روايتها للحديث: روت السيدة أسماء عن النبي عليه الصلاة والسلام 56 حديثًا، ورد 22 منهم في الصحيحين | وعن فاطمة بنت المنذر أنها قالت: ما رأيت أسماء لبست إلا المعصفر، حتى لقيت الله، وإن كانت لتلبس الثوب يقوم قيامًا من العصفر |
---|---|
فقالت: الحمد لله الذي جعلك على ما يحب و أُحب | وفي رواية أنه: ذهب إليها لتأخذ ابنها فأبَتْ أن تذهب، فهدَّدَها فلم تستجب، فذهب إليها فقالت له بعد كلام: أَمَا إنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم حدَّثنا: «أَنَّ فِي ثَقِيفٍ كَذَّابًا وَمُبِيرًا» فأمَّا الكذاب فرأيناه، وأما المبير فلا إخالك إلا إياه، فقام عنها ولم يراجعها |
فلما أقبل عبد الله قال له أبوه: أمك طالق لو دخلت عليها.
6وبالنظر إلى الاسم نقول إن خويلد يقودنا إلى صلته بالسيدة خديجة، رضي الله عنها عمته، وشقيقة أبيه | فوضع يده عليه وقال: لا بأس |
---|---|
» كما يُروى في شجاعتها أن لمَّا كثر اللصوص في زمن والي المدينة ، اتخذت أسماء خنجرًا، كانت تجعله تحت رأسها، فقيل لها: « ما تَصْنَعين بِهَذا؟» فقالت: « إِذا دَخَلَ عَلَيَّ لِصٌّ بَعَجْتُ بَطْنَه» | وحين وَاجَهَتِ الحَجَّاج بن يوسف الثقفي بعد أن قَتَلَ ابنَها عبد الله رضي الله عنه، واجهته بقوة وصلابة، فقد دخلتْ مكة وهو مصلوب، فجاءت وهي عجوز طويلة عمياء، فقالت للحَجَّاج: أما آن للرَّاكِب أن ينزل |
فذهب عبد الله بن الزبير بعدها وأمر بحفر الأساس القديم، وجعل لها بابين، وضم حجر إسماعيل إليها، هكذا كانت تنصح ابنها ليعمل بأمر الله ورسوله r.
24