فيتحد مفاده مع قوله سبحانه: والذين اتبعوهم بإحسان | أولهم إسلامًا: من الرجال الأحرار: أبو بكر رضي الله عنه |
---|---|
أكثر الصحابة روايةً للحديث: أكثر الصحابة على التوالي: أبو هريرة، ثم ابن عمر، ثم أنس بن مالك، ثم ، ثم ابن عباس، ثم جابر بن عبد الله، ثم أبو سعيد الخدري رضي الله عنهم جميعًا ، وبلغ عدد ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه 5374 حديثًا، وروى عنه أكثر من 300 رجل | وقيل لا يلزم أن تكون عليهم السيما بل يناديهم لما كان يعرف من إسلامهم وقيل هم أصحاب الكبائر والبدع الذين ماتوا على الإسلام وعلى هذا فلا يقطع بدخول هؤلاء النار لجواز أن يذادوا عن الحوض أولا عقوبة لهم ثم يرحموا ولا يمتنع أن يكون لهم غرة وتحجيل فعرفهم بالسيما سواء كانوا في زمنه أو بعده ورجح عياض والباجي وغيرهما ما قال قبيصة راوي الخبر إنهم من ارتد بعده صلى الله عليه وسلم ولا يلزم من معرفته لهم أن يكون عليهم السيما لأنها كرامة يظهر بها عمل المسلم |
وجاء في رواية أخرى بلفظ رهط فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه كان يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: يرد علي يوم القيامة رهط من أصحابي فيجلون عن الحوض فأقول: يا رب أصحابي.
من هم العبادلة؟ يدخل فيها كل من اسمه: عبد الله من الصحابة، ويبلغ عددهم ثلاثمائة صحابي، لكن المراد بالعبادلة أربعة من الصحابة وهم: عبد الله بن عمر، وعبد الله بن العباس، وعبد الله بن الزبير، وعبد الله بن عمرو بن العاص رضوان الله عليهم جميعًا، وكلهم من أجلَّاء الصحابة وعلمائهم | ثمَّ أورد أبياتًا تدل على سبق أبي بكر |
---|---|
رغم كل العلامات والمعجزات التي أتى بها الرسول صلى الله عليه وسلم، الا أن هناك عدد كبير من الكفار ما زالوا يصرون على كفرهم وجهلهم يستكبرون ولا يتبعون الله ورسوله، وسوف نعرفكم على: " الصحابي هو من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على ذلك" الصحابي هو من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على ذلك | فإذا قالت له الخوارج الذين يكفرون علياً أوالنواصب الذين يفسقونه: إنه كان ظالماً طالباً للدنيا، وإنه طلب الخلافة لنفسه وقاتل عليها بالسيف، وقتل على ذلك ألوفاً من المسلمين حتى عجز عن انفراده بالأمر، وتفرق عليه أصحابه وظهروا عليه فقاتلوه، فهذا الكلام وإن كان فاسداً ففساد كلام الرافضي في أبي بكر، وعمر، أعظم، وإن كان ما قاله في أبي بكر، وعمر، متوجهاً مقبولاً فهذا أولى بالتوجه والقبول… » |
على الناس الإيمان بالله تعالى ، وتعليمهم كيفية توحيد الله تعالى ، فالله أحق بالعبادة والذكر.
16