بالفعل سافرت الى باريس لتصوير بعض مشاهد الفيلم، وكانت بالنسبة لها نقلة فقد وقعت العقد بأجر قدره 250 جنيها، لكن حدث ما لم يكن في الحسبان ونشبت خلافات بينها وبين يوسف وهبي | |
---|---|
بهيجة حافظ وماجدة بهيجة حافظ من مواليد بالأسكندرية لأسرة عريقة حيث كان والدها ناظر الخاصة السلطانية في عهد السلطان وابن خالتها رئيس وزراء مصر الأسبق ثم تزوجت أمير إيراني ولكنهما انفصلا سريعًا |
.
7أول وجه نسائي على الشاشة يفتح غياب اسم بهيجة حافظ عن المشهد التاريخي للسينما المصرية باب التعجّب: سيدة الإسكندرية هي أول مصرية وعربية تُقبل في جمعية المؤلفين بباريس، كما أنها أول امرأة تضع موسيقى تصويرية لفيلم سينمائي عربي، وهي أول مصرية تدرس الموسيقى بفرنسا، وأول مصرية تُنشئ نقابة للموسيقى عام 1937م، كما أن بهيجة حافظ سجّلت نفسها تاريخياً كأول وجه نسائي يظهر على شاشة السينما المصرية، حينما مثلت دور البطولة في فيلم "زينب"، ولم يقتصر دورها في هذا الفيلم على ذلك، بل قامت بوضع الموسيقى التصويرية للفيلم والتي تكونت من 12 مقطوعة موسيقية | |
---|---|
وسبب هذا الفيلم صدمة كبيرة لها جعلتها تتوقف نهائياً عن الإنتاج السينمائي، وتوقفت رحلة كفاح رائدة من رائدات السينما المصرية | وكانت بهيجة حافظ أول مصرية تُقبل عضوةً في جمعية الموسيقيين بباريس، وتحصل علي حق الأداء العلني لمؤلفاتها الموسيقية |
بل انها قامت بوضع الموسيقى التصويرية لذلك الفيلم، وكانت تتكون من 12 مقطوعة موسيقية.
10بعد ابتعاد "حافظ" عن السينما، عادت إلى حبها الأول الموسيقى، لتباشر نقابة الموسيقين التي أسستها في عام 1937 التي ظلت قائمة حتى عام 1954، ثم أنشأت عام 1959 صالونها الفني، وفيه انعقدت الندوات الفنية الغنائية، وعزفت البيانو وقدمت المواهب الغنائية مثل؛ المطربة فايزة كامل، والمطرب عبد المطلب، وكثيرًا ما استضافت الوفود الأجنبية من الفنانين والكُتّاب، ثم حولت هذا الصالون إلى جمعية ثقافية، كانت تضم ما يصل إلى 50 ألف كتابًا في مجالات الأدب والفنون بمختلف أشكالها، وثلاثة اَلاف مؤلف موسيقي، بالإضافة إلى مجموعة نادرة من كتب القانون والتاريخ والفلسفة باللغات الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية، إلى جانب مجموعة نادرة من الآلات الموسيقية واللوحات النادرة | الرجل الأرستقراطي السكندري، يعشق الموسيقى ويجيد العزف على العود وآلات موسيقية أخرى، ومن هنا جاء الميراث الأول الذي تركه الوالد لابنته، وهو الارتباط بالموسيقى، وجاءت بهيجة حافظ إلى عالم الفن السابع على إيقاع موسيقاها الخاصة، وكانت حكايتها متفردة |
---|---|
وعادت بهيجة مجددًا بعد 10 سنوات لإنتاج فيلم زهرة السوق، وقامت بتلحين العديد من الأغنيات في الفيلم، إلا أن حظ الفيلم لم يكن جيدًا ولم يحالفه النجاح، وكان سبباً في إشهار بهيجة لإفلاسها | حتى ان بهيجة كانت تقول انها بدأت تعزف على البيانو وهي في الرابعة من عمرها، وقد قامت بتأليف أول مقطوعة موسيقية وهي في التاسعة، وأعجب والدها بهذه المقطوعة وأسماها باسم «بهيجة»، بعد ذلك ألفت بهيجة مقطوعتين موسيقيتين |
إنها بالفعل تستحق هذا الاحتفاء الكبير الذي يقيمه لها جوجل اليوم والبعض يجهلها ولم يعرف عنها شيء.
30