وهذا الطريق تالف جدا، فيه " محمد بن مناذر الشاعر " | |
---|---|
ويشهد له ما رواه معاذ بن أنس الجهني ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ: قل هو الله أحد عشر مرات بنى الله له قصراً في الجنة | ومن قرأها أربعمائة مرّة ، كان له أجر أربعمائة شهيد |
قال الألباني : صحيح انظر حديث رقم: 6128 في صحيح الجامع.
حب سورة الإخلاص يوجب دخول الجنة: عن أنس بن مالك قال: كان رجل من الأنصار يؤمهم في مسجد قباء، فكان كلما افتتح سورة يقرأ لهم في الصلاة فقرأ بها افتتح بـ { قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ}، حتى يفرغ منها ثم يقرأ بسورة أخرى معها، وكان يصنع ذلك في كل ركعة، فكلمه أصحابه فقالوا: إنك تقرأ بهذه السورة ثم لا ترى أنها تجزيك حتى تقرأ بسورة أخرى، فإما أن تقرأ بها وإما أن تدعها وتقرأ بسورة أخرى، قال: ما أنا بتاركها إن أحببتم أن أؤمكم بها فعلت وإن كرهتم تركتكم، وكانوا يرونه أفضلهم وكرهوا أن يؤمهم غيره، فلما أتاهم صلى الله عليه وسلم أخبروه الخبر فقال: « يا فلان ما يمنعك مما يأمر به أصحابك وما يحملك أن تقرا هذه السورة في كل ركعة؟» فقال: يا رسول الله إني أحبها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إن حبها أدخلك الجنة» | الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالحديث باللفظ المذكور أخرجه الطبراني في الأوسط؛ قال الهيثمي في مجمع الزوائد: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ هَانِئُ بْنُ الْمُتَوَكِّلِ وَهُوَ ضَعِيفٌ |
---|---|
وقال الشيخ حسين أسد في تحقيقه لمجمع الزوائد بعد ذكر إسناد الطبراني: وفي هذا الإسناد ضعيفان: شيخ الطبراني، وهانئ بن المتوكل | وقال فريقٌ آخر أن سبب نزول السورة الكريمة هو أنّ المشركين أرسلوا عامر بن الطفيل ليسأل النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يبيّن لهم جنس معبوده، فأنزل الله -عز وجل- سورة الإخلاص، وقال فريقٌ آخر من أهل العلم أن السورة نزلت بسبب سؤال نصارى نجران، مصداقاً لما رُوي عن ابن عباس -رضي الله عنه- أنه قال: قدم وفد نجران، فقالوا: صف لنا ربك أمِن زبرجدٍ، أو ياقوتٍ، أو ذهبٍ، أو فضةٍ؟ فقال: إن ربي ليس من شيء لأنه خالق الأشياء، فنزلت قل هو الله أحد |
قال الألباني : صحيح انظر حديث رقم: 2614 في صحيح الجامع.
9٧٩٤ ـ السيوطي في الدرّ المنثور : عن عليّ ، عن رسول الله صلوات الله عليهما قال : « من أراد سفراً فأخذ بعضادتي منزله فقرأ إحدى عشرة مرَّة قل هو الله أحد كان الله تعالى له حارساً حتّى يرجع » ٢ | فاحرص أخي المسلم على قراءة هذه السورة وتدبرها والوقوف على معانيها، فلقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأها إذا أصبح ثلاث مرات، وإذا أمسى ثلاث مرات، وعند نومه ثلاث مرات، ويقرأ بها دبر كل صلاة، وفي سنة وفي سنة الوتر، فلا نعلم سورة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحرص على قراءتها مثل هذه السورة العظيمة التي هي بحق تعدل ثلث القرآن |
---|---|
٤ مجمع البيان ٥ : ٥٦١ | حُب هذه السورة سببٌ في ورود الجنة فقد جاء في الحديث: أنَّ رجلًا كانَ يلزَمُ قراءةَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ في الصَّلاةِ في كلِّ سورةٍ وَهوَ يؤمُّ أصحابَهُ، فَقالَ لَهُ: رسولُ الله -صلَّى اللَّه عليهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ-: ما يُلزِمُكَ هذِهِ السُّورةَ؟ قالَ: إنِّي أحبُّها |
وتخريجه هنا : ما درجة حديث من قرأ سورة الإخلاص عشر مرات بنى الله له بيتا في الجنة ؟ والله تعالى أعلم.