ربما وضع تأليف الكتب في السابق مختلف عما هو عليه حاليا ولولا اختلاف الأذواق لبارت السلع لكن أستطيع أن أقول ان الكتاب عبارة عن تجميع الاحاديث وترتيبها في أبواب | |
---|---|
ولعل النشأة الأولى التي أنشأها الرب سبحانه فيها بالعيان والمشاهدة أعجب من النشأة الثانية التي وعدنا بها إذا تأملها اللبيب |
أولها أنَّ الكتاب ليس وصفًا لبلاد الأفراحِ فحسب؛ بل هو كما أسماه صاحبه حادٍ للأرواح، من بابه الأول ثم تتابعًا حتى بابه السبعين.
12وأسأله ان يرزقنا الفردوس الأعلى ومالم يخطر علي قلب بشر وما لم تره عين بشر |
وإن سألت عن حصبائها فهو اللؤلؤ والجوهر.