هذه بعض القيادات التي أتت إلى هنا لتنصير المسلمين فعادت بالإسلام | |
---|---|
خاتمة: قبسات من حياة ذلك الصحابي الجليل توضح أنه ما عاش لنفسه يوما وإنما حمل هم الأمة من بعده فله الفضل على سائر الأمة في جمع القرآن ,وفي تبصرتها بما يأتي من الفتن إلى قيام الساعة والمخرج منها ومن سيرته علمنا تقصيرنا وتحركت للوفاء بالعهد والرحمة بالمسلمين وللزهد |
فأدخل يده في جيبه وأخرج عملاُ فأعطاني اياه فلما فكيته واذا هو عمل سحر قلت له :أفا.
وقال لإبراهيم بن محمد بن طلحة: الحق بأمير المؤمنين؛ فخرج إبراهيم حتى قدم المدينة، وكسر على ابن الزبير الحراج؛ وقال: إنما كانت فتنة؛ فكف عنه ابن الزبير | |
---|---|
رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ، عَنِ الْقَعْنَبِيِّ، عَنْ حَمَّادٍ وَرَوَاهُ الزُّهْرِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مُعْتَكِفًا فَأَتَيْتُهُ أَزُورُهُ لَيْلًا، فَحَدَّثْتُهُ ثُمَّ نِمْتُ، فَانْقَلَبْتُ فَقَامَ لِيَقْلِبَنِي ، وَكَانَ مَسْكَنُهَا فِي دَارِ أُسَامَةَ، فَمَرَّ رَجُلَانِ مِنَ الْأَنْصَارِ فَلَمَّا رَأَيَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسْرَعَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " عَلَى رِسْلِكُمَا إِنَّهَا صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيٍّ "، فَقَالَا: سُبْحَانَ اللهِ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: " إِنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنَ الْإِنْسَانِ مَجْرَى الدَّمِ، إِنِّي خَشِيتُ أَنْ يَقْذِفَ فِي قُلُوبِكُمَا شَرًّا - أَوْ قَالَ: شَيْئًا - 6382 - أَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي، أَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَيْدَانِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ فَذَكَرَهُ، رَوَاهُ مُسْلِمٌ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، مِنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، وَأَخْرَجَاهُ مِنْ حَدِيثِ شُعَيْبٍ وَغَيْرِهِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ 6383 - أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى، قَالَا: نا أَبُو الْعَبَّاسِ هُوَ الْأَصَمُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْواقديُّ، نا عَبْدُ الْحَكِيمِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ حُنَيْنٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ، يَقُولُ: " إِنِّي لَأَكْرَهُ أَنْ أُرَى فِي مَكَانٍ يُسَاءُ بِيَ الظَّنُّ " 6384 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، نا أَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْكَاتِبُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، نا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ الرَّازِيَّ يَذْكُرُ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ، قَالَ: " مَكْتُوبٌ فِي الْحِكْمَةِ: مَنْ يَصْحَبْ صَاحِبَ السُّوءِ لَا يَسْلَمْ، وَمَنْ يَدْخُلْ مَدَاخِلَ السُّوءِ يُتَّهَمْ، وَمَنْ لَا يَمْلِكْ لِسَانَهُ يَنْدَمْ " 6385 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، نا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ الزَّاهِدُ، نا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَافِظُ، نا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عِيسَى بْنَ يُونُسَ، يَقُولُ: كَانَ الْأَعْمَشُ يَعُودُ الْمُغِيرَةَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ، فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى أَزِقَّةِ الْكُوفَةِ صَاحَ بِهِمُ الصِّبْيَانُ: يَمْشِيَنَّ بَيْنَ اثْنَيْنِ فَكَانَ بَعْدَ ذَلِكَ الْأَعْمَشُ إِذَا انْتَهَى إِلَى الْأَزِقَّةِ خَلَا عَنِ الْمُغِيرَةِ، قَالَ: فَقَالَ لَهُ الْأَعْمَشُ: " يُؤْجَرُ وَتَأْثَمُونَ "، قَالَ: " بَلْ يَسْلَمُ وَيَسْلَمُونَ " 6386 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَهْلٍ الْفَقِيهُ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَعْقِلٍ، نا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، نا ابْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنِي مَالِكٌ، قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ، قَالَ لِلْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ: بِمَ سُدْتَ قَوْمَكَ أَنْتَ وَلَسْتَ بِأَتَمِّهِمْ وَلَا أَشْرَفِهِمْ ؟ فَقَالَ: " إِنِّي لَا أَتَنَاوَلُ أَوْ قَالَ: لَا أَتَكَلَّفُ مَا كُفِيتُ، وَلَا أُضَيِّعُ مَا وُلِّيتُ، وَلَوْ أَنَّ النَّاسَ كَرِهُوا شُرْبَ الْمَاءِ مَا طَعِمْتُهُ " | قال: وجاء عبيد الله بن زياد حتى نزل قريباً مكنهم على شاطئ خازر |
ثم إن أصحاب أحمر بن شميط انكشفوا وأصحاب عبد الله بن كامل أيضًا، فلم يرع المختار إلا وقد جاءه الفل قد أقبل؛ فقال: ما وراءكم؟ قالوا: هزمنا؛ قال: فما فعل أحمر بن شميط؟ قالوا: تركناه قد نزل عند مسجد القصاص - يعنون مسجد ألي دواد في وادعة، وكان يعتاده رجال أهل ذلك الزمان يقصون فيه، وقد نزل معه أناس من أصحابه - وقال أصحاب عبد الله: ما ندري ما فعل ابن كامل! فطواه إبراهيم، ودعا المختار يزيد بن أنس، فأمره أن يصمد لعمرو بن الحجاج، فمضى نحوه، وذهب المختار في إبراهيم، فمضوا جميعاً حتى إذا انتهى المختار إلى موضع مصلى خالد بن عبد الله وقف، وأمر إبراهيم أن يمضى على وجهه حتى يدخل الكوفة من قبل الكناسة، فمضى، فخرج إليه من سكة ابن محرز، وأقبل شمر بن ذي الجوشن في ألفين، فسرح المختارإليه سعيد بن منقذ الهمداني فواقعه، وبعث إلى إبراهيم أن اطوه، وامض على وجهك.
20وقال علي بن الحسين للرجل: هل يدخل أحدكم يده في كم أخيه وكيسه فيأخذ منه ما يريد بغير إذنه؟ قال: لا، قال: فلستم بإخوان | وقد بعثت إليك برأس عمر بن سعد وابنه، وقد قتلنا من شرك في دم الحسين وأهل بيته - رحمة الله عليهم - كل من قدرنا عليه، ولن يعجز الله من بقي، ولست بمنجم عنهم حتى لا يبلغني أن على أديم الأرض منهم أرميا فاكتب إلى أيها المهدي برأيك أتبعه وأكون عليه |
---|---|
قال: فلم ينج من ذلك الجيش إلا طائفة من أصحاب الخيل؛ وأما رجالتهم فأبيدوا إلا قليلا |
وَأَنْتَ مَنْسُوبٌ إِلَى مِثْلِهِ مَنْ ذَمَّ شَيْئًا وَأَتَى مِثْلَهُ.