من هو خطيب الانبياء، ان خطيب الانبياء هو عبارة عن لقب حيث اطلق على النبي شعيب عليه السلاموسمي بذلك الاسم لانه فصيح وبليغ وذات المنصب العالي في العبادة وفي الدعوة لقومه والايمان بالله عز وجل، وبعث الله عز وجلالنبي شعيب الى قوم مدين وهم اصحاب الايكة وهم الذين ينقصون بالميزان والمكيال، ودعاهم النبي شعيب بعد انقاص الميزان والمكيال لان ذلك من المحرمات ويعتبر غش لذلك يطرح سؤال من هو خطيب الانبياء | دعوة النبي شعيب لقومه بعث الله -عزّ وجلّ- نبيّه شُعيباً إلى قوم مَدين، وسُمّيت المدينة باسمهم، و تعود أُصولهم إلى بني مدين بن مديان بن إبراهيم عليه السّلام، وقد كانت مدينتهم قريبةً من قرى قوم لوط -عليه السلام-، وكانوا يكفرون بالله، ويَسْعون لنشر الفساد في الأرض، ولا يُوفون الوَزن، ويقطعون الطُرق، ويأخذون أموال الناس ويأكلونها بالباطل، فجاء شُعيبٌ -عليه السلام- ليدعوَهم إلى عبادة الله وحده، وينهاهم عن كلِّ أذى وسوء، ويأمرهم بترك ما يقومون به من الفساد، ليُخرجهم من ظلمات الكفر إلى أنوار التوحيد |
---|---|
وقد ارسل الله تعالى شعيب الى مجموعة العرب الذين يسكنوا شمال الجزيرة العربية، وقد امن مع شعيب مجموعة من الناس ورفض الباقون ان يستجيبوا لدعوته، فقام باخذ الذين امنوا من قومه وذهبوا الى مكة المكرمة، فاستقروا فيها وظلوا هناك حتى ماتوا ودفنوا في مكة |
استحق معلمنا إبراهيم أن يكون أباً للأنبياء لأن جميع أبنائه أنبياء.
10وفاة سيدنا شعيب عليه السلام توفي سيدنا شعيب عليه السلام بعد ان اهلك الله قومه بمدة من الزمن ومات في الاردن وايضا دفن في الاردن ويوجد قبره في وادي شعيب، حيث انه مقام معروف وشهير في الاردن، حيث يتواجد العديد الاقوال تتحدث عن موته في مدينة مكة، ودفن في مناطق تقع غرب الكعبة بين دار بني سهم ودار النبوة | دعوة سيدنا شعيب لقومه من هو خطيب الانبياء، هو سيدنا شعيب عليه السلام حيث ارسل الله عز وجل النبي شعيب الى قومه ليهديهم ويدعوهم لعبادة الله وينهاهم عن انقاص المكيال والميزان وقد امرهم بالمعروف والنهي عن المنكر، حيث ان القليل من الحلال يغني عن الحرام ولكن قومه قابلوه بالسخرية والاستهزاء ولا يقبلوا دعوته، وقد تمادوا في الافعال، حيث انزل الله عز وجل عليهم العذاب الشديد وايضا جعلهم عبرة لمن يعتبر من الاقوام |
---|---|
قصة النبي شعيب في القرآن أوضح سيدنا شُعيب -عليه السلام- لقومه أنّه رسولٌ من عند الله، وقدّم لهم الدلائل والبيّنات الواضحات، قال -تعالى-: وَإِلى مَديَنَ أَخاهُم شُعَيبًا قالَ يا قَومِ اعبُدُوا اللَّـهَ ما لَكُم مِن إِلـهٍ غَيرُهُ قَد جاءَتكُم بَيِّنَةٌ مِن رَبِّكُم ،وأمرهم باجتناب ظُلم الناس وسلب أموالهم، والابتعاد عن قطع طريق المارّة وأخذ ممتلكاتهم قسراً، وقد كان قوم شعيب -عليه السلام- هم أول من فعل ذلك، وحذّرهم بأنْ ذَكَر لهم مصيرهم إنْ خالفوا ما يدعوهم إليه، فيَحلّ عليهم الفقر، وتُمنع البَركة فيما يملكون، إضافة إلى ما لهم من عذاب الآخرة، كما ذكّرهم بنعم الله -تعالى- عليهم، وأخبرهم أنّ ما يَحصلون عليه من الربح عندما يحرصون على إيفاء الميزان والصّدق؛ خيرٌ لهم مما يحصّلونه بخلاف ذلك، لأنّ الحلال فيه البركة وإن كان قليلاً، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: البيِّعانِ بالخيارِ ما لم يتفرَّقا فإن صدقا وبيَّنا بورِكَ لَهما في بيعِهما وإن كتما وَكذبا محقت برَكةُ بيعِهِما ،فاستهزؤوا به وبصلاته، وكانت حُجّتهم الأولى أنّهم لن يَدَعوا دين آبائهم وأجدادهم | وأوضح سيدنا شعيب -عليه السلام- لقومه أنّه قدوةٌ لهم فيما يأمرهم به، فلا يمكن أن يطلب منهم أن يفعلوا ما لا يفعله هو، وهذا هو حال الأنبياء جميعاً، وغايته إصلاحهم في جميع أحوالهم، قولاً وفعلاً، ثم انتقل إلى أسلوب الترهيب في الدعوة، فحذّرهم أن يصيبهم ما أصاب الأقوام الذين سبقوهم أمثال قوم نوحٍ، وهودٍ، وصالح، وغيرهم، وأقرب مثالٍ على ذلك ما أصاب قوم لوط الذين كانوا قريبي عهدٍ بهم، وكانوا يشابهونهم بالأفعال، وعَلِموا ما حلّ بهم من العذاب، ورغم ذلك لم يتّعظوا وقالوا له: وَإِنّا لَنَراكَ فينا ضَعيفًا ، حيث تمثّل ضَعفه بأن كان ضعيفاً في بصره، لكنَّ الله ردّه عليه بعد ذلك، فقال لهم: وَيا قَومِ اعمَلوا عَلى مَكانَتِكُم إِنّي عامِلٌ سَوفَ تَعلَمونَ مَن يَأتيهِ عَذابٌ يُخزيهِ وَمَن هُوَ كاذِبٌ وَارتَقِبوا إِنّي مَعَكُم رَقيبٌ |
سيدنا شعيب هو نبي الله الذي ارسله لقومه من اجل ان يدعوهم الى دين الله عز وجل وايضا من اجل ان يوفوا بالمكيال، وهو خطيب الانبياء، حيث دار سؤال من هو خطيب الانبياء بين العديد وذلك لانه حكيم وبليغ، وقد دعا النبي شعيب بإيفاء الكيل لانه من المحرمات ويعتبر غش.
إن الله وألقاب ذلك العالم من الأشياء التي يمكن أن يمتلكها جميع الأنبياء | قصة النبي شعيب ورد في القرآن الكريم عن قصة شعيب عليه السلام في دعوته لقومه، حيث قدم لهم الدلائل والبينات التي تلزم لتصديقهم بدعوته، حيث دعاهم شعيب عليه السلام باجتناب الأمور السيئة التي كانوا يتبعونها من سسلب للأموال وظلم للناس، ودعاهم أيضاً لعدم أخذ ممتلكات غيرهم إجباراً، محذراً عليهم السلام من بأن مصير من استمر على تلك الأعمال والأفعال بأن يحل الله عليهم الفقر كما أنها تمنع البركة وتذيقهم العذاب الكبير يوم القيامة، أيضاً ذكّر نبي الله شعيب عليه السلام لقومه نعم الله التي منحها عليهم، إلا أن قومه استهزؤوا به وبدعوته وذلك لحجتهم بأنه لم يكن يدعوا آبائهم وأجدادهم، وكانت غاية سيدنا شعيب عليه السلام أن يدعوا قومه ويصلحهم في أقوالهم وأفعالهم، بعدها حذّرهم بأنه سيصيبهم مثل ما أصاب الأقوام السابقة من هلاك لهم وذلك كما حصل مع قوم نوح وصالح وهود وقوم لوط، إلا أنهم عارضوا سيدنا شعيب أكثر فدعا الله عليهم، وأرسل الله تعالى عليهم الرجفة لتهتز الأرض حينها وتهلكهم جميعاً |
---|---|
دعوة النبي شعيب لقومه بعث الله -عزّ وجلّ- نبيّه شُعيباً إلى قوم مَدين، وسُمّيت المدينة باسمهم، و تعود أُصولهم إلى بني مدين بن مديان بن ، وقد كانت مدينتهم قريبةً من قرى قوم لوط -عليه السلام-، وكانوا يكفرون بالله، ويَسْعون لنشر الفساد في الأرض، ولا يُوفون الوَزن، ويقطعون الطُرق، ويأخذون أموال الناس ويأكلونها بالباطل، فجاء شُعيبٌ -عليه السلام- ليدعوَهم إلى وحده، وينهاهم عن كلِّ أذى وسوء، ويأمرهم بترك ما يقومون به من الفساد، ليُخرجهم من ظلمات الكفر إلى أنوار التوحيد | If you are the owner of the content and do not want us to publish your materials, please contact us by email |
خطيب الأنبياء كان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- إذا ذُكر شُعيبٌ -عليه السّلام- قال عنه أنّه خطيب الأنبياء،ويعود ذلك إلى ما ميّزه الله به من طلاقة اللّسان، وحُسن الكلام، وقدرته على الإقناع، وقد جاء ترتيبه بين الأنبياء قبل موسى -عليه السلام-، وهو نبيٌ عربيّ، أرسله الله -تعالى- إلى العرب الذين يقطنون في شمال الجزيرة العربية، في حين إنّ إسماعيل -عليه السلام- أرسله لأهل الجنوب منها، فآمن مع شُعيب -عليه السلام- أناسٌ من قومه، ولمّا عانده الباقون ورفضوا دعوته، أخذ من آمن وتوجّه بهم إلى مكة، وبقوا هناك إلى أن توفّاهم الله ودُفنوا فيها.