وفي هذا الحديثِ تقولُ عائشةُ رضِيَ اللهُ عنها: "أمَرَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ نُنزِلَ الناسَ مَنازِلَهم"، وهذا إرشادٌ إلى إكرامِ وُجوهِ الناسِ وتَبجيلِهم، والإحسانِ إليهم وتألُّفِهم؛ وأحقُّ الخلْقِ بالإكرامِ والتَّبجيلِ: الأنبياءُ، والأئمَّةُ، ومَن يَخلُفُهم مِن أُولي الأمْرِ، والعُلماءُ، والسَّادةُ، والرَّجلُ في أهْلِه؛ حتى لا يُؤخَّرَ مُقدَّمٌ ولا يُقدَّمَ مُؤخَّرٌ، فتَنفِرَ القلوبُ والخواطرُ، وتَضطرِبَ الأحوالُ؛ فمَن تألَّفَت فيه هذه المنازلُ فهو المُقدَّمُ | أكرموا عزيز قوم ذل، وغنياً افتقر، وعالماً ضاع بين الجهال أنت على ثغرة من ثغر هذا الدين فلا يؤتين من قبلك : أيها الأخوة, الإنسان أحياناً يحترم عالماً, لا لأنه فلان, لأنه يرتدي زي العلم، أنت توقر العلم، توقر الدين |
---|---|
فَصَلَّى أبو بَكْرٍ تِلْكَ الأيام | Aisyah ditanya mengenai tindakan tersebut |
.
16Et en commentaire de ce hadîth, an-Nawawî écrit : "ومن فوائده تفاضل الناس فى الحقوق على حسب منازلهم ومراتبهم؛ وهذا فى بعض الأحكام أو أكثرها | فإنها داخلة في قوله تعالى : إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وهذه الولايات من أعظم الأمانات |
---|---|
قال ابن عباس: فاستأذن الحر لعيينة فأذن له عمر، فلما دخل عليه قال: هي يا ابن الخطاب، فوالله ما تعطينا الجزل ولا تحكم بيننا بالعدل! لي يومان أو ثلاثة, لا أفهم ماذا يجري في العالم؟ يعني امرأة ساقطة، تعقد مؤتمراً صحفياً، يبث على عشر محطات فضائية، يستمع إلى هذه المحطات سبعمئة مليون إنسان، وتقول: أنا في اليوم الفلاني زنيت مع فلان في الإسطبل، في اليوم الفلاني زنيت مع فلان، عددت سبع حالات خيانة لزوجها؛ زنا، والعالم كله اليوم يقدسها! كل مسلم سفير المسلمين، يجب أن تظهر بمظهر جيد، يجب أن تكون يدك هي العليا، يجب أن تكون في موضع احترام للناس, وإلا هناك من يستصغر الدين, حينما تهون عليك نفسك |
ومن لم يعين له عقوبة عُزِّر بحسب حاله ومقامه.
8ليوشكن المال أن يفيض فيهم حتى لا يوجد من يأخذه -وهذا قد حدث- لعله يا عدي إنما يمنعك من دخول الدين ما ترى من كثرة عدوهم -كما هي الحال الآن- إشارة استفهام | فمن رتب الشارع على جرمه عقوبة من حَدٍّ ونحوه تعين ما عينه الشارع، لأنه هو عين المصلحة العامة الشاملة |
---|---|
تستوجب كتابة الرأي الأمانة والنزاهة فكم من كاتب هو بالأصل تاجر كلمة، يستخدم منصاته بشعبوية باحثا عن تصفيق الجماهير ومتمايلا مع أهوائهم صامتا في الحق وإن ظلم وإن دلس أو أساء للمصلحة العامة | Et seul un juge peut infliger, sur la base d'une cause avérée, une peine légale à quelqu'un |
.