ما زالت صباح تذكر عندما قصدت مع عائلتها منطقة جل الديب في ضاحية بيروت الشرقية لزيارة إحدى العائلات، قال لهم صاحب البيت: «بالقرب من منزلنا كنيسة، كل من يدخلها للمرة الأولى ويطلب أمنية معينة تتحقق» | يذكر أن مراسم الدفن ستقام يوم الأحد المقبل عند الحادية عشر من قبل الظهر في كنيسة مار جاورجيوس في وسط بيروت |
---|---|
حتى انّ آخر كلمة نطق بها رشدي أباظة قبل وفاته في المستشفى كانت صباح على ما كان يروي صديفه الممثل الراحل ابراهيم خان الذي شهد تلك الواقعة | منحبك صبوحة منحبك للأبد وما رح ننساكي ابداً ابداً الله يرحمك يا صبوحة ويغفرلك وتكون نفسك بالسما مع الابرار والقديسين» |
وتضيف: "رغم أن كل الموضوع أنو كان ينوجد معي المادة اللي بتعاطاها".
9الجدير بالذكر أن قبر الفنانة صباح على شكل غرفة نوم بها أساس ومرآة وملابس لها وأدوات تجميلها، وجثمانها موضوع على سرير | لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه |
---|---|
يحكى أن الأم لم تستطع أن تقاوم دموعها عندما علمت أنها ولدت بنتاً، لأن الأسرة كانت تريد صبياً، وقيل إنها امتنعت طوال يومين عن إرضاع المولودة الجديدة، و لولا حكمة عم الطفلة الشاعر الزجلي أسعد فغالي «شحرور الوادي» لما اقتنعت الأم بوجوب إرضاعها | تعد صباح أول من قدم الأغنية اللبنانية، التي تتميز بالريتم والإيقاع اللبناني الصرف، والذي لم يكن معروفاً من قبل، عن طريق أغنية "يا هويدا هويدلك" في أوائل الخمسينات |
وهي ترى أن أغلبية أزواجها كانوا يستغلون شهرتها وثروتها لمصالحهم، وهي تقول أنهم يسمونها «مدام بنك» لأنها تنفق المال من غير تفكير على من تحب.
بينما وقفت على أكبر المسارح العالمية ورفعت اسم لبنان عالياً في مختلف المحافل وبلدان العالم، ولعة أبرز المحطات العالمية للشحرورة صباح كانت على "مسرح الأولمبيا" في باريس؛ الذي يعتبر من أهم وأعرق مسرح في فرنسا حتي اليوم، وذلك برفقة فرقة " الاستعراضية" في منتصف السبعينيات، وكانت الصبوحة أول مطربة لبنانية تقف على هذا المسرح وثاني مطربة عربية بعد ، و في العام ذاته، تألقت علي مسرح " قصر الفنون" في "بروكسل"، أكبر مسارح العاصمة البلجيكية، | في صيف 1970 تزوجت صباح النائب جو يوسف حمود، وكان مختلفاً عن الرجال الذين عرفتهم في حياتها |
---|---|
ومن أشهر زيجات الصبوحة، اقترانها بالفنان المصري المميز رشدي أباظة لخمسة أشهر، أما آخر أزواجها فكان الفنان اللبناني، فادي لبنان، الذي قضت معه 17 عاما | نعم انتظرني الرئيس شمعون لساعتين فيما أنا زعلانة منه |
صرّحت أنها قامت بهذه الخطوة لأن بيتها صار كبيراً عليها، فشعرت بالوحدة وقررت تركه.
7