كشفت مراسلات البريد الإلكتروني المسربة للرئيس السوري بشار الأسد، التي حصلت عليها قناة "العربية"، عن وجود أكثر من شخصية تنصحه في مجال الإعلام والتواصل، أبرزهم شهرزاد جعفري، ابنة بشار جعفري سفير سوريا لدى الأمم المتحدة، والإعلامية لونا شبل وفواز الأخرس والد أسماء الأسد | وأعاد كلام الشبل عن الصمود إلى أذهان الموالين ما قالته مستشارة بشار الأسد للشؤون السياسية بثينة شعبان عندما طالبت السوريين بالصبر والصمود لمواجهة قانون قيصر |
---|---|
ولم يكن زوجها سامي راضياً عن علاقتها مع سلطات النظام، وعندما تسرّب أمر الإيميلات الذي يتبادل فيه الأسد والشبل كلاماً حميمياً، انفصل كليب عن الشبل وأعلن طلاقهما بشكلٍ رسمي | اقرأ أيضاً: المستشارة الرئاسية، قالت إن «الولايات المتحدة تريد إمعات دول وأشباه دول ورؤساء وحكومات تقف ضد شعوبها لكن الرئيس الأسد رفض أن يقف ضد شعبه ولا يزال مطلوباً منه ذلك وأن تتحول الدولة السورية إلى دولة فاشلة» |
كما قدم نظام الأسد قبل سنوات رأسي ماعز كتعويض لذوي ضحاياه في محافظة السويداء، وهو ما لاقى جدلا واسعا حينها.
10ومع ازدياد الخلافات بينهما, أقدمت الشبل على تسجيل منع دخول لسامي كليب على الحدود السورية، ما اضطره في مرة من المرات أن يلمّح إلى ذلك عبر منشور على صفحته الشخصية، أشار فيه إلى إن دخوله إلى سوريا ليس بذاك السهولة | ولكن تأكد دائماً أنني أستطيع أن أُنقـ |
---|---|
وأشار السفير السوري في رسالته لابنته إلى مقابلة أجرتها قناة الـ"بي بي سي" البريطانية مع دبلوماسي سوري منشق وهارب إلى تركيا، طلب عدم الكشف عن هويته خوفاً على حياته | ـلك لانني لا أملك عصا سحرية |
وذكر الجعفري أن العمادي تم استدعاؤه منذ سنتين والتحقيق معه، حيث اتهم بارتكاب اختلاسات وسوء استخدام موقعه لمنافع خاصة والاتجار بالبشر، وتم طرده من وزارة الخارجية لكن بعض النافذين حموه من دخول السجن.
20