من سنن الاذان. الأذان و الإقامة و صيغة الأذان في فقه الصلاة

ب- وإن صلى أهل الحي أو بعضهم فقد خوطبوا بالنداء ولا حاجة إلى الإعادة أما الإقامة فيقيم من أذن في مكانه إن سهل، أو يقيم بمكبر الصوت، ليسمع الناس الإقامة فيحضروا
عَنْ مَالِكِ بْنِ الحُوَيْرِثِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: أتَى رَجُلانِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يُرِيدَانِ السَّفَرَ، فَقال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «إذَا أنْتُمَا خَرَجْتُمَا، فَأذِّنَا، ثُمَّ أقِيمَا، ثُمَّ لِيَؤُمَّكُمَا أكْبَرُكُمَا» حكم تعدد المؤذنين:السنة أن يكون لكل مسجد مؤذن واحد، ويباح اتخاذ مؤذنين للمسجد الواحد، ولا تستحب الزيادة على اثنين إلا عند الحاجة

صفات الأذان الثابتة في السنة.

23
ما هي سنن الأذان
أثر مكبرات الصوت: يقصد بهذا الأثر: هل يترك المؤذن الذي يؤذن بواسطة المكبر الالتفات في الحيعلتين أو لا؟ فأقول: المكبرات من الصناعات الحديثة التي لم يمض على استخدامها في الحرمين الشريفين أكثر من سبعين سنة، فهي نازلة، ومعلوم أن الالتفات يقصد به تبليغ الصوت، ومخاطبة الناس، وهذا يتحقق بواسطة المكبر، وربما إذا التفت اختل الصوت وقوته، وعندما ننظر لتقرير حكم هذه المسألة ينبغي النظر إلى أمرين: 1- أن المقصد الأعظم من الأذان هو: إعلام الناس بدخول وقت الصلاة، كما سبق تقريره
سنن الأذان
وقد جد في هذا العصر الأذان عبر مكبرات الصوت والتي لها أثر على جملة من سنن الأذان المشروعة في الأذان مما يستدعي البحث والنظر في هذا الأثر وأحكامه، وذلك من خلال المطالب الآتية: المطلب الأول: سنن متعلقة بصفة الأذان
ما هي سنن الأذان؟
أو بمكبر الصوت؛ ليسمعه الناس
وتحشو فرجها عن التلوث بخرقة ونحوها شروط صحة الأذان 1- أن يكون من مسلم، ذكر، عاقل
و يمكن أن يجاب عن ذلك بما يأتي: 1- بأن كون الأذان إعلان بحقيقة التوحيد لا يلزم منه رفع الوجه وقبل ذلك على من يتولى الأذان أن يضبط كلماته، وألفاظه ضبطًا تامًا، بحيث يؤديه على وجهه، غير ملحون، فيخرج الحروف من مخارجها، ولا يزيد حرفًا، ولا ينقص حرفًا

فإن كان له عذر كمرض، أذن قاعداً.

18
ما هي سنن الأذان
يجوز استعمال مكبر الصوت في الأذان والإقامة والصلاة والخطبة إذا دعت الحاجة لذلك، خاصة في الحرمين الشريفين، والمساجد الكبيرة
من سنن الاذان
صيغة الإقامة تكون الإقامة للصلاة والإعلام بها، وذلك بقول المُقيم لها: "الله أكبر الله أكبر، أشهد أنّ لا إله إلّا الله، أشهد أنّ محمداً رسول الله، حيّ على الصلاة حيّ على الفلاح، قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلّا الله"، وهي الصفة التي اتّفق عليها كلٌّ من الحنابلة والشافعية، أمّا الحنفية فقد قالوا بأن يُكبِّر في أوّل الإقامة أربع مرّاتٍ، ومرّتَين في آخرها، وتُكرَّر الألفاظ من غير التكبير مرَّتَين، بينما قال المالكية بأنّ التكبير يصدر مرّتان في أوّل الإقامة، وآخرها، وغيرها من الألفاظ مرّةً واحدةً فقط
من سنن الاذان
المسألة الأولى: كون الأذان على علو