ريحه لراعي الكيف يجلي اعماسه اشعل ولونـه مثـل دم الغزال ……لاذاقه الراقـد يحـارب انعاسـه في مجلس تدله الى جاء مجالـه … | |
---|---|
صحيفة كل الصحف تغنيك عن كل الصحف |
.
21فكان ذلك الاكتشاف الأوّل لثمار شجرة البُن أسقنيـــــــــــــــــها أسقنيها يا حبيبي في شروقٍ وغروبِ قهوةَ الأُنس أَدِرْها حسوةً في بطن كُوب إنها للمَحْ ـزُونِ ذي القلب الكئيب واخْلِطَنْها زعفراناً وامْزِجَنْها بالطُّيوب واسْحقِ الهيْلَ عليها وأدرها للشَّريب وإذا زدْتَ قُرُنْفاً فَهْيَ صهباءُ الطروب طيَّب اللهُ شذاها وحَبَاها للقلوب تبعث النشوةَ بعثاً في لبيبٍ وأديب هِيَ كالمسك سواداً مُزِجَتْ مزجاً بطيب أنا أهواها حلالاً ما بها أصغرُ حُوب تُنعش الروحَ وليستْ كالطِّلى أمِّ الذنوب غَرْسةُ الشرقِ حِماها تحت آفاقِ الجنوب في ربوعٍ عَبِقاتِ الْـ ـعِطْرِ في الجوِّ الرَّطيب كم أيادٍ ناعماتٍ لامَسَتْها كالطبيب وحَبَتْها أجملَ الصُّنْـ ـعِ بأوطان الشعوب في مروجٍ ورياضٍ وجبالٍ وسهوب في قصورٍ وخيامٍ في خصيبٍ وجديب وبأكواخ الـمَسا كِينِ على الشطِّ القريب كم أُديرَتْ وأَدارتْ دلَّةُ الساقي المجيب غرسةٌ ترشحَ روحاً في حِمى الوادي الرحيب سَرَحَتْ فيه العذارى في حمى السَّرح الخصيب غادياتٍ رائحاتٍ شادياتٍ للحبيب بين أغصانٍ وزَهرٍ فوقَ وَهْدٍ أو كثيب بين غاباتٍ لِطافٍ ظِلُّها عذبُ الهبوب تنفح التربةُ فيها عن بَهارٍ وحبوب حبَّةً خضراءَ تحكي الزْ زَرْجَ ذا اللون العجيب وإذا ما حُمِّسَتْ كا نَتْ كشاماتِ الكعوب هِيَ للشبّانِ سَلْوى وَهْيَ صهباءٌ لِشِيب إن في القهوة سرّاً شَعَّ في وقت المشيب يتجلّى السرُّ منها عند ذي العقل اللبيب أخونا سعدون | القهوة قصّ والمنسف نصّ: مثل فلسطيني القهوة يمين ولو كان أبو زيد يسار |
---|---|
في مجلس مافيه نفس ثقيله هذا ولد عم وهذا ولد خال |
عندها ستنهمر من عيني دمعة تقول: شكراً… يا أغلى الناس عندي قهوتي اصبحت لاتحلو بدونك.
18