دعاء السعي بين الصفا والمروة. دعاء السعي بين الصفا والمروة

ويستحب أن يجمع في السعي بين الأذكار والدعوات وما تيسر من القرآن الكريم وأخذ يفعل النبي — صلى الله عليه وسلم — ذلك سبع مرات يرقي فيها جبل الصفا وينزل ويرقى ويدعو بهذا الدعاء حتى انتهت الأشواط السبعة ثم حلق أو قصر شعره
هل يجوز ترك دعاء الصفا والمروة؟ لا شيء على من ترك الأدعية المأثورة عند الصفا والمروة، لأن ذلك من باب وليس من باب الواجب، وكما قال ابن رشد الحفيد على أنه لا يوجد قول محدد في الصفا والمروة لأنه موضع دعاء لا إله إلا لله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون

الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله العظيم وبحمده الكريم بكرة وأصيلا ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا، لا إله إلا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده لا شيء قبله ولا بعده يحيي ويميت وهو حي دائم لا يموت ولا يفوت أبدا بيده الخير وإليه المصير وهو على كل شيء قدير.

22
الذكر عند الصفا والمروة
ثم يدعو بما شاء دعاء الشوط السابع الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا، اللهم حبب إلي الإيمان وزينه في قلبي وكره إلي الكفر والفسوق والعصيان واجعلني من الراشدين رب اغفر وارحم واعف وتكرم وتجاوز عما تعلم إنك تعلم ما لا نعلم إنك أنت الله الأعز الأكرم اللهم اختم بالخيرات آجالنا وحقق بفضلك آمالنا وسهل لبلوغ رضاك سبلنا وحسن في جميع الأحوال أعمالنا يا منقذ الغرقى يا منجي الهلكى يا شاهد كل نجوى يا منتهى كل شكوى يا قديم الإحسان يا دائم المعروف يا من لا غنى بشيء عنه ولابد لكل شيء منه يا من رزق كل شيء عليه ومصير كل شيء إليه اللهم أني عائذ بك من شر ما أعطيتنا ومن شر ما منعتنا، اللهم توفنا مسلمين وألحقنا بالصالحين غير خزايا ولا مفتونين، رب يسر ولا تعسر، رب أتمم لنا بالخير إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ومن تطوع خيراً فإن الله شاكر عليم
طريق العمره
سنن السعي بين الصفا والمروة سنن ، هي: أنه يسن الموالاة بين أشواط السعي بلا تفريق كثير، ولا فصل طويل بينهما، بل يأتي بأشواط السعي متتالية، ويجوز له أن يفصل بينهما ويأخذ فترة من الراحة ولكن السُنة الواردة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- هي الموالاة
دعاء السعي بين الصفا والمروة في العمرة من السنة النبوية.. ردده عند الطواف
ويستحب الموالاة بين السعي والطواف، فإذا أتم الحاج الطواف مع سننه استحب له السعي بين الصفا والمروة، ويسن السعي مشيًا للقادر على المشي، فمن لم يقدر جاز له أن يحمله غيره أو يركب
ومن المعلوم أن يَكْفِيه هذا السَّعْي، فلا يَلْزَمه أن يَسْعَى مرَّة أخرى بعد طواف الإفاضة الذي يكون في يوم النحر -يوم العيد، وحج القِران: هو أن ينوي فيه الحاج نية الإتيان بحج وعمرة معًا في آن واحد وبأفعال واحدة، من طواف وغيره من أعمال الحج، أو يحرم بالعمرة أولًا ثم يدخل الحج عليها قبل الشروع في طوافها، وعمل القارن كعمل المفرد سواء، إلا أن القارن عليه هدي والمفرد لا هدي عليه، أما حج إفراد: فهو ينوي فيه الحاج نية الحج فقط
ومن هنا سنتعرف على: ما هو السعي بين الصفا والمروة؟ هو من فرائض الحج وأركان العمرة التي لا تتم إلا به، ولا يصح للمسلم أن يدعه سهوًا أو جهلاً، ولاشك أن المسلم ملتزم بما ورد عن النبي — صلى الله عليه وسلم — في أداء الفرائض والعبادات، ولا يصح له الزيادة أو النقصان فيها عندما يقف عند المروة يقول إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ

دعاء السعي بين الصفا والمروة هو من الأدعية المحببة التي هي سنة مأثورة عن النبي — صلى الله عليه وسلم — وله أكثر من صيغة ورد بها، سنتعرف عليها خلال هذا المقال، الذي سنتعرف أيضًا من خلاله على حكم السعي بين الصفا والمروة للحاج والمعتمر، وعلى بعض الأدعية الأخرى المتعلقة بهذا العمل من خلال.

13
السعي بين الصفا والمروة .. 7 أخطء يقع فيها بعض الحجاج
دليل الحاج والمعتمر
السعي بين الصفا والمروة للحائض يجوز للحائض أن تَسْعَى بين الصفا والمروة لأنه لا تشرط الطهارة في السعي، لقول الرسول- صلى الله عليه وسلّم - لعائشة -رضي الله عنها: «فَاقضِي ما يَقْضِي الحاجُّ غير ألا تَطُوفِي بالبيت» رواه البخاري 294 ، 5548 ، ومسلم 1211 ، فلو حاضت المرأة بعد الطواف حول البيت، فإنها تؤدِّي سَعْيَها، ولا حَرَج عليها، لكن الطواف حول الكعبة تشترط فيه الطهارة
دليل الحاج والمعتمر
قال النووي في شرح صحيح مسلم عند حديث جابر الطويل في صفة حج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يذكر المناسك المأخوذة من الحديث قال: وَمِنْهَا: أَنَّهُ يُسَنُّ أَنْ يَقِفَ عَلَى الصَّفَا مُسْتَقْبِلَ الْكَعْبَةِ, وَيَذْكُرَ اللَّهَ تَعَالَى بِهَذَا الذِّكْرِ الْمَذْكُورِ, وَيَدْعُوَ وَيُكَرِّرَ الذِّكْرَ وَالدُّعَاءَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ, هَذَا هُوَ الْمَشْهُورُ عِنْدَ أَصْحَابِنَا, وَقَالَ جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا: يُكَرِّرُ الذِّكْرَ ثَلَاثًا, وَالدُّعَاءَ مَرَّتَيْنِ فَقَطْ, وَالصَّوَابُ الْأَوَّلُ
السعي بين الصفا و : يصعد إلى الصفا بحيث يرى الكعبة إذا أمكن من باب الصفا ويقول حين الصعود: إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيم
ما الأدعية والأذكار المشروعة عند السعي بين الصفا والمروة؟ لا بد أن تعلم بأنه لا يوجد أدعية أو محددة عند السعي بين الصفا والمروة، إذ يشرع أن تدعو الله وتذكره دون حد لذلك، فتذكره بقول: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قدير، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم"، وتدعوه بما تيسر لك من الدعاء، وتسأله بأن يغفر لك ذنوبك ويدخلك الجنة، ويستحب أن تكثر من الدعاء والذكر والتكبير على الصفا والمروة مستقبلًا القبلة، وأن تكرر ذلك ثلاث مرات اقتداءً بالرسول صلى الله عليه وسلم، وفي الطريق بين الجبلين تذكر الله بما يسر لك من الحمد والثناء والدعاء، كأن تقول: "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني"، وتقول: "اللهم إني أسألك رضاك والجنة، وأعوذ بك من سخطك والنار"، و"اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قولٍ وعمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل" ويشترط أن يبدأ بالصفا، ويختمَ بالمروة، فيكون سَعْيه من الصفا إلى المروة "شوطًا"، ثم من المروة إلى الصفا "شوطًا آخر"، وهكذا حتى يُكْمِل سبعة أشواط؛ فيكون آخرها بالمروة

ويقول بعد تمام السعي: ربنا تقبل منا وعافنا واعف عنا وعلى طاعتك وشكرك أعنا.

9
الذكر عند الصفا والمروة
يكون بسبعة أشواط، ويبدأ الشوط الواحد من الصفا ثم ينتهي إلى المروة، والعودة من المروة إلى الصفا تحتسب شوطًا ثانيًا، ويشترط في أن يكون بعد طواف سواء كان ركنًا أو واجبًا أو نفلًا، والصفا والمروة جبلان يقعان شرقي المسجد الحرام، والصفا جبل صغير يقع أسفل جبل أبي قبيس، والمروة جبل صغير يقع في الجهة الشمالية الشرقية من الكعبة، وهو متصل بجبل قعيقعان
طريق العمره
السعي بين الصفا والمروة إن السعي من الأشياء الهامة التي يجب القيام بها بعد الطواف، وهي السعي ما بين جبلي الصفا والمروة ذهابًا وايابًا سبع أشواط، اليوم عن طريق موقع البوابة سنتعرف على ادعية السعي بين الصفا والمروة في كل شوط
طريق العمره
وبهذا الحلق أو التقصير للشعر يتحلل المحرم من إحرام العمرة رجلاً كان أو امرأة، ويحل له ما كان محظورًا عليه، فليلبس ما شاء، ويتمتع بكل الحلال الطيب إلى أن يحين وقت الإحرام بالحج حين العزم على الذهاب إلى عرفات ومنى