ورأي «فتحي» أن رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو عمل على تصعيد العدوان على القدس وغزة خلال الأيام الماضية بعد فشله في تشكيل الحكومة الإسرائيلية، وتكليف غريمه زعيم المعارضة يائير لبيد، بتشكيل الحكومة | وتدخل المواجهات الإسرائيلية مع الفصائل الفلسطينية في غزة وعرب فلسطين الداخل اليوم الخامس، وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة مساء الخميس، ارتفاع أعداد الشهداء في قطاع غزة إلى 109 شيهدًا، بينهم 28 طفلاً، و11 سيدة، وأن إجمالي الإصابات بلغ 580 مصابًا بجراح مختلفة، من ناحية أخرى قُتل 7 أشخاص من الجانب الإسرائيلي إضافة إلى مئات الجرحى نتيجة المواجهات والقصف الفلسطينى |
---|---|
وتوعد نتياهو :«سوف نفرض ثمناً باهظاً من حماس وباقي المنظمات، والكلمة الأخيرة لم تُقل بعد، وستستمر هذه العملية ما دامت تستلزم إعادة السلام والأمن إلى دولة إسرائيل | وأشار وزير خارجية مصر حرص على استقرار المنطقة على أساس تسوية القضايا بالوسائل الدبلوماسية وعبر المفاوضات، وأن التطورات الأخيرة إنما تؤكد على ضرورة أن تستأنف جهود السلام الفلسطينية الإسرائيلية بأسرع ما يمكن ودون انتظار |
وتوجد مطالبات دولية بخفض التوتر إلا أنه لا مؤشرات حتى الأن على التهدئة بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية التي وحدت صفوفها وكثفت من إطلاق الصواريخ محلية الصنع صوب البلدات والمستوطنات الإسرائيلية، والتى أجبرت إسرائيل على إغلاق مطار بن جوريون وتحويل الرحلات القادمة إلى مطار رامون.
ويزعم مستوطنون أن الفلسطينيين يقيمون في منازل بنيت على أراض كان يملكها يهود قبل حرب 1948، وهو ما دفع المقاومة لقصف المستوطنات المتاخمة لقطاع غزة، ردا على الاعتداءات الإسرائيلية | وأشار الخبير في الشأن الفلسطيني إلى أن الإطاحة بنتنياهو الذي يقوم بتسيير الأمور في إسرائيل لحين تشكيل الحكومة، تعني الزج به في السجن لتورطه في قضايا فساد حيث تتضمن لائحة الاتهام تهما تتعلق بتلقي رشاوي والاحتيال وخيانة الأمانة، وأن رحيله يعني رفع الحصانة عنه، الأمر الذي يجعله يتشبث بمكانه لآخر لحظة، وفتح جبهات جديدة حتى لو كانت من خلال الدخول في حرب جديدة |
---|---|
وبدورها قصفت سرايا القدس مدينتي عسقلان وسديروت وقالت سرايا القدس أن صواريخها خرجت أثناء زيارة رئيس إسرائيل رؤوفين ريفلين لسديروت | اشترك لتصلك أهم الأخبار أكدت وسائل إعلام حشد الجيش الإسرائيلي قواته على الحدود مع غزة، بينما أفادت وسائل إعلامية بدء التوغل في قطاع غزة وهو الذي نفته فصائل فلسطينية، بينما يستمر التوتر في الداخل وخصوصًا في القدس المحتلة ومظاهرات من عرب 48، بشكل جعل رئيس الوزراء الإسرائيلي يصف الوضع بأنه حرب على جبهتين، واستمرت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة مع بداية الساعات الأولي لصباح اليوم الجمعة |
وقال رئيس وزراء اسرائيلي موجهًا حديثه لشعبه: «نحن أمام جبهتين في المعركة، الأولى غزة، والمظاهرات في الداخل هي الجبهة الثانية بعد غزة».
12وشهدت أمس الخميس غارات اسرائيلية على قطاع غزة لليوم الرابع على التوالى، ردت عليها الفصائل الفلسطينية بإطلاق نحو 300 صاروخ طالت مناطق من جنوب وشمال إسرائيل، في الوقت الذي تواجه فيه إسرائيل مواجهات عنيفة داخل المدن التي يسكنها عرب وإسرائيليين، مما جعل الرئيس الإسرائيلى، رؤوفين ريفلين، يحذر من اندلاع حرب أهلية داخل إسرائيل | ويأتى التصعيد على خلفية اعتداءات مستوطنين اسرائيليين وقوات الشرطة الإسرائيلية على المصلين في المسجد الأقصى، وأيضًا الاعتداء على فلسطينيين في الشيخ جراح، في القدس المحتلة |
---|---|
وقال شعبان فتحي نائب رئيس موقع الكوفية، والمختص في الشأن الفلسطيني، إن التصعيد الذي تمارسه سلطات الاحتلال هدفه تدمير قطاع غزة إقتصاديا، وإنهاك قدرات المقاومة عسكريًا، بعد أن طالت الصواريخ الفلسطينية أماكن جديدة في المدن الإسرائيلية، بما تمثل عائقًا أمامه لضم المزيد من الأراضي الفلسطينية لإقامة مزيد من المستوطنات غير الشرعية في الضفة الغربية والقدس المحتلة | » ومن جانبه أعلن إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، عدم التراجع عن المقاومة ضد إسرائيل وأن هذا ما أبلغوه للوسطاء، محملا إسرائيل المسؤولية عن تفجير الأوضاع بسبب إشعال جبهة القدس |
.
25