وينبغي على المُسلم أن يُحافظ على الصلاة على النبي في الشدّة والرخاء، وليس عند الحاجة فقط، كمن يُصلي عليه عند الشدة ويترُكها عند الرخاء، وعلى المُسلم أن يعلم أنه يبقى مُقصّراً في حق نبيّه ولو أمضى كُل عُمره في الصلاة عليه، لأن الله جعله سبباً لهداية البشرية للخير والجنة، ونجاتهم من النار | اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد صل الله عليه وسلم اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد صل الله عليه وسلم اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد صل الله عليه وسلم اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد صل الله عليه وسلم اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد صل الله عليه وسلم اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد صل الله عليه وسلم اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد صل الله عليه وسلم اترك تعليقاً لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني |
---|---|
قالَ أبو صَالِحٍ عَنِ اللَّيْثِ: علَى مُحَمَّدٍ، وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا إبْرَاهِيمُ بنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنَا ابنُ أبِي حَازِمٍ والدَّرَاوَرْدِيُّ، عن يَزِيدَ، وقالَ: كما صَلَّيْتَ علَى إبْرَاهِيمَ، وبَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ، وآلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى إبْرَاهِيمَ وآلِ إبْرَاهِيمَ | ومن أفضل الأوقات التي نصلي فيها على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة وليلتها، كما في الحديث الشريف : أكثروا من الصلاة علي في يوم الجمعة وليلة الجمعة، فمن فعل ذلك كنت له شهيداً وشافعاً يوم القيامة رواه البيهقي وحسنه السيوطي، جعلنا الله وإياكم ممن صدقوا في محبة الله تعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه الأخيار وسلم تسليماً كثيراً |
حكم الصلاة على غير النبي لا بد من التفريق بين الأنبياء وغيرهم في حكم الصلاة عليهم، فالصلاة على جائزة ومشروعة، وقد حكى بعض العلماء الإجماع على ذلك، لورود ذلك في عددٍ من الآيات والأحاديث، منها قوله تعالى: سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ ، وأما الصلاة على غير الأنبياء؛ فإن كانت على سبيل التبعيّة كقولنا: ، فهذا جائزٌ بلا خلاف، ولكنهم اختلفوا في حال إفراد شخصٍ بالصلاة، فقال بعضهم بجواز ذلك، ودليل ذلك قوله تعالى: هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ، في حين ذهب جُمهور العُلماء إلى عدم جواز إفراد شخص عدا الأنبياء بالصلاة، لأن هذه الصلاة علامة للأنبياء في حال ذكرهم، فلا تجوز لغيرهم، وأما السلام فقد نقل بعض الشافعية أنه في معنى الصلاة فلا يستعمل في الغائب ولا يفرد به غير الأنبياء، أما السلام على الحاضرين فهو مشروح ، كقول "السلام عليكم".
أما حُكم الصلاة على النبي خارج الصلاة فهي مُستحبة في كُل الأوقات، وتتأكد في أوقات عدّة، وهي: يوم الجُمعة، وعند ، وغير ذلك من المواطن التي تم ذكرها سابقاً | ومما ورد في فضائل هذا الدعاء العظيم قوله صلى الله عليه وسلم : من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشراً رواه مسلم ، وفي حديث آخر : من صلى علي صلاة لم تزل الملائكة تصلي عليه ما صلى علي ، فليقل العبد من ذلك أو ليكثر رواه أحمد ،ويقول صلى الله عليه وسلم : أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة رواه الترمذي ، وفيه تفريج للهموم وغفران للذنوب ، فعندما قال أحد الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم أنه يكثر الصلاة عليه ، أجابه صلى الله عليه وسلم : إذاً يكفي الله همك ويغفر لك ذنبك رواه الترمذي |
---|---|
ومن صلى على النبي صلى الله عليه وسلم أحسن التلفظ بهذا الدعاء بصيغته الصحيحة فلا يسرع بنطقه ويحذف من حروفه ، وقد سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم :كيف نصلي عليك يا رسول الله؟ فقال: قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم،وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد رواه البخاري، وفي رواية أخرى: اللهم صل على محمد عبدك وعلى آله وأزواجه وذريته،كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم، وبارك على محمد وآله وأزواجه وذريته،كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد متفق عليه |
.
15.