وفي صحيح مسلم عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء في المدينة من غير خوف ولا مطر | وأما وقت الجواز والاضطرار فهو ممتد إلى الفجر، لحديث أبي قتادة قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «أما إنه ليس في النوم تفريط إنما التفريط على من لم يصل الصلاة حتى يجئ وقت الصلاة الأخرى» رواه |
---|---|
وأكد الراشد على أن تأخير الصلاة سيترتب عليه إغلاق المحلات مبكراً، وبالتالي توفير مصاريف الكهرباء والماء، إضافة لجذب الشاب والفتيات للعمل، وهو يساهم في توطين الوظائف في المحلات التجارية، مطالباً بدراسة التوصية من جوانبها كافة، قبل إقرارها | وقت صلاة العشاء كما سبق الحديث عن صلاة العشاء؛ بأنّها هي الصّلاة الخامسة في اليوم واللّيلة، وكما أنّ لكلّ صلاة وقتها الذي حدّده النّبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، كذلك فإنّ وقت صلاة العشاء ليلًا، ويبدأ من غياب الشّفق الأحمر وإلى طلوع الفجر الصّادق، وفيما يأتي الحديث عن أوّل وقتها وآخره وأفضله: أوّل وقت العشاء فيبدأ وقت صلاة العشاء بمغيب الشّفق الأحمر، هذا بإجماع علماء الأمّة، وقد نقل الإجماع على ذلك كلّ من: ابنُ المنذرِ، وابنُ حَزمٍ، و، وابنُ عبدِ البرِّ، والشوكانيُّ، فهو مذهبُ الجمهورِ: المالكيَّة، والشافعيَّة، والحنابلة، والظاهريَّة، وروايةٌ عن أبي حَنيفةَ، وهو قولُ أبي يوسفَ ومحمَّد، وبهذا قال أكثرُ أهلِ العِلم، ودليل ذلك من السّنّة، ما جاء عن عبدِ اللهِ بنِ رَضِيَ اللهُ عَنْهما، أنَّه قال: سُئِلَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ عن وَقْتِ الصَّلَوَاتِ، فَقالَ: "وَقْتُ صَلَاةِ الفَجْرِ ما لَمْ يَطْلُعْ قَرْنُ الشَّمْسِ الأوَّلُ، وَوَقْتُ صَلَاةِ الظُّهْرِ إذَا زَالَتِ الشَّمْسِ عن بَطْنِ السَّمَاءِ، ما لَمْ يَحْضُرِ العَصْرُ، وَوَقْتُ صَلَاةِ العَصْرِ ما لَمْ تَصْفَرَّ الشَّمْسُ، وَيَسْقُطْ قَرْنُهَا الأوَّلُ، وَوَقْتُ صَلَاةِ المَغْرِبِ إذَا غَابَتِ الشَّمْسُ، ما لَمْ يَسْقُطِ الشَّفَقُ، وَوَقْتُ صَلَاةِ العِشَاءِ إلى نِصْفِ اللَّيْلِ الأوْسَطِ" |
ستبدأ أوقات الصلاة اليوم القريات عند 03:56 شروق الشمس وتنتهي عند 19:36 صلاة العشاء.
2وأضاف دحلان، «لست مع هذا الاتجاه، ولا يمكن تأخير الصلاة من أجل مصالح رجال أعمال، أو مواطنين، ونخشى أن يأتي وقت نطالب فيه بتقصير وقت الصلاة»، مؤكداً أن هذا الأمر غير قابل للنقاش | وكذلك ما ورد عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما، قال: أعتم النبي صلى الله عليه وسلم بالعِشاء، فخرج عمر فقال: الصلاة يا رسول الله! يشار إلى أن اللجنة الدائمة للإفتاء والبحوث سبق وأصدرت فتوى بأنه لا يجوز تأخير صلاة العشاء عن نصف الليل، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: وقت العشاء إلى نصف الليل» |
---|---|
وأبان عضو هيئة كبار العلماء، عضو المجلس الأعلى للقضاء، الدكتور علي بن عباس الحكمي، لـ»الشرق»: الصلوات لها مواقيت محددة لا يجوز تجاوزها، مشدداً على أن الأصل هو المبادرة في العبادة | ستبدأ أوقات الصلاة اليوم طبرجل عند 03:56 شروق الشمس وتنتهي عند 19:31 صلاة العشاء |
وأمّا من ترك واجبًا سهوًا سجد سجدتي السّهو في نهاية الصّلاة، وصلاته صحيحة، وأمّا من ترك ركنًا ساهيًا، فعليه أن يأتي بالرّكن الذي تركه، ثمّ يسجد في نهاية الصّلاة.
25وعلى هذا فإن كان الوقت قبل إقامة صلاة العشاء يتسع لقضاء سنة المغرب البعدية وأداء سنة العشاء القبلية فلا إشكال، وإن كان يتسع لإحداهما فقط وكنت حريصًا على صلاة كلا السُّنتين فاجعل الوقت للمؤداة وهي سنة العشاء القبلية واقض سنة المغرب البعدية بعد صلاة العشاء، لأنها مقضية على كل حال ـ سواء صليتها قبل فريضة العشاء أم بعدها؟ | أما إن كنت غير عازم على قضاء سنة المغرب في وقت آخر، فلتصلها قبل فريضة العشاء وإن فاتت سنة العشاء القبلية، لأن الأولى أكثر تأكدًا من الآخرة |
---|---|
ولفت السدلان إلى أن تأخير صلاة العشاء عن وقتها لسبب تجاري، أو خلافه، لم يقل فيه أحد من العلماء، بل إن الرسول عندما أخر الصلاة كان خاصاً به | فعن قالت : «كانوا يصلون العتمة فيما بين أن يغيب الشفق إلى ثلث الليل الأول» رواه |
.