الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فقد بَيَّنا في سابقةٍ تحريم العلاقات بين الجِنْسَيْن، وذلك في : ""، و"" | فاليمين المنعقدة: هي اليمين التي تكون على أمرٍ مستقبلي يعزم المرء على فعله، وهي التي تنعقد في قلب ذلك الشخص الذي تلفظ بها؛ أي أنه يكون قاصدًا ومدركًا لتلك اليمين التي تلفظ بها، ويجب على من يؤدي هذه اليمين الوفاء بها، وإن أخلف فعليه الكفارة |
---|---|
فالحلف على القرآن جائز، أما الحلف على المصحف فالعلماء يقولون أن الأولى تجنبه؛ لأن في المصحف أمورًا ليست من القرآن كالورق والحبر، ولذلك كَرِهَ العلماء الحلف على المصحف | وذكر الإمام النووي: «لو قرأ القرآن من المصحف لم تبطل صلاته، سواء كان يحفظه أم لا، بل يجب عليه ذلك إذا لم يحفظ الفاتحة، ولو قلب أوراقه أحيانًا فى صلاته»، بينما يرى الحنفية أن القراءة من المصحف فى الصلاة تفسدها، وهو مذهب ابن حزم من الظاهرية لأسباب منها أن حمل المصحف والنظر فيه وتقليب أوراقه عملٌ كثير قد يبطل الصلاة |
قال القرطبي رحمه الله : وزاد أصحاب الشافعي التغليظ بالمصحف ، قال ابن العربي : وهو بدعة ، ما ذكرها أحد قطُّ من الصحابة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثاني | |
---|---|
واعلم أن الله تعالى يقبل التوبة من عباده النادمين ، وأنه تعالى يحب التوابين ، ويحب المتقين ، فإذا أريت الله صدقاً في توجهك وتقربك لك : أعانك ، ووفقك ، وسددك ، ورقق قلبك ، وأدمع عينك | الإجابة: هذا السؤال ينبغي أن نبسط الجواب فيه، وذلك أن القسم بالشيء يدل على تعظيم ذلك المقسم به تعظيماً خاصاً لدى المقسم، ولهذا لا يجوز لأحد أن يحلف إلا بالله تعالى بأحد أسمائه، أو بصفة من صفاته مثل أن يقول: والله لأفعلنّ، ورب الكعبة لأفعلنّ، وعزة الله لأفعلنّ، وما أشبه ذلك من صفات الله تعالى |
سؤال: نفسي الدنية دفعتني للنظر إلى جارتي من الباب, وبيننا شرفة طولها 10 أمتار, وهي تجلس على باب سكنها, وفوجئت بعد لحظات أنها تطرق الباب, وتقول: إنك تنظر إليّ, فكذبتها, وكانت تُشهِد جاراتها, وأحد الجيران الآخرين كان يمر بالشرفة, وجاء زوجها - وعلاقتي به حميمة - وسألني ما حدث؟ فحاورته بكذب, وأخذت المصحف وحلفت عليه, وقال: "حدث خير, من الممكن أن تكون تخيلتك, ولم تدقق نظرها" فماذا أفعل؟ وما عليّ من كفارات لهذه الكذبة وهذا الحلف؟ لكم جزيل الشكر.