من صفات النبي صلى الله عليه وسلم التي وصفتها به خديجة عندما نزل عليه الوحي أنه يصدق الحديث ويصل الرحم.. من صفات النبي صلى الله عليه وسلم التي وصفت بها خديجة عندما نزل عليه الوحي أنه يصدق الحديث ويصل الرحم

وقال ابن حجر: " وفي البيت معنى آخر لأن مرجع أهل بيت النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إليها لما ثبت في تفسير قوله تعالى: { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ } الأحزاب من الآية: 33 ، قالت أم سلمة: لما نزلت دعا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فاطمة وعلياً والحسن والحسين فجللهم بكساء فقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي الحديث أخرجه الترمذي وغيره، ومرجع أهل البيت هؤلاء إلى خديجة، لأن الحسنين من فاطمة، و فاطمة بنتها، و عليّ نشأ في بيت خديجة وهو صغير ثم تزوج بنتها بعدها، فظهر رجوع أهل البيت النبوي إلى خديجة دون غيرها " الحديث, وفيه عن البراء: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجها، وأحسنهم خلقا ليس بالطويل البائن ولا بالقصير
اظهار أخبار متعلقة وقفات وعبر صح او خطأ؟ و الجواب الصحيح يكون هو صح

نبذة مختصرة عن سيرة النبي محمد هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم ابن عبد مناف ابن قصي ابن كلاب ابن مرة ابن كعب ابن لؤي ابن غالب ابن فهر ابن مالك ابن النضار ابن كنانة ابن خزيمة ابن مدركة ابن الياس ابن مظهر ابن نزار ابن معاد ابن عدنان.

7
من هي خديجة رضي الله عنها
كان يواصل مسيرته بالاختلاء بنفسه، وبتعبده في بعيدًا عن الناس، وكانت خديجة مشغولة بالأسرة وتوفير ما يلزمها، في الوقت الذي كانت تشتغل فيه بتجارتها التي تنفق منها على الأسرة، ومع ذلك كانت تذهب إليه في غار حراء لتوفر له الأكل والشرب، قال : « كانت حريصة على رضاه بكل ممكن، ولم يصدر منها ما يغضبه قط كما وقع لغيرها»، روى الفاكهاني عن قال: « أن النبي كان عند أبي طالب، فاستأذنه أن يتوجه إلى خديجة فأذن له، وبعث بعده جارية له يقال لها نبعة فقال لها: انظري ما تقول له خديجة، قالت نبعة: فرأيت عجبًا، ما هو إلا أن سمعت به خديجة فخرجت إلى الباب فأخذت بيده فضمتها إلى صدرها ونحرها ثم قالت: بأبي وأمي، والله ما أفعل هذا لشيء، ولكني أرجو أن تكون أنت النبي الذي ستبعث، فإن تكن هو فاعرف حقي ومنزلتي وادع الإله الذي يبعثك لي، قالت: فقال لها: والله لئن كنت أنا هو قد اصطنعت عندي ما لا أضيعه أبدًا، وإن يكن غيري فإن الإله الذي تصنعين هذا لأجله لا يضيعك أبدًا»
من صفات النبي صلى الله عليه وسلم التي وصفتها به خديجة عندما نزل عليه الوحي أنه يصدق الحديث ويصل الرحم.
وكان كل من رآه بديهة هابه أي كل من رآه قبل النظر في أخلاقه العليّة و أحواله السَنِيّة، خافه لِما فيه من صفة الجلال الربانية و لِما عليه من الهيبة الإلهية
من صفات النبي صلى الله عليه وسلم التي وصفتها به خديجة عندما نزل عليه الوحي أنه يصدق الحديث ويصل الرحم.
كما أننا نسعى جاهدين ونقوم بالبحث المستمر لتوفير الإجابات النموذجية والصحيحة لكم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن ما ذكر في السؤال من وصف النبي - صلى الله عليه وسلم - جاء في كتب الحديث والسير والشمائل, وفيه الصحيح والضعيف, فمن الصحيح ما جاء في صحيح البخاري عن أنس بن ما لك في وصف النبي - صلى الله عليه وسلم - قال "كان ربعة من القوم، ليس بالطويل ولا بالقصير، أزهر اللون ليس بأبيض أمهق ولا آدم، ليس بجعد قطط
ومن المعلوم أنّ الذي يذنب ويسيء حينما يجد أحداً أمامه يعرف ذنبه يخاف منه وهذا كان حال اليهود الذين كانوا يخافون النبي لأنهم يعرفون أنه رسول الله و عن عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " لا نُوَرث ما تركناه صدقة "

.

5
نزل الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم عندما بلغ من العمر
اللهم شفعه فيّ "، ففعل الرجل، فقام، وقد أبصر
صفات الرسول قبل الإسلام
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : صلى بنا رسول الله يوماً ثم انصرف فقال : يا فلان! النبي محمد صلى الله عليه وسلم اهتمّ -تعالى- بنبيّه -عليه الصلاة والسلام-، وقال عنه في القرآن الكريم: وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ، فقد كانت أخلاقه خير الأخلاق حتى قبل البعثة، ممّا جعله مُؤهّلاً لحمل الرسالة، وصادقاً وأميناً في دعوته، فًمّنَّ الله -تعالى- عليه والصفات العظيّمة، وقال -تعالى-: اللهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ ، فحبّب الناس به وبدعوته، فآمنوا به وصدّقوه
من هي خديجة رضي الله عنها
ثم انطلقت به إلى ابن عمِّها الذي كان يقرأ التوراة والإنجيل، فبشَّره بالنبوَّة