هذه بعض المسائل المتعلقة بمنهج أهل السنة والجماعة | |
---|---|
وانظر للفائدة إجابة السؤال رقم : ، وإجابة السؤال رقم : | قال الشاطبي رحمه الله : " هَذِهِ الْفِرَقَ إِنَّمَا تَصِيرُ فِرَقًا بِخِلَافِهَا لِلْفِرْقَةِ النَّاجِيَةِ فِي مَعْنًى كُلِّيٍّ فِي الدِّينِ وَقَاعِدَةٍ مِنْ قَوَاعِدِ الشَّرِيعَةِ، لَا فِي جُزْئِيٍّ مِنَ الْجُزْئِيَّاتِ، إِذِ الْجُزْئِيُّ وَالْفَرْعُ الشَّاذُّ لَا يَنْشَأُ عَنْهُ مُخَالَفَةٌ يَقَعُ بِسَبَبِهَا التَّفَرُّقُ شِيَعًا، وَإِنَّمَا يَنْشَأُ التَّفَرُّقُ عِنْدَ وُقُوعِ الْمُخَالَفَةِ فِي الْأُمُورِ الْكُلِّيَّةِ " انتهى من "الاعتصام" ص 712 |
.
29فإذا رأيت من إخوانك صاحب معصية فعليك أن تعلم قبل كل شيء أنه أخ لك في الله، فيجب أن تواليه وأن تدعمه، وأن تعينه على الحق، وأن لا تعين عليه، ثم إنك تعاديه بتلك البدعة أو تلك المعصية، وترجو له الخير وتدعو له بالخير، وتأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر، وتنصحه في الله لا نصيحة غل وحقد، وإنما نصيحة حب وإيمان، لأنك تؤاخيه في الله، لأنه مؤمن وإن كان صاحب معصية | |
---|---|
أما من اتخذ إلهه هواه وعارض الكتاب والسنة الصحيحة برأيه أو رأي إمامه وقول متبوعه حمية له وعصبية، أو تأول نصوص الكتاب والسنة بما تأباه اللغة العربية وترده أصول الشريعة الإسلامية فشذ بذلك عن الجماعة فهو من الفرق الثنتين والسبعين التي ذكر الرسول المعصوم محمد صلى الله عليه وسلم بأنها جميعها في النار | الأمر الثاني: أن الرسول صلى الله عليه وسلم هو أعلم وأخشى وأتقى لله، وأرغب الناس في تبليغ الخير، أي: أن يعتقد أن الرسول صلى الله عليه وسلم رسول من الله هادٍ وبشير، يريد الخير للناس، يريد أن يبين الحق لأمته، وما ترك خيرًا إلا ودل أمته عليه، وما ترك شرًا إلا وحذر أمته منه، حتى قال أحد لأحد : "قد علمكم نبيكم صلى الله عليه وسلم كل شيء حتى الخراءة" رواه مسلم:262، من حديث سلمان رضي الله عنه ، يعني: حتى كيف تقضون الحاجة، فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم علَّمنا بهذه الأمور المهمة، وإن كان بعض الناس يظن أنها صغيرة، لكنها أمور تتعلق بحياة الإنسان العادية، فكيف بالأمور الأساسية؟ كيف بأمور العقيدة؟ والرسول صلى الله عليه وسلم رؤوف رحيم كما أخبرنا عنه تبارك وتعالى، يحب الخير لأمته، لا شك أن من مقتضيات شهادة أن محمدًا رسول الله هو الإيمان به في هذه الأمور |
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " الشيعة: هم كل من يزعم أنه يتشيع لآل البيت، أي: لقرابة النبي صلى الله عليه وسلم، وهم طوائف وفرق كثيرة، وقد ذكر المتكلمون على فرق هذه الأمة أنهم يزيدون على عشرين فرقة، وهذا يعني أننا لا يمكن أن نحكم على جميعهم بحكم واحد، بل لا بد أن ننظر ماذا يفعلون ؟ وماذا يعتقدون في النبي صلى الله عليه وسلم ؟ وماذا يعتقدون في الصحابة؟ فمثلاً: إذا قالوا: نحن نعتقد أن علي بن أبي طالب إله وربٌّ، كما يُذكر عن عبد الله بن سبأ ، وكذلك من قال: إن الصحابة ارتدوا بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا نفراً قليلاً من آل البيت فهم كفار.
5الدين أركان وفرائض أن ما هو إلا أركان وفرائض وسنن وحدود وشرائع يجب الإيمان بها ، واتباعها ، ولا يردون من ذلك شيئا ، كما قال عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه: إن للإيمان فرائض وشرائع وحدودًا وسننًا فمن استكملها استكمل الإيمان ومن لم يستكملها لم يستكمل الإيمان فإن أعش فسأبينها لكم حتى تعملوا بها ، فيؤمن المرء به كله ، ولا ينزلون من الفرائض شيئا ، ولا فرائض الكفاية منزلة فرائض العين ، ولا السنن منزلة الفرائض ، والمكروهات منزلة الكبائر ، الدين أكتمل قبل موت النبي صلى الله عليه وسلم أن الدين الإسلامي أكتمل قبل وفات النبي صلى الله عليه وسلم ، فلا يزيد أحد عليه ولا ينقص ، وأن كل محدثة في الدين بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، عن قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد» | |
---|---|
العلم بالكتاب والسنة أن العلم بالكتاب والسنة ، وأنه لا سبيل للنجاة بدنهم ، وخصوصا العلم العيني الذي يجب على المسلمين تعلمه ، وأن الدين ضد الجهل وما جاء منه | وعلى هذا فقد تنوعت مواقف السلف من البدع وأهلها إلا أنه من المتفق عليه بينهم هو التحذير من البدع والتنفير من المعاندين الداعين لبدعهم، ويمكن أن نعرض هنا لبعض جهود السلف تجاه البدع والمبتدعة: - الوصية باتباع السنة والسعي في نشرها، والتحذير من البدع والمحدثات |
.
3