الخلافة بعد وفاة رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- أصبح -رضيّ الله عنه- خليفة للمسلميّن، وفي قصة خلافته تتعدّد الروايات، ومن أشهرها الرواية التي تُخبر بأنّ الأنصار اجتمعوا من أجل مبايعة سعد بن عُبادة للخلافة، فعندما وصل الخبر إلى أبي بكر ذهب لهم مع وأبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنهم جميعاً، فسألهم أبو بكر عن سبب اجتماعهم فقالوا له منكم أمير ومنا أمير، فأجاب أبو بكر منكم الوزراء ومنا الأمراء، وأخبرهم بكافة الأشياء التي نزلت عن الأنصار وذَكَرها رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، وبعد انتهاء الحديث بين أبي بكر وسعد بن عُبادة قام عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقال لأبي بكرٍ أبسط يدك لأبايعك، وبعد هذه البيعة بايع رضي الله عنه والناس في اليوم الآتي أبا بكرٍ البيعة العامة | وكانت بعد ذلك أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما تأخذ لهما الطعام في مخبأهما، ولمّا لم تجد يوماً رباطاً تحمل فيه الطعام، قطعت أسماء بنت قطعةً من نطاقها لتربطه وتضع فيه الطعام؛ ولذلك سُمّيت بذات النطاقَين، وسلك الرسول وأبو بكر طريقاً غير طريق يثرب، فبدلاً من أن يتجها نحو الشمال، ذهبا إلى الجنوب، ولمّا خرج الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة نظر إليها وقال: والله إنك لأحب أرض الله إلي، وإنك لأحب أرض الله إلى الله، ولولا أن أهلك أخرجوني منك ماخرجت ، فكان الصدِّيق رضي الله عنه صاحب الرسول صلى الله عليه وسلم ورفيقه في السفر، وعندما وصل الرسول صلى الله عليه وسلم إلى يثرب استقبله أهلها استقبالاً حافلاً وسُميت بالمدينة المنورة |
---|---|
كان أول من دخل الإسلام والإسلام بالتأكيد والدة المؤمنين | حياة أبي بكر قبل الإسلام يعتبر رضي الله عنه من الأشخاص المشهورين بين أهل قريش، فكان خبيراً بأيام وأنساب ، واشتهر بإحسانه وعلمه، وكانو العرب يألفونه لمقاصد تجارية، ولعلمه، وإحسانه، حيث كان خبيراً بأنساب العرب وأيامهم |
الزوجات والأولاد تزوّج رضي الله عنه بأربع زوجات هن: أم رومان، وقتلة في الجاهليّة، وحبيبة وأسماء في الإسلام، وأنجب ثلاث بنات وثلاثة بنين، فأولاده هم عبد الله، وعبد الرحمن، ومحمد، أمّا بناته فهن أسماء، وعائشة أم المؤمنين، وأم كلثوم.
الإسلام وُلدَ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- سنة 570 ميلادية في عام الفيل، وبُعث وهو في الأربعين من عمره بدين الإسلام، دين السلام والمحبة والإخاء، الدين الذي أرسله الله خاتمة للديانات السماوية وارتضاه للناس وللبشرية جمعاء حتَّى ، والإسلام هو الاستسلام والطاعة والانقياد لأوامر الله -سبحانه وتعالى- ويبدأ بشهادة ألَّا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، ويكون بتحقيق أركانه الخمسة، وقد دخل الإسلام مع رسول الله عددًا من الصحابة في البدايات ثمَّ بدأ الإسلام يتوسَّع وينتشر وتتزايد أعداد المسلمين حتَّى بلغوا في الوقت الحاضر أكثر من مليار نسمة، وهذا المقال سيجيب عن السؤال: من أول من أسلم من الموالي في التاريخ | ، وكان عليهم اعتناق الإسلام خوفًا من ووجهه ، وكانت أول اعتنقت الإسلام خديجة بنت خويلد ، أول للنبي ، وأول من أسلم هو علي بن أبي |
---|---|
خديجة قبل البعثة النبويّة لقد كانت خَديجة من نِساء قريش ذاتَ المالِ الوفير، وكانت تعمل بالتِّجارة لتنمية هذه الأموال، وقد كانت تستأجِر الرجال الجيِّدين ليعملوا في تِجارتها ويخرجوا بها إلى الشَّام، وعندما سمِعت بأخلاق النبي محمد صلى الله عليه وسلّم، أرسلت إليه تطلبه ليعمل في تِجارتها مقابِل أن تعطيه أكثر ممّا كانت تُعطي الآخرين | هو كثير من الأولاد ، فقال رسول الله — صلى الله عليه وسلم — لعمه العباس أن لأخيه أبي طالب أولاد كثيرون ، فلنأخذه من أهله لنعزاه ، حتى ينزل رسول الله -الله- صلى الله عليه وسلم — أخذ علي وضمه وأخذ العباس جعفر وآمن به علي حتى بعثه الله بنبي ولم يبق جعفر مع عباس حتى أسلم |
طالب إذن من كان أول رجل أسلم؟ من هو أول رجل أسلم؟ من الرجال أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، واسمه أبو بكر بن عبد الله بن أبي قحافة التيمي القرشي ، وكان يُدعى الصديق لأنه كان دائمًا صديقًا له.
6وطلحة بن عبيد الله وأبو عبيدة بن الجراح والأرقام بن أبي الأرقم أسلموا | |
---|---|
معلمه زيد بن حارثة ، ثم أبو بكر رضي الله عنه | إقرا معنا في هذا الموضوع أنزل الله تبارك وتعالى الوحي على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ، آمرا الرسول أن يدعو الأمة إلى عبادة الله الواحد الأحد والذي ليس له شريك في الملك ، والابتعاد عن عبادة الأصنام ، وأمره أن يبدأ أولا بدعوة عشيرته وأهل مكة ، ومنذ ذلك الوقت قرر الرسول الدعوة إلى عبادة الله سرا ، لأنه كان يعرف أن قومه قساة لا دين لهم غير عبادة الأصنام ، وليس لديهم أي طريقة لحل المشاكل إلا باستخدام السيوف ، كما أنه قرر أن يتجه بالدعوة إلى الأشخاص الذين يثق بهم بأنهم محبين للخير والحق ، وهم أهله وعشيرته وأصدقائه الذين يثق بهم ويطمئن إليهم |
طريقه وصديق حياته ، أبو بكر ، لم يتردد لحظة في الإيمان به ، لأنه عرفه على أنه صادق وصادق ، ولا يكذب ، وله أخلاق عالية.
13