أربعون سنة قبل الوحي وثلاث وعشرون سنة بعد الوحي | الخط ، والسلام على الرسول وهو يسير في منهجه |
---|---|
ذكرنا أعلاه إجابة السؤال كم كان عمر الرسول عند قيامته ، وعلمنا أنه أرسل وهو في الأربعين من عمره وأنه أرسل لنشر دين التوحيد ودعوة الناس إليه ، لاستكمال الأخلاق الشريفة وتطهير النفوس | ونحن كادر موقع عالم الاجابات سوف نحرص على تقديم حل المواد الدراسية وحلول اسئلتكم واستفساراتكم في جميع المجالات الثقافي والتعليمي والاخباري والصحي والرياضي والاقتصادي والمجالات الترفيهية في كلا من اللعاب الكلمات المتقاطعة واللغاز الشعبية والفوازير والعاب الذكاء وعالم المشاهير |
حيث يجيب عن اسئلتكم طاقم من الخبراء في اللغات مثل اللغة العربية واللغة الانجليزية وغيرها من الأمور الحياتية ما عليكم سوى ان تكونوا معنا عبر موقعنا اولا باول في كل جديد ورائع دائما وابدا اصدقائنا الكرام من كل انحاء العالم.
17أي أن الله أنزل عن دين الإسلام ورسوله الحبيب والحاصل أن الله عز وجل أظهر دين الإسلام وكان أسمى كلمته وأغلى لرسوله وجيشه أي من رحمة الله تعالى | عاد النبي — صلى الله عليه وسلم — إلى زوجته في حالة ذعر ، وارتجف قلبها من خطورة ما حدث لها ، وقال لها: انضم إلي ، انضم إلي ، ثم السيدة |
---|---|
حجة الجميع تبطل توحيده وتتعارض مع ترتيبه بكل معاني الحجج القاطعة ، وعذره هو ذريعة لهم في فعل ذلك ليكون الله أقوى حجة عليهم وعلى كل خلقهم |
تعريف الوحي يأتي في اللُغة بِعدة معانٍ، فقد يكون بِمعنى الإلهام، ومنه قوله تعالى: وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ ، أي ألهم -تعالى- النحل، وقد يأتي بِمعنى الأمر، كقوله تعالى: وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ ، ويُسمى الوحيُ وحياً؛ لأن الله -تعالى- يستُره عن جميع البشر، وأمّا في الإصطلاح: فهو إخبار الله -تعالى- أنبياءه وإعلامهم بما يُريد، سواءًا أكان عن طريق كِتابٍ، أو مَلَك، أو مَنامٍ، أو إلهام.
22علام تدل الأحداث السابقة : تحضير الله لنبيه صلى الله عليه وسلم لبدء الوحي 2 - نقرأ، نحلل، ثم تكمل الجدول الآتي : عاد الوحي مرة أخرى إلى النبي صلي الله عليه وسلم ، وأمره الله تعالى أن يبلغ الناس، يدعوهم إلى عبادة الله، ويبدأ بأقربهم إليه، فقام صلي الله عليه وسلم يدعو أهله وعشيرته وأصحابه، ثم جميع الناس في مكة، فاستجاب له من شرح الله صدره للإسلام، وكان أسبقهم السيدة خديجة بنت خوليد وأبو بكر الصديق، و وعلي بن أبي طالب، رضوان الله عليهم، وأعرض عدد من سادة و قريش عن الدخول في الإسلام، وحاربوا رسول الله صلي الله عليه وسلم ومن أسلم معه، لكنه واجههم الله صلي الله عليه وسلم بالصبر والثبات والإصرار على تبليغ رسالة الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة | هو أكثر من مساء الاثنين من رمضان ، وعشرون يوما من شهر رمضان منذ آب ستمائة وعشرة م |
---|---|
عاشوا في الأخلاق والانقسام والاختلاف وسلم عليه هذا النبي تعالى كما تبعثروا في قبائل متناثرة وديانات متناثرة ، أحدهم كان يعبد حجرا والآخر يعبد حجرا انتهاء ، وهذا يعبد معبدا لملك ويعبد الجن ونحوه ، وتشتتوا في دينهم وأعمالهم ، وذلك حسب الدين | عاد النّبي صلى الله عليه وسلم إلى بيته بعد الذي حدث معه في الغار يرجف قلّبه من هول ما رأى وما سمع، فطلب من زوجته خديجة رضي الله عنها تزميله أي تغطيته؛ ففعلت هذا فذهب عنّه الرَّوع، وقصّ على زوجته ما حدث في الغار؛ فقالت: كلا، والله ما يخزيك الله أبداً، إنَّك لتصل الرَّحم، وتحمل الكَلَّ، وتكسب المعدوم، وتُقري الضَّيف، وتعين على نوائب الحقّ |
فبدا رسول الله صلي الله عليه يرددها حتى حفظها، ثم خرج من الغار عائدا إلى بيته، وكان قلبه يرجف من الخوف ما حدث له، وقال لزوجته خديجة - رضي الله عنها : « زملوني، زملوني »، فأسرعت - رضي الله عنها- وغطته، ولما هدأت نفسه، وذهب عنه الخوف، أخبرها بما حدث له، فطمأنته - رضي الله عنها، وقالت له : أبشر يا بن عم، إني لأرجو أن تكون نبي هذه الأمم.
23