تحل اليوم الأربعاء ذكرى اغتيال الملك السعودي «فيصل بن عبد العزيز» على يد ابن أخيه الأمير «فيصل بن مساعد» الذي قام بقتله وهو بين الحرس وسط الديوان الملكي | وأطلق الأمير فيصل ثلاث رصاصات على عمه الملك، أصابت الأولى وجهه والثانية رأسه وأخطأته الطلقة الثالثة، نقل الملك بعدها إلى المستشفى وفارق الحياة هناك |
---|---|
خلافات سياسية تسبب دعم الملك فيصل لإمام اليمن أثناء الثورة اليمنية، إضافةً إلى محاولة إنشائه ما عرف «بحلف بغداد» الموالي للغرب بشكل مباشر، بمواجهة بينه وبين الرئيس المصري «جمال عبد الناصر» على الأراضي اليمنية، وذلك خوفا من وصول الأفكار الاشتراكية المنتشرة في تلك الحقبة إلى السعودية، ولكنه بعد نكسة عام 1967 قام الملك بزيارة مصر، ووعد بتقديم ما يلزم لمساعدتها بعد الحرب | إقدام ابن الأخ على مقتل عمه اغتيال الملك فيصل كان على إثر مجموعة من الاختلافات بين خالد بن مساعد وهو الشقيق الأكبر مع عمه وعندئذ فإنّ خالد قد حاول اقتحام البعض من الأماكن الهامة وهي التلفزيون السعودي ممّا أدى إلى مقتله، ولقد كان هذا الرجل له باع طويل في عمل المظاهرات والاضطرابات، ولقد أقدم أخ خالد بن مساعد الأصغر وهو فيصل بن مساعد بالإقدام على اغتيال الملك فيصل بين عبد العزيز من باب الانتقام والثأر لأخيه |
وبعد تتويج فيصل ملكاً، فإن عبدالإله ظل فارضاً نفوذه ووصايته وتدخله، وكان الملك فيصل حدد يوم 8 يوليو للسفر لتركيا، لحضور اجتماعات حلف بغداد، على أن يغادر تركيا بعد ذلك إلى لندن للقاء خطيبته الأميرة فاضلة ، لكن فى 7 يوليو طلب منه وزير المالية تأجيل سفره للتوقيع على مجموعة من القوانين لدول حلف بغداد، وفى يوم سفره أرسل شاه إيران برقية يقول فيها إن لديه معلومات يريد أن يبلغها لمجلس دول حلف بغداد، واقترح لقاء رؤساء دول الحلف ورؤساء وزرائهم فى إسطنبول يوم 14 يوليو 1958، واضطر الملك إلى تأجيل سفره للمرة الثانية.
9الإصلاحات الاجتماعية القيام بالإصلاحات في الشؤون الاجتماعية حيث قام الملك فيصل بالعديد من الإصلاحات في من بينها رعاية الشباب ، و نظام العمل و العمال ، و اهتمامه بالتأمينات الاجتماعية ، و دور الرعاية الاجتماعية و غيرها | الملك فيصل حياة صاحب الجلالة تتميز الحياة الاسرية للملك فيصل بن عبد العزيز بأنها ثرية جدًا حيث تزوج الملك فيصل ما يقرب من 7 زوجات وله نحو تسعة عشر ولدا وبنتًا واستمرت ذريته تحكم المملكة العربية السعودية حتى الوت الحالي |
---|---|
أما السبب الثاني فكان أن الأمير قام باغتيال الملك فيصل في محاولة لقلب نظام الحكم، وذلك بسبب علاقة القرابة التي تربطه بآل رشيد الذين كانوا يحكمون نجد قبل أن تزيحهم الدولة السعودية الثالثة | عمل على تحسين الثروة الحيوانية وأساليب الزراعة والثروة السمكية |
وقد قام الحرس بالسيطرة على الأمير القاتل ، واقتادوه إلى السجن ثم تمت محاكمتة وحكم علية بالإعدام ، حتى أن الجميع ظن أنه أصابه اختلال عقلي ، ولكن أثناء المحاكمة أثبت إنه مسؤول عن تصرفاته ، وتم تنفيذ الحكم بقطع رأس القاتل للقصاص في ساحة رئيسية في مدينة الرياض بتاريخ الثامن عشر من شهر يونيو من عام 1975 في وجود جمهور من العامة حضرت لمشاهدة إعدام القاتل ، وإلى الآن لا أحد يعرف السبب الحقيقي ، ولكن هناك روايات سنستعرض معكم بعض منها.
معارك خاضها الملك فيصل في عام 1922 قاد صاحب الجلالة القوات السعودية إلى منطقة عسير التي كانت تعاني من بعض التوترات ونجح في التهدئة الوضع | عن حياته تربى في بيت جديه لأمه الشيخ «عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ» و«هيا بنت عبد الرحمن آل مقبل»، حيث لقي منهم اهتماماً كثيراً وغمروه بعطفهم وحنانهم، كما تلقى على يديهما العلم الشرعي، فكان لذلك أثر ديني على شخصيته، وقد تعلم القراءة والكتابة وختم القرآن على يد الشيخ محمد بن مصيبيح قبل أن يبلغ العاشرة من عمره |
---|---|
اغتياله قتل الملك فيصل بعد ان اطلق الامير فيصل بن مساعد النار عليه وهو يستقبل وزير النفط الكويتي عبد المطلب الكاظمي في مكتبه بالديوان الملكي يوم الثلاثاء 12 ربيع الأول 1395 هـ الموافق 25 مارس 1975 عن عمر ناهز 69 عام أجرت محطة بي بي سي البريطانية مقابلة مع الملك فيصل، وأثناء المقابلة وجه المذيع سؤال: «أود ان أسأل جلالة الملك ماهو الحدث الذي ترغب في أن تراه يحدث الآن في الشرق الأوسط» فأجاب الملك «أول كل شيء زوال إسرائيل» | اغتيال الملك فيصل من أشهر عمليات الاغتيال التي عرفها التاريخ، وهذه العملية قد حدثت في العصور الحديثة، ولقد تمت عملية اغتيال الملك فيصل في الخامس والعشرون من شهر مار لعام 1975 في مدينة الرياض، ولقد كان الملك فيصل بن عبد العزيز هو ثالث الملوك في المملكة العربية السعودية ولقد كان مولده في عام 1906 وسمي باسمه نظراً لحدوث انتصارات والده الملك عبد العزيز في معركة تسمى معركة روضة المهنا، ولقد كانت هذه المعركة هي المعركة الفاصلة في النزاع بين آل سعود وآل رشيد، ولقد كان هذا الرجل هو الابن الثالث بعد كلاً من تركي وسعود وكانت أمه هي طرفة بنت عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ |
في عام 1972 تولى منصب رئيس مجلس الشورى.