منهج أهل السنة والجماعة. منهج أهل السنة والجماعة في التكفير

هذه بعض المسائل المتعلقة بمنهج أهل السنة والجماعة
وانظر للفائدة إجابة السؤال رقم : ، وإجابة السؤال رقم : قال الشاطبي رحمه الله : " هَذِهِ الْفِرَقَ إِنَّمَا تَصِيرُ فِرَقًا بِخِلَافِهَا لِلْفِرْقَةِ النَّاجِيَةِ فِي مَعْنًى كُلِّيٍّ فِي الدِّينِ وَقَاعِدَةٍ مِنْ قَوَاعِدِ الشَّرِيعَةِ، لَا فِي جُزْئِيٍّ مِنَ الْجُزْئِيَّاتِ، إِذِ الْجُزْئِيُّ وَالْفَرْعُ الشَّاذُّ لَا يَنْشَأُ عَنْهُ مُخَالَفَةٌ يَقَعُ بِسَبَبِهَا التَّفَرُّقُ شِيَعًا، وَإِنَّمَا يَنْشَأُ التَّفَرُّقُ عِنْدَ وُقُوعِ الْمُخَالَفَةِ فِي الْأُمُورِ الْكُلِّيَّةِ " انتهى من "الاعتصام" ص 712

.

29
تحميل كتاب منهج أهل السنة والجماعة ومنهج الأشاعرة في توحيد الله تعالى pdf
الملف رقم 1 PDF Title منهج أهل السنة والجماعة ومنهج الأشاعرة في توحيد الله تعالى Author خالد بن عبد اللطيف بن محمد نور Creator Adobe Acrobat 7
ما منهج اهل السنة والجماعة في ال بيت النبي صلي الله عليه وسلم وما حكم الغلو فيهم ورفعهم فوق مكانتهم
آمين، أيضًا لم يكن بين الصحابة خلاف في العقيدة، بل كانت عقيدتهم سليمة، وأيضًا كانوا رضي الله عنهم يسألون عما يشكل عليهم، فإذا مر على أحدهم مسألة لم يعيها سأل الرسول صلى الله عليه وسلم وقال: "كيف يكون هذا؟"، إذًا: الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم فهموا هذه العقيدة، وبلغوها لمن بعدهم عن علمٍ وفهمٍ وفقه رضي الله عنهم أجمعين
منهج أهل السنة والجماعة في التكفير
وينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه "لكل شخص حق المشاركة الحرة في حياة المجتمع الثقافية، وفي الاستمتاع بالفنون، والإسهام في التقدم العلمي وفي الفوائد التي تنجم عنه
فإذا رأيت من إخوانك صاحب معصية فعليك أن تعلم قبل كل شيء أنه أخ لك في الله، فيجب أن تواليه وأن تدعمه، وأن تعينه على الحق، وأن لا تعين عليه، ثم إنك تعاديه بتلك البدعة أو تلك المعصية، وترجو له الخير وتدعو له بالخير، وتأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر، وتنصحه في الله لا نصيحة غل وحقد، وإنما نصيحة حب وإيمان، لأنك تؤاخيه في الله، لأنه مؤمن وإن كان صاحب معصية
أما من اتخذ إلهه هواه وعارض الكتاب والسنة الصحيحة برأيه أو رأي إمامه وقول متبوعه حمية له وعصبية، أو تأول نصوص الكتاب والسنة بما تأباه اللغة العربية وترده أصول الشريعة الإسلامية فشذ بذلك عن الجماعة فهو من الفرق الثنتين والسبعين التي ذكر الرسول المعصوم محمد صلى الله عليه وسلم بأنها جميعها في النار الأمر الثاني: أن الرسول صلى الله عليه وسلم هو أعلم وأخشى وأتقى لله، وأرغب الناس في تبليغ الخير، أي: أن يعتقد أن الرسول صلى الله عليه وسلم رسول من الله هادٍ وبشير، يريد الخير للناس، يريد أن يبين الحق لأمته، وما ترك خيرًا إلا ودل أمته عليه، وما ترك شرًا إلا وحذر أمته منه، حتى قال أحد لأحد : "قد علمكم نبيكم صلى الله عليه وسلم كل شيء حتى الخراءة" رواه مسلم:262، من حديث سلمان رضي الله عنه ، يعني: حتى كيف تقضون الحاجة، فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم علَّمنا بهذه الأمور المهمة، وإن كان بعض الناس يظن أنها صغيرة، لكنها أمور تتعلق بحياة الإنسان العادية، فكيف بالأمور الأساسية؟ كيف بأمور العقيدة؟ والرسول صلى الله عليه وسلم رؤوف رحيم كما أخبرنا عنه تبارك وتعالى، يحب الخير لأمته، لا شك أن من مقتضيات شهادة أن محمدًا رسول الله هو الإيمان به في هذه الأمور

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " الشيعة: هم كل من يزعم أنه يتشيع لآل البيت، أي: لقرابة النبي صلى الله عليه وسلم، وهم طوائف وفرق كثيرة، وقد ذكر المتكلمون على فرق هذه الأمة أنهم يزيدون على عشرين فرقة، وهذا يعني أننا لا يمكن أن نحكم على جميعهم بحكم واحد، بل لا بد أن ننظر ماذا يفعلون ؟ وماذا يعتقدون في النبي صلى الله عليه وسلم ؟ وماذا يعتقدون في الصحابة؟ فمثلاً: إذا قالوا: نحن نعتقد أن علي بن أبي طالب إله وربٌّ، كما يُذكر عن عبد الله بن سبأ ، وكذلك من قال: إن الصحابة ارتدوا بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا نفراً قليلاً من آل البيت فهم كفار.

5
الفرق الثنتين والسبعين الخارجة عن منهج أهل السنة والجماعة
منهج اهل السنة والجماعة في العقيدة
وقال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : " كل من اتبع الكتاب والسنة قولية أو عملية وما أجمعت عليه الأمة ولم تستهوه الظنون الكاذبة ولا الأهواء المضلة والتأويلات الباطلة التي تأباها اللغة العربية - التي هي لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم وبها نزل القرآن الكريم - وتردها أصول الشريعة الإسلامية، كل من كان كذلك فهو من الفرقة الناجية أهل السنة والجماعة
منهج اهل السنة والجماعة في العقيدة
إجابة السؤال هي ج - مصدر العقيدة - إخلاص التوحيد لله والبعد عن الشرك والبدع - الإيمان بأركان الإيمان كلها - العمل بأركان الإسلام مع الإخلاص لله والمتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم - التسليم والرضا والطاعة المطلقة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ظاهرا وباطنا - التوسط في الاعتقاد فهما وتطبيقا واجتناب الغلو والتفريط - حسن الخلق ولطف التعامل مع الناس كافة - الإحسان والرحمة والعدل مع الناس - النصيحة لله ولكتابه ولرسوله صلى الله عليه وسلم والأئمة المسلمين وعامتهم - لزوم جماعة المسلمين ونبذ الفرقة
الدين أركان وفرائض أن ما هو إلا أركان وفرائض وسنن وحدود وشرائع يجب الإيمان بها ، واتباعها ، ولا يردون من ذلك شيئا ، كما قال عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه: إن للإيمان فرائض وشرائع وحدودًا وسننًا فمن استكملها استكمل الإيمان ومن لم يستكملها لم يستكمل الإيمان فإن أعش فسأبينها لكم حتى تعملوا بها ، فيؤمن المرء به كله ، ولا ينزلون من الفرائض شيئا ، ولا فرائض الكفاية منزلة فرائض العين ، ولا السنن منزلة الفرائض ، والمكروهات منزلة الكبائر ، الدين أكتمل قبل موت النبي صلى الله عليه وسلم أن الدين الإسلامي أكتمل قبل وفات النبي صلى الله عليه وسلم ، فلا يزيد أحد عليه ولا ينقص ، وأن كل محدثة في الدين بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، عن قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد»
العلم بالكتاب والسنة أن العلم بالكتاب والسنة ، وأنه لا سبيل للنجاة بدنهم ، وخصوصا العلم العيني الذي يجب على المسلمين تعلمه ، وأن الدين ضد الجهل وما جاء منه وعلى هذا فقد تنوعت مواقف السلف من البدع وأهلها إلا أنه من المتفق عليه بينهم هو التحذير من البدع والتنفير من المعاندين الداعين لبدعهم، ويمكن أن نعرض هنا لبعض جهود السلف تجاه البدع والمبتدعة: - الوصية باتباع السنة والسعي في نشرها، والتحذير من البدع والمحدثات

.

3
منهج أهل السنة والجماعة في باب العقيدة
عقيدة أهل السنة والجماعة تتضمن عقيدة أهل السنّة والجماعة العمل بكل ما أمر به النبيّ -عليه الصلاة والسلام- وأخبر عنه، فهم يأتمرون بما أمر الله به، وينتهون عما نهى عنه، بإيمان صادق، ورغبة ورهبة، بعيداً عن النفاق أو الرياء أو السمعة، كما إنها تتضمن القول والعمل والعقيدة، فهي قول باللسان، وعمل بالجوارح والأركان، وعقيدة راسخة بالجنان، وهي عقيدة تؤمن بالله -تعالى- قولاً وعملاً وعقيدة، فيدخل فيها أركان الإسلام الخمس التي تتعلق بأعمال المسلم الظاهرة، وهي شهادة أن لا إله إلا الله وأنّ محمّداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء ، وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلاً، كما تتضمن أصول الإيمان الستة، وهي الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره، كما يتضمن الإيمان بالله توحيده سبحانه، والإيمان بصفاته وأسمائه، والإيمان بشريعته، وما فرضه على العباد من فرائضٍ وأركانٍ، من صلاةٍ، وصومٍ، وحجٍ، وأمرٍ بالمعروف، ونهيٍ عن المنكر
منهج أهل السنة والجماعة في التكفير
فكل من سار على بدعة، أو أراد أن ينهج نهجًا من مناهج الشرق أو الغرب، أو أراد أن يبدل حكم الله سبحانه وتعالى بأحكام البشر، فهو مخالف لهذه القضية المسلمة، وهي: أن دين الله كامل، والذي يقول بتلك المقالات زاعم بأن دين الله ناقص
أهل السنة والجماعة
ونحو ذلك، إذا فعل المسلم شيئًا من هذا ما يكون كافرًا كفرًا أكبر، ولكن يكون عاصيًا ويكون فاسقًا ولا يكفر بذلك ما دام موحدًا مؤمنًا وإنما فعل هذا طاعة للهوى وليس مستحلاً لما حرم الله بالسكر والربا ونحو ذلك، فهذا يكون عاصيًا ويكون فاسقًا، ويكون ضعيف الإيمان عند أهل السنة ولا يكون كافرًا