قالَ: وسَمِعتُ أبَا القَاسمِ بنِ أبي مخلدٍ العُمانيَّ يأخذُ على رجلٍ أنشدَه بحَضرتِه بِالشِّينِ، فقالَ: مَعنَى اسْتَدَّ : صارَ سَديدًا، والرَّميُ لا يُوصَفُ بِالشِّدَّةِ، وإنَّما يُوصَفُ بِالسَّدادِ | |
---|---|
قالَ: وسَمِعتُ أبَا القَاسمِ بنِ أبي مخلدٍ العُمانيَّ يأخذُ على رجلٍ أنشدَه بحَضرتِه بِالشِّينِ، فقالَ: مَعنَى اسْتَدَّ : صارَ سَديدًا، والرَّميُ لا يُوصَفُ بِالشِّدَّةِ، وإنَّما يُوصَفُ بِالسَّدادِ |
.
29المشهورُ في البيتِ فلمّـا اشْتَدَّ بِالشِّينِ المعجَمَةِ، مِن الاشْتِدادِ والشِّدَّة، بمَعنَى: القُوَّةِ، يُقَالُ اشْتَدَّ الشَّيءُ، أيْ قَوِيَ وصَلُبَ، وشَدَّ عَضُدَه: قَـوَّاهُ | غير أن الرواية التي ترد في معظم كتب التراث- اسْتَـدَّ بِالسَّينِ المهمَلَة، مِن السَّدادِ بمعنَى: الاستِقَامة، والمرادُ: السَّدادُ في المرمَى، وقد نبَّه إلى هذا كثيرٌ مِن أهلِ اللُّغةِ في مصنَّفاتِهم ، كالخليلِ بنِ أحمدَ في العَين ، والجوهريُّ في الصَّحَاح ، وابنُ مَنظورٍ في اللِّسان وغيرُهم |
---|---|
عندما كبر وبلغ حسده إخوته على المكانة الكبيرة التي حظي بها عند أبيهم، فذهب واحدًا منهم إلى أبيهم، وقال له: يا أبانا! وهذا لا يتنافى مع قول الرسول صلّ الله عليه وسلم عامل الناس بما تحب أن يعاملوك به ، ولكن إذا تعاملت معهم بالحسنى ، وتنكروا لك ، فانصرف عنهم ، فالله يحب المؤمن القوي ولا يحب المؤمن الضعيف | ابتسامة اقتباس: وقد نبَّه إلى هذا كثيرٌ مِن أهلِ اللُّغةِ في مصنَّفاتِهم ، كالخليلِ بنِ أحمدَ في العَين ، والجوهريُّ في الصَّحَاح ، وابنُ مَنظورٍ في اللِّسان ، والحريريُّ في دُرَّة الغوَّاصِ والصِّقلِّـيُّ في تَثقيف اللِّسانِ ، وغيرُهم الرفع هنا على العطف على كثير ، أم على الحكاية! إضافة في هذا السياق:في الأمثال ورد: سمّن كلبك يأكلك، جزاء سِـنِـمَّـار، يلاقي الذي لاقاه مجير أم عامر…وفي الدارجة: خيرًا تعمل شرًا تلقى |
.