يجب أن لا نرفع من شأن الوباء ولا أن نقلل من خطورته أيضاً، بل يجب نقل الواقع الحقيقي فقط عن الوباء | عندما وصلت إلى غرفته وجدته جالساً مع زوجته وابنه، وكان يبدو عليه التعب أو أنه مريض، حاولت البقاء بعيداً عنه قدر الإمكان، لكنني اضطررت لأخذ جهاز الخليوي الخاص به من أجل حل مشكلة الإنترنت لديه، بعد أن أصلحت العطل؛ خرجت من الغرفة وقمت بتعقيم وغسل يدي، وبناءً على طلبه أُحضر طبيب إسعاف له |
---|---|
استخدمت درج الفندق ونزلت إليهم حتى لا أقابل أحد من زملائي لأنني شعرت بأن الوضع خطير | مع العلم أنه لا بد من إخضاع متلقي المصل بعد تلقيه الجرعة للمراقبة لمدة ربع ساعة، للتأكد من عدم وجود أية أعراض جانبية تظهر عقب الحصول على اللقاح |
الحمد لله كما ينبغي حمداً يليق بمقام وجهك وعظيم سلطانك، بعد أن منَّ الله علينا بشفاء أبنائي من الذي قهر أعظم الدول وأقوى المؤسسات الصحية في العالم، هذا الفيروس الذي دار حوله ومازال يدور حوله الكثير من اللغط والجدل ما بين طبي وآخر سياسي، ولم يكتف بنشر الذعر والهلع بين الشعوب، بل أصبح ورقة تستخدم اقتصادياً وسياسياً أيضاً.
29عند منتصف النهار بلغت الجميع بأني اشعر بأني لست على مايرام كما اخبرتهم بانه ليس من الواضح فيما اذا كنت سأعمل يوم غد وان ذلك يتوقف على تطور حالتي الصحية | |
---|---|
فشكرا لكم من اعماق قلبي ، فربما شفائي اليوم معكم كانت بفضل الله ثم دعوه من دعواتكم الطيبه ، واحمد الله حمدا كثيرا لأنه امدني بالصحه والعافيه والشفاء التام "واذا مرضت فهو يشفين" صدق الله العظيم تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط | أبريل 2020 لقاء حصري: تجربتي مع كورونا من الإصابة حتى الشفاء مع أن أعداد الإصابة بفيروس كورونا لا تزال في ارتفاع مستمر، إلا أن عدد حالات الشفاء لا يزال متصاعداً أيضاً |
في فترة المرض كنت حريصة ألاَّ أصاب بأي اكتئاب أو خوف، لأنني أدركت أن السعادة والتفاؤل ورباطة الجأش جزء كبير من العلاج، فمن يصابون بما سبق أن ذكرت؛ هم الذين يصطادهم الموت بكورونا، إضافة للخوف من العزل والغرفة المغلقة وعزلة الأقربين والقصص التي تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي بعيداً عن صحتها.
17لم اكن اعلم ان فيروس كورونا اللعين سيغزو بدني ويقلق مضجعي دون سابق انذار، فانا من كنت باستمرار "موسوس" واعتني لحظة بلحظة بتوفير ادوات النظافة الشخصية، آخذاً بكل الاحتياطات الوقائية بالاستخدام الأمثل لأدوات التعقيم، والتي باتت جزءا لا يتجزأ من أساسيات حياتي وحياة عائلتي، فاينما ذهبت وحللت كنت أقوم بتعقيم كل الادوات والملابس المستخدمة بشكل روتيني، والحذر من كل شئ اشك بنظافته، اضافة للالتزام بارتداء كمامتي رفيقتي في كل وقت وحين، فبات ذلك يشكل عبئا إضافيا على يومياتي، لأدخل في "وسواس" دوامة تعقيم، لكل ما أتيت به من الخارج والذي سيخضع حتماً للمراقبة، ولأتعامل مع متطلبات المنزل والعائلة على نحو من اليقين للتأكد من شروط السلامة العامة التي وضعتها لنفسي وعائلتي، لكن ولا حول ولا قوة الا بالله، فإذا بي فجأة اصبح أحد مكوّنات العدد المعلن عنه من بين المصابين، بعدما اجريت فحصا منزليا من قبل احد المختبرات الخاصة، بعد شكوكي باعراض ما يشبه الانفلونزا الموسمية وتبين أنّ نتيجة التحليل حول "كوفيد 19" جاءت إيجابية | كانت لدي قناعة تامة بأمر أعلمه مسبقا : "لا يوجد دواء" |
---|---|
الكثير من المصابين يتماثلون للشفاء بعد عدة أسابيع ليعودوا أصحاء ويمارسوا حياتهم الطبيعية كما في السابق، إلا أن معظم من أصيبوا بـ Covid-19 يقولون أن ما قبل الإصابة ليس كما بعدها! قبل إصابتي بالعدوى، كانت حياتي تقتصر على العمل بشكل دائم، وهذا ما منعني من إستخدم وسائل التواصل الإجتماعي ومعرفة ما يدور من حولي! ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط | هنا بدأت الأسئلة تدور في رأسي وسألت نفسي فوراً: هل أصبت أنا بالعدوى؟ لم أعد أفكر إلا بالأسوأ |
كل هذه هواجس امرأة أصيبت بكورونا، وشاركت هواجسها مع مجموعة من الأطباء والمصابين، وخرجوا بالتساؤلات ذاتها.
2