عماد المديفر. ما علاقة «حزب الله» بسحب كتاب المديفر من معرض بغداد ؟

ووفقًا لهذا النموذج تولي العلاقات العامة أهمية عالية للجمهور، فكما تركز اتصالاتها على إقناعه، ومحاولة التأثير فيه؛ فإنها في الوقت نفسه تعتقد بأن للجماهير قوة تأثير تعادل قوة تأثير المنظمة، الأمر الذي ينبغي أن ينعكس على إدارة المنظمة، فتعدل هي الأخرى من سياساتها، وقراراتها، وخططها بما يحقق التفهم لرغبات الجماهير واتجاهاتهم 5 ، وليصل طرفي العلاقة، المنظمة والجمهور، إلى نقطة التقاء وسط يكون الرابح فيها الجميع Win -Win Zoon، وهذا هو فرقها الجوهري عن النموذج الثالث «الاتصال غير المتوازن ثنائي الاتجاه»، الذي يكون فيه استقبال المنظمة للاتصال القادم من جماهيرها بغرض فقط تقييم مدى نجاح برامج العلاقات العامة ولتطوير الرسائل الإقناعية المرسلة مستقبلاً من المنظمة إلى جماهيرها لتصبح أكثر نجاعة واقناعًا، أي أن الهدف ينحصر في ضمان تحقيق التأثير على اتجاهات الجماهير وسلوكياتهم بما يخدم مصالح المنظمة، دون أي اعتبار لمصالح الجماهير، أو نية في أن تغير المنظمة من سياساتها The status of public relations in Latvia
تساعد على وصف الواقع، وإلقاء نظرة ثاقبة على تاريخ ومراحل الممارسات الرسمية للعلاقات العامة» 1 ، وأنها قائمة على الربط بين متغيرين اثنين: - شكل الاتصال اتجاه واحد - اتجاهين إدارة العلاقات العامة المدخل الاستراتيجي، ط4، القاهرة: الدار المصرية اللبنانية، ص:51

ومع ذلك، وبدلاً من أن يصحح النظام وضعه، ويتجه بموارده للقطاع الصحي، إذا به يمعن في الإهمال، ويوجه جزءًا كبيرًا من تلك الموارد نحو آلته الدعائية، وإعلامه الخارجي، ويوجهه بالعمل على استغلال تفشي كورونا للادعاء بأن ذلك بسبب «العقوبات المالية الأمريكية» عليه، وأنه يستحق تخفيفًا فوريًّا من تلك العقوبات حتى يتمكن من مكافحة فيروس كورونا! أضحت إيران بؤرة خطرة لنشر وباء «كورونا» المستجد في الإقليم وحول العالم نتيجة إيمان الديكتاتورية الدينية في طهران بخزعبلات الباطنية والعرفان، وإهمالها شعبها، وتقديمها ما ترى فيه مصلحة النظام الظلامي الحاكم؛ فاستمرت بتوجيه موارد الدولة نحو دعم الإرهاب وميليشياته؛ ما تسبب في أن تتساقط جثث مواطنيها في الشوارع نتيجة تفشي المرض بينهم.

26
Before you continue to YouTube
وقد تصدرت الدبلوماسية الشعبية المواضيع المثيرة للجدل في حقل الاتصال الدولي منذ بروز نظرية الإمبريالية الثقافية، والدعوة لنظام عالمي جديد للإعلام العولمة ، منذ السبعينات والثمانينات الميلادية من القرن الماضي
Before you continue to YouTube
الحوار والإنصات الجيد: يكمنان في قلب العملية الدبلوماسية الشعبية
من هو عماد المديفر السيرة الذاتية ويكيبيديا
المصداقية والإقناع: في عرض قيم ورؤى وصوت الدولة المعنية، للعالم بالطرق التي تتلاءم مع الشعوب وثقافاتهم اتّجه بعد تجربة التمثيل والإخراج إلى الإنتاج التلفزيوني والإعداد قبل أن يشهد الإعلام العربي واحداً من أهم المحاورين وأجرئهم على القنوات الخليجية فتفرّد بطريقة تقديمه المعاصِرة على كل من شاشات روتانا خليجية والرسالة وmbc وأصبح من أهم الإعلاميين في الخليج العربي من جهة وأكثرهم جدلاً وانتقاداً من جهة أخرى
بل هم يسعون في الواقع إلى تعزيز نفوذهم، وتقوية مراكزهم العسكرية والمالية والسياسية، وبسط سيطرتهم لتحقيق حلمهم في حكم اليمن، وهم يعتقدون أن ذلك لن يتحقق لهم إن تم القضاء على خطر ميليشيات «الحوثي» الإرهابية، تماماً كما يعتقدون أنهم لربما سيكونون الهدف التالي لقوات التحالف إذا ما تم تدمير الحوثي، والقضاء على خطره بنجاح، لذا فهم يسعون إلى «إدارة الأزمة» من خلال الإمساك بكل خيوط اللعبة على الساحة اليمنية، فتجدهم يتوزعون، ويتبادلون الأدوار فيما بينهم عبر الأحزاب والجبهات والمحاور هنا وهناك، فجزء منهم مكشوفون مع محورهم الأصلي، المحور التركي القطري، وآخر منافق، مع محور التحالف، للقيام بعمليات تكتيكية لتحقيق أهداف إستراتيجية، وعلى عاتقهم تقع المسؤولية الأكبر، وثالثة الأثافي ضمن معسكر الحوثيين أنفسهم! فالدبلوماسية الشعبية أو العامة نشاط علني موجه، تقوم به الدولة سعياً إلى تعزيز المصالح الوطنية لها، من خلال الإعلام، للتأثير على الجماهير الأجنبية، وبالتالي فإنها من الناحية النظرية شكل من أشكال النفوذ الدولي العابر للحدود، بحيث تستهدف حكومة الدولة س محاولة التأثير الإيجابي على معتقدات شعب الدولة ص بعمومها، مستخدمة نطاق واسع من الوسائل الإعلامية المتاحة، وتأتي برامج التبادل العلمي والأكاديمي بين المواطنين citizen-exchange programs ، وكذا تبادل المعلومات، والزيارات الرفيعة التي يقوم بها كبار المسؤولين والقادة بين الدول وما يرافقها من فعاليات إعلامية مصاحبة، تعتبر جميعها من أبرز تلك الوسائل رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة الملك سعود، الرياض، ص:35

على الرغم من أن حزب «التجمع اليمني للإصلاح» يمثل فرع الإخوان المسلمين في اليمن، مهما ادعى قادته أن لا علاقة لهم بالتنظيم الإرهابي، أو أعلنوا تبرؤهم منه؛ إلا أن الحقيقة أيضاً تقول إن عناصر «إخوان اليمن» تغلغلوا منذ وقت مبكر داخل الحكومات اليمنية المتعاقبة، «ولم يكن نفوذهم مقتصراً على مجالي الأوقاف والإرشاد والتربية والتعليم، بل إنهم تغلغلوا في معظم مفاصل الدولة، سواء منها المؤسسات الأمنية والعسكرية أو الدبلوماسية والإعلامية»، تمامًا كما أنهم تغلغلوا كذلك في «المؤتمر الشعبي العام»، فمنذ تأسيسه وحتى اليوم؛ والإخوان المسلمون «جزء فاعل فيه».

28
ما علاقة «حزب الله» بسحب كتاب المديفر من معرض بغداد ؟
كما برزت حديثاً وعلى وجه الخصوص في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، حيث تركّزت النقاشات وتمحورت حول التساؤل الشهير «لماذا يكرهوننا لهذا الحد؟»، في محاولة لفهم التيار العارم في الشرق الأوسط المعادي للأمركة أو ما يُسمى بـ «Anti-Americanism»، وفي خضم الحرب العالمية ضد الإرهاب، من خلال حرب طويلة لكسب القلوب والعقول، والتي لا يمكن كسبها إلا من خلال «حرب المعلومات» وليس الحرب العسكرية
الدبلوماسية الشعبية
وكون الحوار المتوازن هو أُس الدبلوماسية الشعبية، فهي إذن وسيلة مهمة لتعزيز المشورة والحكم الرشيد والأمن، والاستقرار الاقتصادي في جميع أنحاء العالم
نموذج «الاتصال المتوازن ثنائي الاتجاه»
ومنذ أبريل 2003 حتى يونيو 2006 عمل كاتبًا متفرغًا في جريدة الرياض السعودية
وهم في الوقت ذاته لا يتوانون عن التصريح في الاجتماعات واللقاءات الثانوية وشبه الرسمية مع السياسيين والعسكريين والباحثين والإعلاميين من دول التحالف بأنهم «كإصلاحيين وليس إخوان مسلمين» يمتلكون القاعدة الشعبية الأكبر في اليمن، وأنه لا يمكن للتحالف أن يحسم المعركة، أو يقضي على «الحوثي» إلا بالشراكة معهم، وبالتالي هم يريدون ضمانات تحقق لهم مطامعهم في حكم اليمن، تماماً كما يريدون القضاء على أي مهدد أو منافس لهم في تطلعاتهم تلك، والتي تتمثل في السيطرة على زمام الدولة اليمنية المستقبلية، ولا يتوانون في التلويح علناً بالشراكة مع الأتراك، واستدعائهم، كلما شعروا بضغط، بهدف قسر التحالف - بزعمهم - على التعاون معهم مع الأخذ بالاعتبار أن أقوى أنواع الاتصال تأثيراً هو الاتصال الشخصي وجهاً لوجه، ولكن أيضاً حتى هذا النوع من الاتصال يبدو خطيراً ويمكن أن يساء التعامل معه إذا كان هذا «الوجه» أو «المرسل» شخصية كريهة بصفات قبيحة أو مزعجة، وبالتالي ستصبح وجهاً سيئاً ينعكس أثره سلباً على هذه العملية برمتها
وكنت قد قدمت قبل ستة أشهر تقريبًا ورقة علمية معمقة حول الآلة الدعائية الإيرانية في الخارج، حملت عنوان: «البعد الإعلامي والدعوي للقوة الناعمة الإيرانية» في ندوة نظمها معهد «رصانة» للدراسات الإيرانية، سلطتُ الضوء من خلالها على استراتيجيات وتكتيكات تلك الآلة، ووسائلها، ورسائلها، وبؤر انتشارها، في الإقليم، وحول العالم، بشكل أوسع وأشمل من تقرير راديو فاردا الذي ركز فقط على الأنشطة الموجهة للولايات المتحدة، بيد أن الملاحظ هو تطابق العديد من النتائج بين ما أوضحه التقرير الأمريكي بالغ الأهمية ودراستي تلك، وأن لكل مؤسسة من المؤسسات الإعلامية التي تدير عمليات نفوذ طهران للرأي العام العالمي مهمة محددة مختلفة عن الأخرى، مع وجود بعض التداخل أحيانًا، وأن من أهم هذه المنظمات: «وكالة الدبلوماسية الشعبية العامة في وزارة الخارجية الإيرانية MFA ، وإذاعة جمهورية إيران الإسلامية IRIB ، والأذرع الإعلامية والمعلوماتية التابعة لفيلق الحرس الثوري الإسلامي IRGC ، ومجموعة من المنظمات الدعوية والتعليمية الدينية بما في ذلك منظمة التنمية الإسلامية، وجامعة المصطفى الدولية ومكتب الدعاية الإسلامية بكلية قم» المشاركة النشطة الموازية من قبل الجهات الفاعلة غير الحكومية: وهو مطلب ضروري لدعم المصداقية، كمشاركة وسائل الإعلام، والأدباء، والفنانين، ورجال الأعمال، والمنظمات الخيرية غير الربحية، والأفراد

عام 2018 عاد المديفر للتقديم من خلال الموسم الأول من البرنامج الحواري "في الصورة" الذي عرض على قناة روتانا خليجية واستضاف فيه عدّة وجوه وأشخاص شاركوا تجاربهم وتوجهاتهم بكل حرية وسلاسة.

30
إيران تزيد من نفقاتها الإعلامية لتضليل الرأي العام العالمي
المصداقية والإقناع: في عرض قيم ورؤى وصوت الدولة المعنية، للعالم بالطرق التي تتلاءم مع الشعوب وثقافاتهم
نموذج «الاتصال المتوازن ثنائي الاتجاه»
الدبلوماسية الشعبية
نبذة عن عبد الله المديفر بدأ المديفر مسيرته الفنية من خلال الإخراج والكتابة والتمثيل في فيلمين دينيَّين اعتبرهم الكثير من الجمهور السعودي من الأفلام المحافِظة بشكل مبالغ به والمتطرفة أحياناً وخاصةً بغياب العنصر الانثوي والموسيقي عن الفيلم بشكل كامل