كفارة الحلف على المصحف. ما حكم حلف بالمصحف؟

الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فقد بَيَّنا في سابقةٍ تحريم العلاقات بين الجِنْسَيْن، وذلك في : ""، و"" فاليمين المنعقدة: هي اليمين التي تكون على أمرٍ مستقبلي يعزم المرء على فعله، وهي التي تنعقد في قلب ذلك الشخص الذي تلفظ بها؛ أي أنه يكون قاصدًا ومدركًا لتلك اليمين التي تلفظ بها، ويجب على من يؤدي هذه اليمين الوفاء بها، وإن أخلف فعليه الكفارة
فالحلف على القرآن جائز، أما الحلف على المصحف فالعلماء يقولون أن الأولى تجنبه؛ لأن في المصحف أمورًا ليست من القرآن كالورق والحبر، ولذلك كَرِهَ العلماء الحلف على المصحف وذكر الإمام النووي: «لو قرأ القرآن من المصحف لم تبطل صلاته، سواء كان يحفظه أم لا، بل يجب عليه ذلك إذا لم يحفظ الفاتحة، ولو قلب أوراقه أحيانًا فى صلاته»، بينما يرى الحنفية أن القراءة من المصحف فى الصلاة تفسدها، وهو مذهب ابن حزم من الظاهرية لأسباب منها أن حمل المصحف والنظر فيه وتقليب أوراقه عملٌ كثير قد يبطل الصلاة

قال القرطبي رحمه الله : وزاد أصحاب الشافعي التغليظ بالمصحف ، قال ابن العربي : وهو بدعة ، ما ذكرها أحد قطُّ من الصحابة.

حكم الحلف على القرآن
ثانياً : أما تغليظ اليمين بوضع اليد على المصحف : فلم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا عن أحدٍ من أصحابه ، بل الظاهر أنه بدعة ، واليمين ينعقد بالقسم نفسه ، ولا حاجة لتغليظه بوضع اليد على المصحف
كفارة الحلف على المصحف
السؤال: شابٌّ في الثلاثين مِن عُمره، أحبَّ امرأةً مُنفصلة، تكبره بأربع سنوات، وهي تحبه، ويرغبان في على سُنَّة الله ورسوله، والمشكلةُ أنَّ والدة هذا الشاب ترفُض - وبشِدَّة - هذا الارْتباط، وقد طلبتْ مِن ابنها قطْع علاقته مع هذه ، فلم يستجبْ لطَلَبِها، فأَجْبَرَتْه أنْ يحلفَ على الشريف بأنه سوف يقطعُ علاقته بها، وفعلاً وَضَع يدَه على المُصحَف، وحلف مُكْرهًا وعلى مضض، وهو الآن في حالةٍ يُرثَى لها
حكم الحلف بالمصحف ، وكفارة الحنث فيه
عقوبة الحلف على المصحف كذباً يُعدّ الحلف على المصحف كذباً وهي التي تكون سبباً في غمس صاحبها في نار جهنم، ومن حلف كذباً فقد ارتكب إثماً عظيماً، ومن قام بالحلف بالله على المصحف وهو كاذبٌ فهذا زيادةٌ في الإثم وتغليظٌ لليمين، وعلى من ارتكب هذا الإثم المُسارعة في التوبة والاستغفار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثاني
واعلم أن الله تعالى يقبل التوبة من عباده النادمين ، وأنه تعالى يحب التوابين ، ويحب المتقين ، فإذا أريت الله صدقاً في توجهك وتقربك لك : أعانك ، ووفقك ، وسددك ، ورقق قلبك ، وأدمع عينك الإجابة: هذا السؤال ينبغي أن نبسط الجواب فيه، وذلك أن القسم بالشيء يدل على تعظيم ذلك المقسم به تعظيماً خاصاً لدى المقسم، ولهذا لا يجوز لأحد أن يحلف إلا بالله تعالى بأحد أسمائه، أو بصفة من صفاته مثل أن يقول: والله لأفعلنّ، ورب الكعبة لأفعلنّ، وعزة الله لأفعلنّ، وما أشبه ذلك من صفات الله تعالى

سؤال: نفسي الدنية دفعتني للنظر إلى جارتي من الباب, وبيننا شرفة طولها 10 أمتار, وهي تجلس على باب سكنها, وفوجئت بعد لحظات أنها تطرق الباب, وتقول: إنك تنظر إليّ, فكذبتها, وكانت تُشهِد جاراتها, وأحد الجيران الآخرين كان يمر بالشرفة, وجاء زوجها - وعلاقتي به حميمة - وسألني ما حدث؟ فحاورته بكذب, وأخذت المصحف وحلفت عليه, وقال: "حدث خير, من الممكن أن تكون تخيلتك, ولم تدقق نظرها" فماذا أفعل؟ وما عليّ من كفارات لهذه الكذبة وهذا الحلف؟ لكم جزيل الشكر.

ما كفارة الحلف على المصحف
التعريف الاصطلاحي لليمين اليمين في الدين الإسلامي هو أن يقوم الشخص بالقسم باسم الله تعالى ، أو استخدام أي اسم من أسماء الحسنى وصفاته تعالى ، وهنا إذا حنث العبد بالقسم وجب عليه كفارة ولا إثم
ما حكم حلف بالمصحف؟
الحلف بغير الله يعتبر من الشرك بالله وقد نهنا الله عن الحلفان باي شئ غيرهويجب علينا ان الا نحلف بغير الله وهناك بعض الاحاديث التي قالها الله عن عقوبة الحلفان بالا الله وما هي كفارة الحلفان بغير الله حلف اليمين أباح الإسلام حلف اليمين، وجاءت آيات قرآنيّة كريمة تحمل صيغة القَسَم، مثلما وردت عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- أحاديث اشتملت عليه، لكنّ الشريعة الإسلاميّة دعت المسلمين إلى حفظ أَيْمانهم وعدم الإكثار من القسم لغير ضرورة أو حاجة، وألزمتْ أحكامُ الشريعة الحالفَ بالوفاء بما أقسم عليه ما لم يكن إثماً؛ فإنْ حنَثَ في يمينه أو عجز عن بَرّ القسم لزِمَته الكفارة، علماً أنّ لليمين أنواعاً مختلفةً، تختلف أحكامها باختلاف نوعها؛ فمنها ما لا مؤاخذة فيه، ومنها ما هو مُحرَّم، وغير ذلك، فما هو حلف اليمين، وما هي أقسامه، وما هي كفّارته؟ معنى اليمين لُغة واصطلاحاً بيان التعريفين اللغوي والاصطلاحيّ لليمين فيما يأتي: اليمينُ لغةً: مفردٌ وجمعها أَيْمان، وتعني الحلف أو القسم، فيُقال: فلانٌ حَلَفَ يميناً؛ أي أنّه أدّى يميناً، فهو حالِف
كفارة الحلف على المصحف كذبا؟ رأيان للفقهاء والإفتاء تحسم الحكم
وإذا كان الحلف إنما يكون بالله وأسمائه وصفاته فإنه لا يجوز أن يحلف أحد بغير الله لا بالنبي صلى الله عليه وسلم، ولا بجبريل، ولا بالكعبة، ولا بغير ذلك من المخلوقات، قال صلى الله عليه وسلم: " من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت"، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك"، فإذا سمع الإنسان شخصاً يحلف بالنبي أو بحياة النبي أو بحياة شخص آخر فلينهه عن ذلك، وليبين له أن هذا حرام ولا يجوز