ومن شر حاسد اذا حسد

	مِن شَرِّ مَا خَلَقَ ٢ أي يشمل جميع مخلوقات الله تعالى من الإنس والجن والحيوانات، فيستعاذ بخالقها من الشرور التي فيها، وهذا عام والخاص في الآيات التالية
وقال آخرون: بل أمر النبيّ صلى الله عليه وسلم بهذه الآية أن يستعيذ من شرّ اليهود الذين حسدوه	حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ، عن الحسن قال : إذا جاء

«وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ»: والصواب من القول في ذلك أن يقال : إن الله جل ثناؤه أمر نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم أن يقول : والفلق في كلام العرب : فلق الصبح ، تقول العرب : هو أبين من فلق الصبح ، ومن فرق الصبح
سورة الفلق: فمرض الحبيب صلى الله عليه وسلم وتناثر شعر رأسه، وظل لمدة ستة أشهر يرى أنه يأتي النساء ولا يأتيهن، وجعل يذوب ولا يدري ماعراه، ثم بعد ذلك جاءه ملكان فجلس واحد عند رأسه وواحد عند قدميه، فقال الذي عند رأسه: ما بال الرجل؟ قلت: طُبَّ، قال: وما الطُّبُّ؟ قـال: سحر، قال : ومن سحره؟ قال: لبيد بن الأعصم اليهودي، قال: وبم طَبَّه؟ قـال: بمشط ومشاطة، قال: وأين هو؟ قال : في جُفِّ قشر طلعة تحت راعُوفةٍ حجر في أسفل البئر في بئر ذروان اسم بئر بني زريق
الوقاية من العين والحسد: وكان قد اكتتب في جيش ، فقالوا هو غير رائح معك يا رسول الله ، والله ما يرفع رأسه! والجملة في محل جر بالإضافة

Ketiga jenis kejahatan yang disebutkan sesudah lafal Maa Khalaq, padahal semuanya itu telah terkandung di dalam maknanya, hal ini tiada lain mengingat kejahatan yang ditimbulkan oleh ketiga perkara tersebut sangat parah	وَقَوْلُهُ : يَقُولُ : وَمِنْ شَرِّ مُظْلِمٍ إِذَا دَخَلَ ، وَهَجَمَ عَلَيْنَا بِظَلَامِهِ
وجاء في فتاوى : « ورد قراءة سورة الإخلاص والمعوذتين دبر كل صلاة، لما رواه في عن عقبة بن عامر قال: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ بالمعوذات دبر كل صلاة ، وفي رواية الترمذي: بالمعوذتين بدل المعوذات	قَالَ : ثَنَا ابْنُ ثَوْرٍ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : مَا مِنْ شَيْءٍ أَقْرَبَ إِلَى الشِّرْكِ مِنْ رُقْيَةِ الْمَجَانِينِ

الوقاية من العين والحسد: إِذَا لما يستقبل مبني على السّكون
وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ: فقال النبي صلي الله عليه وسلم : "انزعها فإنها لا تزيدك إلا وهنا ، فإنك لو مت وهي عليك ما أفلحت أبدا» "
صدى الأردن: فلما بعث الله نبيّه صلى الله عليه وسلم وقدم المدينة، ورأى عزّ رسول الله صلى الله عليه وسلم شمخ بأنفه ، فهدم إسلامه لحسده، وأظهر نفاقه

ومن شر حاسد اذا حسد. صدى الأردن