طبعا إسرائيل -وأميركا أيضا- لا يهمهما بالضرورة سقوط النظام السوري بقدر ما يهمهما أن تكون سورية ضعيفة، ولذلك فإن ما يهم إسرئيل وأميركا تحديدا هو العقوبات الاقتصادية والعزلة التي تفرض على سورية | كان يتضامن مع الشخصيات الإسلامية، أساسا من ، حيث كان قد قرأ «كتب » |
---|---|
ومن الواضح أن طهران دخلت في حسابات مختلفة بعد الحدث العراقي، لكن حضورها الطاغي داخل نظام بغداد وميليشياتها مكنتها من الاستفادة من ظروف الحرب على «داعش» ومتابعة توجيه الحكم، مع بعض التعديلات | شهد اليوم الأول استقبال وفد من وزارة الخارجية الهندية وفد حركة النهضة فالمطار بحضور سفيرة الهند في تونس نجمة مليك، ثم التقى الوفد بوزيرة الخارجية ، ثم ألقى الغنوشي محاضرة في معهد الدراسات الخارجية في حول «الربيع العربي والاستثناء التونسي»، وبعد ذلك تم زيارة ضريح السلطان ، تبعه لقاء بنائب رئيس الوزراء الهندي ، وفي آخر النهار تم تنظيم مأدبة عشاء رسمية على شرف الوفد من قبل ساتيش ماهتا وذلك بحضور عدة رجال أعمال وسياسة وفكر هنود |
بالنسبة للعقوبات العربية فهي انهارت منذ الآن، حيث أن الأردن انسحب رسميا منها والسعودية حسب ما قرأت لم تطبقها حتى الآن.
تلقى دعوة من قبل الحكومة الهندية لزيارة مع وفد من ، وقاموا بزيارة عدة هيئات ومؤسسات والتقوا بعدة سياسيين من الحكومة وذلك في | وتوجه الوفد بعدها إلى أين قدم الغنوشي محاضرة حول «الثورة التونسية والانتقال الديمقراطي ودور حركة النهضة فيه بفضل سياستها في التوافق والوفاق»، والتقى رئيس الجامعة ومدرسيها وطلابها وتم تكريمه من قبل الطلاب بدرع وشهادة، ومنحته هيئة التدريس العضوية الفخرية في الجامعة |
---|---|
لكن العامل السياسي لايزال يلعب دوره في إثارة النزاعات المذهبية، ولاتزال الطائفية تُجند لتحقيق أهداف الهيمنة، وهذا مانشهده في باكستان وأفغانستان والعراق بوضوح، وستبقى مستمرة حتى يرتقي العالم الإسلامي إلى المستوى الذي تتطلّبه حياة العزة والكرامة والاستقلال على الساحة العالمية | العراق حاليا لم يعد يشكل أي تهديد عسكري لإسرائيل لأن أميركا هي التي تتحكم بتسليحه |
غزو سورية هو تحصيل حاصل ولكن الأولوية الأميركية الآن هي تدمير الاقتصاد السوري وإلهاء سورية بأمورها الداخلية حتى تصبح خارج المعادلة الإقليمية.