قال شيخ الإسلام ابن تيمية غفر الله له: "قد علم بالاضطرار من دين الرسول صلى الله عليه وسلم واتفقت الأمة أن أصل الإسلام وأول ما يؤمر به الخلق شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فبذلك يصير الكافر مسلما، وإذا لم يتكلم مع القدرة فهو كافر باتفاق المسلمين" | ومطلق في الجنس العرب والعجم |
---|---|
ثم نطلب منهم توحيد الله بالعبادة والخَلْق والأسماء والصفات، وتوحيد الرسول صلى الله عليه وسلم بالاتباع، فلا معبود بحق إلا الله، ولا متبوع بحق إلا رسول الله؟ | غفر الله له ولوالديه وجزاه خير الجزاء |
.
10فضل التوحيد يُعتبر التوحيد أساس الدين، ورأس الأمر، وهو أفضل الحسنات والأعمال التي يُتقرّب بها إلى الله، وهو مفتاح دخول ، وهو عند الله -تعالى- في الميزان أثقل من السماوات والأرض، وبه يصل العبد إلى رضا الله -تعالى- | وحسن الظن، لأن سوء الظن يولِّد تسعة أضرار كلها شرور، وهي التجسس، ثم التحسس، ثم الغيبة، ثم النميمة، ثم الشحناء، ثم البغضاء، ثم التقاطع، ثم التدابر |
---|---|
ونبين أنه سبحانه هو الخالق وحده وما سواه مخلوق، وهو المالك وما سواه مملوك، وهو الرازق وما سواه مرزوق، وهو الغني وما سواه فقير إليه |
ولأهمية الدعوة إلى الله قام الله بها، وشرَّف رسله بالقيام بها، وامتن على هذه الأمة حين كلفهم بها.