وروى أبو عبيد أن عمر أمر ابن شهاب أن يكتب له السنّة في مصارف الزكاة الثمانية، فلبّى الزهري أمره، وكتب له كتاباً مطوّلاً يوضح ذلك بالتفصيل | على الرغم من أنه كان على علم بالتهديدات الموجهة إليه، إلا أنه كان لا يزال مصدومًا من الأحداث التي أعقبت ذلك |
---|---|
أمره خاشقجي بمقابلتهما في الأماكن العامة فقط وتسجيل اللقاءات تظهر هذه التسجيلات أيضا في فيلم فوغل | الرقة والبكاء لابن أبي الدنيا رقم 83 |
كما كان يستشير ذوي العقول الراجحة من الرجال، وقد حرص عمر على إصلاح بطانته لمّا تولّى الخلافة، فقرّب إلى مجلسه العلماء وأهل الصلاح، وأقصى عنه أهل المصالح الدنيوية والمنافع الخاصة، وكان يوصيهم ويحثهم على تقويمه، فقال لعمرو بن مهاجر: «إذا رأيتني قد ملت عن الحق فضع يدك في تلبابي ثم هزني، ثم قل: يا عمر ما تصنع؟»، وقد كان لهذا المسلك أثر في تصحيح سياسته التجديدية ونجاحها، حيث كان لبطانته أثر في شد أزره، وسداد رأيه وصواب قراره.
1فلما كبر سار أبوه عبد العزيز بن مروان إلى مصر أميراً عليها، ثم كتب إلى زوجته أم عاصم أن تقدم عليه وتقدم بولدها، فأتت عمها عبد الله بن عمر فأعلمته بكتاب زوجها عبد العزيز إليها، فقال لها: «يا ابنة أخي، هو زوجك فالحقي به»، فلما أرادت الخروج قال لها: «خلفي هذا الغلام عندنا يريد عمر فإنه أشبهكم بنا أهل البيت»، فخلفته عنده ولم تخالفه، فلما قدمت على عبد العزيز اعترض ولده فإذا هو لا يرى عمر، فقال لها: «وأين عمر؟»، فأخبرته خبر عبد الله وما سألها من تخليفه عنده لشبهه بهم، فسرّ بذلك عبد العزيز، وكتب إلى أخيه يخبره بذلك، فكتب عبد الملك أن يجري عليه ألف دينار في كل شهر، ثم قدم عمر على أبيه مسلِّماً | وقد كتب عمر بن عبد العزيز وهو والٍ على المدينة إلى الوليد بن عبد الملك يخبره عما وصل إليه حال من الظلم والضيم والضيق بسبب ظلم الحجّاج وغشمه، مما جعل الحجّاج يحاول الانتقام من عمر، لاسيما وقد أصبح الحجاز ملاذاً للفارين من عسف الحجاج وظلمه، حيث كتب الحجّاج إلى الوليد: «إن من قبلي من مُرّاق أهل العراق وأهل الثقاف قد جلوا عن العراق، ولجأوا إلى المدينة ومكة، وإن ذلك وهن»، فكتب إليه يشير عليه بعثمان بن حبان، وخالد بن عبد الله القسري، وعزل عمر عبد العزيز |
---|---|
ولكن إذا تمكنت من إنفاق ألف دولار، فيمكن لمحمد بن سلمان إنفاق مليون دولار بسهولة | بعد وقت قصير من وصول خاشقجي إلى واشنطن وبدئه في كتابة مقالات لصحيفة واشنطن بوست تنتقد الاستبداد المتزايد في الرياض، اتصل بعبد العزيز للتواصل مع جيل الشباب من المعارضين |
وكتب في مقاله أن السعودية تعتبره على ما يبدو من المؤثرين الثلاثة السعوديين الأوائل: لكنه يعيش الآن في المهجر والثاني اعتُقل والثالث اختفى.
28