اقرأ لطفلك قصة أصحاب الفيل | وانشغل الجند بهذا الفيل, وفي أثناء ذلك أرسل الله سبحانه عليهم طيراً أبابيل, تأتي مسرعة فتمر من فوقهم, ومعها حجارة صغيرة تلقيها عليهم, فكلما أصابت واحداً منهم هلك وسقط على الأرض ميتاً, فلما رأى الجند ذلك ولّوا هاربين لا يلوون على شيء, وظلت الطير تلاحقهم حتى قُتل كثير منهم, وأصيب أبرهة فالتف حوله بعض الجنود, وحملوه على دابة, والألم يشتد عليه, فلما وصل إلى صنعاء مات |
---|---|
هجوم أبرهة الحبشي على الكعبة ركب أبرهة على فيل ضخم كان في مقدمة جيشه رغم أنه كان يعتاد ركوب الفرس إلا أنه قرر ركوب هذا الحيوان الضخم عند الاتجاه إلى هدم الكعبة ولذلك سميت هذه القصة بـ قصة أصحاب الفيل | تعجب الوزير كثيرا من أمر الملك وسأله عن سبب ذكر العرب ورغبته في جذبهم إليه، فرد عليه الملك وقال : أريدهم أن يأتوا لتلك الكنيسة التي سوف توجد في المملكة حتى يحجوا ويتاجرون و ولا يذهبون إلى مكة، وقام العمال بالفعل ببناء هذه الكنيسة بالفعل بمنتهى النشاط والاجتهاد والجد ، بعد ذلك انتهى العمال من بناء الكنيسة في فترة قصيرة |
تفسير رؤية الفيل في المنام , رأيت الفيل في منامي ما معني ذلك ما اسم صوت الفيل , اغرب اسم لصوت الفيل قصه اصحاب الكهف , تعرف علي قصة اصحاب الكهف في القران الكريم اشكال الحروف العربية للاطفال , الاحرف العربيه بطريقه تعليميه.
9سأل ابرهة وزيره عن سبب سفرهم ، وأجابه أنهم يسافرون إلى مكة في الجزيرة العربية ، فتعجب أبرهة وسأل الوزير عن سبب سفرهم إلى هناك بكل هذه الأعداد الكبيرة ، وفي هذه الفترة تحديدا ، فأوضح له الوزير أن هذا وقت الحج ، حيث يذهب الذين يؤمنون بالله حتى يطوفوا حول الكعبة ويحجون الى بيت الله الحرام | تتناول قصة اصحاب الفيل للاطفال بالصور أحداث عام الفيل من محاولة الملك الظالم أبرهة الحبشي هدم الكعبة، وحماية الله لبيته الحرام من بطش أبرهة الأشرم |
---|---|
هزيمة أبرهة و دفاع الله عن البيت الحرام رغم أنف أبرهة الحبشي أعطى الإبل التي سلبها ونهبها إلى عبد المطلب، ثم بعد ذلك توجه إلى الكعبة؛ حتى يهدمها ولكن حدث ما لم يكن في حسبان أبرهة؛ حيث أرسل الله جنوده على أبرهة وامتنع الفيل الذي يركبه أبرهة عن الدخول إلى الكعبة ولم يتحرك من مكانه بل وجلس فيه |
وقام والي اليمن أبرهة ببناء كنيسة عظيمة و كبيرة، وأرادأبرهة من ذلك أن يغيّر وجهة حجّ العرب.
8ونجد رفض الفيل لذلك، وقام بتوجيهه نحو اليمن ولاحظو إسراعه لذلك، ومرة اخرى وجهوه نحو الكعبة فيرفض، وقام الجنود بالانشغال بالفيل | ذهب أبرهة على أطراف مكة وقبل ان يصل إليها مر بعدة معارك وكسبها ، وعندما وصل إلى أطراف أرسل رجاله إليها ينهبوا ويسرقوا خيراتها |
---|---|
خطرت في ذهن أبرهة فكرة فعزم على تنفيذها, فقد أراد أن يبني كنيسة عظيمةً في صنعاء, ويبالغ في بنائها وزخرفتها, ليصرف الناس عن إلى الكعبة استشار أبرهة بعض المقربين إليه فوافقوه على فكرته, وعلى الفور شرع باستقدام المهندسين والبنائين, وبدأ البناء, حتى كان بناءسامقاً قوياً مزخرفاً جميلاً وأطلق عليه أبرهة اسم القُليس وقد كلفه هذا البناء مالاً كثيرا وكتب أبرهة إلى ملك الحبشة يخبره بما فعل ثم إن أبرهة أمر جنده وأعوانه أن يدعوا العرب إلى إلى القليس بدلاً من عناء إلى الكعبة | أرسل أبرهة إلى زعيم مكة عبد المطلب بن هاشم يدعوه للقائه, فجاء عبد المطلب, وكان رجلاً مهيباًوقوراً, فلما رآه أبرهة أكرمه ونزل عن عرشه حتى استقبله وجلس معه, وبدأ يسأله قائلاً: ما حاجتك قال عبد المطلب: إن جندك أخذوا لي مائتي بعير, وأريد أن تردوها عليّ قال أبرهة: قد كنت عظمتك حين دخلتَ, ولكنني الآن زهدت فيك قال عبد المطلب: ولمَ أيها الملك قال ابرهة: لقد أتيتُ لأهدم هذا البيت الذي هو دينك ودين آبائك وأجدادك, وها أنت لا تكلمني فيه, وتكلمني في مائتي بعير قال عبد المطلب: أما الإبل فأنا ربُها ي صاحبها وللبيت ربٌّ يحميه أمر أبرهة برد الإبل على عبد المطلب, فلما استرد إبله رجع إلى مكة, وأمر أهلها أن يتفرقوا في الشعاب والجبال ليأمنوا على أنفسهم مما قد يفعله جيش الأحباش, ثم وقف عبد المطلب على باب الكعبة وأمسك بحلقته وأخذ يدعو قائلاً "اهُمّ إن المرء يمنع رحله فامنع حلالك لا يغلبن صليبهم ومحالُهم غدواً محالك إن كنتَ تاركهم وقبلتنا فأمرٌ ما بدالك" وفي الصباح تهيأ أبرهة وجنده ليغيروا على مكة ويهدموا الكعبة, وبينما هم كذلك إذ برك الفيل الأكبر على الأرض, وكانت بقية الفيلة لا تمشي إلا وراءه, فحاول الجند أن ينهضوه ويوجهوه نحو مكة, لكنه أبى, فلما وجهوه نحو اليمن قام يهرول, ثم وجهوه ثانية نحو مكة فبرك على الأرض |
أبرهة: ما حاجتك قال عبد المطلب: إن جندك أخذوا لي مائتي بعير, وأريد أن تردوها عليّ قال أبرهة: قد كنت عظمتك حين دخلتَ, ولكنني الآن زهدت فيك قال عبد المطلب: ولمَ أيها الملك قال ابرهة: لقد أتيتُ لأهدم هذا البيت الذي هو دينك ودين آبائك وأجدادك, وها أنت لا تكلمني فيه, وتكلمني في مائتي بعير قال عبد المطلب: أما الإبل فأنا ربُها ي صاحبها وللبيت ربٌّ يحميه.
28