مقاطعة المنتجات التركية. حملة مقاطعة للمنتوجات التركية في السعودية... يحارب بلادنا

وشددت الشركات التي أعلنت هذا القرار أنه يأتي للتضامن مع الحملة الشعبية لمقاطعة المنتجات التركية، واصفة هذا الإجراء بـ"الواجب الوطني" وقال العثيم إن هذا التوجيه يأتي تضامنا مع الحملة الشعبية المقاطعة للمنتجات التركية، وتأكيدا للمواقف الوطنية الراسخة بأن المساس بأمن هذه البلاد خط أحمر لا يمكن التساهل معه على الإطلاق
وبالتالي الأثر الإعلامي ظهر بشكل مباشر، لا بل دفعت المقاطعة السعودية الإعلام الدولي إلى مناقشة الأسباب التي أدت إليها تلك المقاطعة وشدد العجلان على دعوات المقاطعة للمنتجات التركية مجددا، وذلك عندما قال في تغريدة له عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» التالي: «أقولها بكل تأكيد ووضوح: لا استثمار لا استيراد لا سياحة»، مضيفا نحن كمواطنين ورجال أعمال لن يكون لنا أي تعامل مع كل ما هو تركي، حتى الشركات التركية العاملة بالمملكة أدعو إلى عدم التعامل معها، وهذا أقل رد لنا ضد استمرار العداء والإساءة التركية إلى قيادتنا وبلدنا

ما مدى استجابة السعوديين للحملة ؟ مع انتشار الدعوات بمقاطعة المنتجات التركية بدأت العديد من المتاجر السعودية في الاستجابة لهذه الحملة من خلال التوقف عن استيراد المنتجات التركية، إلى جانب رفع منتجات تركيا من أرفف المتاجر الكبرى من المعلبات الغذائية والأجبان، ومن أبرز هذه المتاجر التي أعلنت بشكل رسمي استجابتها لهذه الحملة متاجر باندا والتميمي، إلى جانب متاجر عبد الله العثيم التي أعلنت في بيان رسمي لها أنها ستتوقف عن استيراد المنتجات التركية استجابةً لهذه الحملة، وقد أشارت أن القيادات السعودية خط أحمر لا يمكن المساس بها مع كامل الاحترام للشعب التركي.

10
تركيا تعلق على حملة مقاطعة منتجاتها في السعودية
أما النتيجة الثالثة فهي سياسية، وموجهة إلى الشعب التركي بأن المشكلة ليست معه ولكن قيادته تسير به إلى قطع أواصر الأخوة مع العرب وأن ذلك لا يمكن الموافقة عليه، وبالتالي أثبت الشعب العربي في المملكة والدول الأخرى أن تحذيرات المعارضة التركية وكذلك شخصيات وازنة في الطبقة السياسية التركية كداوود أوغلو وغيره بأنها محقة، وبأن هذا النظام يضر بمصالح تركيا قبل غيرها
حملة مقاطعة للمنتوجات التركية في السعودية... يحارب بلادنا
وأكد لـ«الشرق الأوسط» عبد الله بن صالح العثيم رئيس مجلس إدارة شركة أسواق عبد الله العثيم أنه وجّه كل إدارات الشركة بإيقاف استيراد جميع المنتجات التركية من دولة تركيا إضافة إلى إيقاف توريدها من الموردين المحليين، والعمل على سرعة التخلص من مخزون هذه المنتجات من فروع ومستودعات الشركة بالإرجاع للمورد أو تصريفها، إضافة إلى عدم عمل طلبات جديدة
تركيا تعلق على حملة مقاطعة منتجاتها في السعودية
وازدادت الدعوات إلى مقاطعة المنتجات التركية في السعودية على خلفية زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى قطر التي تعد حليفا وثيقا لتركيا، وتقاطعها المملكة إلى جانب الإمارات والبحرين ومصر منذ صيف العام 2017
لا يخفى أن بلدنا المبارك المملكة العربية السعودية من الدول التي لها ثقل كبير سياسياً واقتصاديّاً، وقد أسست قواعدها السياسية والاقتصادية على مراعاة ما يُحقق السِّلم العالمي ويُسهمُ في تيسُّرِ أسباب الرخاء للجميع، وتربطها علاقات اقتصادية متينة بكثير من الدول، ولو اقتضت الحال أن تتأثر تلك العلاقة فالمملكة هي الطرف الأقوى والأسلم؛ لتنوع خياراتها وما لها من الإمكانات الضامنة لها التحكم في الموقف بإذن الله تعالى، ولم تكن العلاقات الاقتصادية بين الناس يوماً مَّا بمنأى عن التأثر بالمودة والشنَآن إيجاباً وسلباً، فالمعاملات المالية أولى العلاقات بأن تستند إلى ركنٍ شديدٍ من الثقة في الطرف الآخر، ومن جاهَرَ بالعداءِ، وركب موجة التعدِّي والتنمُّر، واشتطَّ في الإيغال في ميدان المكر والخديعة، ولم يراقبْ في غيره إلّاً ولا ذمَّةً فحريٌّ أن يُطوى تحت قدميه بِساطُ التعاملِ، ويُتجافَى عنه على قدر ما ظهر من تنكُّرِهِ، ومعلوم ما وصلت إليه السياسة التركية من التطاوُل على المملكةِ واستفزازها لمشاعر الشعب السعودي بشتى الأساليب، ويستدعي ذلك من الشعب السعودي ردَّة فعلٍ يُمارسُ بها حقَّه في الاحتراس من المعتدي، ولي في ذلك وقفات: أولاً: لعلَّ الحكومة التركية تدرك أن مقاطعة الشعب السعودي للمنتجات التركية لن يذوق مرارتها إلا الاقتصادُ التركيُّ والشعبُ التركيُّ، وتلك المرارة إنما زرع حنظلتها النظامُ التركي بيد المكر السيئ، وسقاها بأُجاجِ الرعونة والصلافة، فهل يتوقع بعد ذلك أن يحصد فاكهةً لذيذةً هنيّةً؟ لا ينبغي أن يتوقع ذلك، وإن كان توقَّعَهُ فمن أوهامِهِ العريضة التي ستنكشف له سذاجتها يوماً مَّا بعد أن يتعدّى خطَّ الرجعة، وسينطبق عليه المثل العربي القائل: "من يزرع شراً يَحْصِدْ نَدَامةً، ولن يَجْتَنِي من شوكةٍ عِنَبَةً" والحصاد الـمُرُّ الذي سيجنيه يكمُنُ في درسٍ قاسٍ سيلقنه إياه الشعب السعودي الذي سئم من الإساءات المتكررة، والعداءات المتنوعة من قبل الحكومة التركية للمملكة العربية السعودية، فقام رجالُ أعمالٍ، ومواطنون، وشركاتٌ ومؤسساتٌ، وأفرادٌ بالتضامن والاتفاق على هذه المقاطعة لكل البضائع والمنتجات التركية، هذه المقاطعة جاءت في مقتل؛ لكون البضائع والمنتجات التركية عديدة ومتنوعة في كل المجالات مما يتعلق بالمأكولات والملبوسات والإكسسوارات والمشغولات اليدوية، من المفروشات والسجاد والمنسوجات والأثاث والأدوات والأجهزة الكهربائية المنزلية، والحبوب، والمواد الكيميائية، والصلب، وغيرها، هذا من جهة، وكساد حصة السوق السعودية من هذه المنتجات نكسة للاقتصاد التركي إقرأ المزيد وقال غل، في اجتماع ترويجي للمؤتمر السادس للأحجار الطبيعية عبر الإنترنت، اليوم الأربعاء: "مشاكلنا معروفة العام الحالي، السعودية سوق مهم لصادراتنا في قطاع الأحجار الطبيعية، ونعتبر مقاطعة المنتجات التركية في السعودية من بين أهم العوامل المؤثرة في عملنا هذا العام"
موقف تركيا من حملة المقاطعة ردًا على حملة المقاطعة السعودية فقد صرح إسماعيل غل رئيس مجلس المصدرين الأتراك بأن الحملة تمثل أداة تجارية من أجل تحقيق أهداف سياسية، وأشار إلى أن السعودية من أهم الدول التي لها دور مؤثر في قطاع الاقتصاد التركي، إذ أن السعودية تندرج ضمن قائمة أبرز الدول المستوردة لمنتجات الأحجار الطبيعية

مقاطعة المنتجات التركية بالسعودية أطلق رواد مواقع التواصل الإجتماعي بالسعودية حملة لمقاطعة المنتجات التركية ،إثر تهديدات اردوغان للخليج والسعودية وتحركات تركيا التي تهدد الأمن القومي السعودي ودعم خصوم السعودية في المنطقة.

27
تركيا تعلق على حملة مقاطعة منتجاتها في السعودية
وليس واضحا السبب المباشر لانطلاق مقاطعة البضائع التركية مؤخرا، ولكن البلدين يتصارعان على النفوذ في العالم الإسلامي، وهناك خلافات بين أنقرة في قضايا إقليمية من ليبيا إلى سوريا وحتى إسرائيل
حملة مقاطعة الشركات السعودية للمنتجات التركية تواصل زخمها
ويقدّر الاتحاد أن "الانطباع السلبي عن تركيا أدى إلى خسائر بقيمة ثلاثة مليارات دولار في الشرق الأوسط لمقاولينا العام الماضي"
حملة مقاطعة الشركات السعودية للمنتجات التركية تواصل زخمها
سبب مقاطعة المنتجات التركية في المملكة العربية السعودية من أكثر الأسئلة المتداولة على الساحة العربية تلك الأيام، وذلك بعد أن تصاعدت الدعوات بين السعوديين على مواقع التواصل الاجتماعي بمقاطعة المنتجات التركية سواء المستوردة أو المصنعة داخل المملكة، مما جعل البعض يتساءلون عن سبب تلك المقاطعة، ومن خلال هذا المقال نتعرف على الحملة الشعبية لمقاطعة المنتجات التركية وما هي اسباب مقاطعة المنتجات التركية بشكل مفاجئ، كما نتعرف على المنتجات التركية الموجودة في المملكة