سورة لقمان سورة مكية، ماعدا الآيات 27,28،29 فمدنية، من المثاني، آياتها 34، وترتيبها في المصحف 31، في الجزء الحادي والعشرين، نزلت بعد سورة الصافات، بدأت بحروف مقطعة الم ، ولقمان اسم لأحد الصالحين اتصف بالحكمة | لماذا سميت سوره لقمان بهذا الاسم : اجابة السؤال هي : سميت سورة لقمان لاشتمالها على قصة لقمان الحكيم ووصاياه لابنه |
---|---|
بالإضافة إلى احتواء السورة الكريمة على العديد من البراهين والأدلة التي تثبت وحدانية الله ـ عز وجل ـ وتصف عظمته وجلاله حيثُ ورد فيها قدرة الله تعالى على إحياء البشر وإماتتهم، كما تطرقت الآيات الكريمة إلى ذكر بعث الإنسان والنشور بعد الموت، كما ورد بها خلق السموات والأرض ومراحل خلق الإنسان، وتناولت الصورة كذلك عجز الأصنام التي يعبدها المشركون بالله عن فعل أي شيء فهي لا يُمكنها نفع أو ضّر أحداً حتى نفسها، مما يُثبت وحدانية الله تعالى في العبادة | وفي نهاية المقالة حول سميت سورة لقمان بهذا الاسم أسعدنا أن قمنا بتقديم لكم تفاصيل عن سميت سورة لقمان بهذا الاسم حيث نسعى جاهدين لأن تصل المعلومة لكم بشكل صحيح ومكتمل سعيًا منا في إثراء المحتوى العربي على الإنترنت |
تعتبر سورة لقمان من السورة المكية التي وردت في القرآن الكريم، وهي تأتي في الترتيب الحادي والثلاثين من بين سور القرآن الكريم المئة وأربعة عشر، وتتضمن في أربعة صفحات من المصحف على أربعة وثلاثين آية، تناولت بعضها موضوعات منها موضوع العقيدة وتوحيد الله والثناء على الله، كما وضّحت عقاب الكافرين والمكذّبين بآيات الله، بالإضافة إلى الوصايا التي قدمها لقمان لابنه التي من أهمها: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإقامة الصلاة، وتوحيد الله والتحذير من الشرك به، وبهذا نكون قد قدمنا لكم إجابة سؤال علل تسمية سورة لقمان بهذا الاسم.
13، من أشهر الوصايا في الدين الإسلامي هي وصايا لقمان الحكيم لولده و كانت أولها و أكثرها أهمية الإيمان بالله وحده و عدم الشرك به فلا إله سواه و لا يستحق العبادة إلاه و أوصاه بأنه ينصر الحق و يمشي بهذا النهج و الطريق و أوصاه أن يصبر دائماً و أن يصبر على ابتلائه و المصاعب و المصائب، و أوصاه و حذره من الكبرياء و التكبر على خلق الله فالناس سواسية و إن أفضلنا عند الله أتقانا و أن مهما فعل لن يصل طول و شموخ الجبال و لن يخرق هذه الأرض و أن الله يحب العبد المؤمن المتواضع و أوصاه أن يتزين بالرزانة و الحكمة و أن يخفض صوته و ألا يبطئ مشيه و لا يسرعه بل يمشي وسطاً بين هذا و ذاك و لعظمها ذكرها الله سبحانه و تعالى في كتابه المحكم فقد جمعت لكل سبل الخير و صدت كل سبل الشر | عتق لقمان من العبودية كان لقمان عبداً له مالك ولكن لشدة ما وجده القوم به من حكمة ووقار قاموا بعتقه ومنحه حريته، لأنه من الغير المنطقي لمثل ذلك الشخص المتمتع بهذه الحكمة أن يبقى عبداً، ولكن لم يرضى سيده بذلك إلى بعد أن يخضعه لاختبار، حيث طلب منه أن يقوم بذبح شاه ويأتي إليه منها بأطيب قطعة منها |
---|---|
وكثيراً ما تُسمى السورة القرآنية بكلمة وردت بها مثل سورة البقرة أو سورة آل عمران وغيرها من الصور | وأمَّا ما ورد في سبب نزول قول الله تعالى: وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا ۖ فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ، فقد نزلت في النَّضر بن الحارث، وقد ذهب إلى بلاد الفرس فاشترى كتاب كليلة ودمنة وأخبار رستم والأكاسرة، وكان يعود إلى قريش فيجمعهم حوله ويخبرهم أنَّ محمدًا يقص عليهم قصص وثمود، وهو يحدثهم عن أخبار رستم وإسفنديار، فيسمعون حديثه وينصرفون عن سماع القرآن الكريم |
فضل سورة لقمان وَرَدَ في فضل سورة لقمان حديثان مرفوعان للرسول صلى الله عليه وسلم، أمَّا الحديث الأول فهو مروي عن ابن عمر رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: مَفاتِيحُ الغَيْبِ خَمْسٌ، ثُمَّ قَرَأَ: إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ، والحديث الثاني عن البراء بن عازب أنَّه قال: كنا نصلِّي خلفَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلم الظُّهرَ فنسمعُ منه الآيةَ بعد الآياتِ من سورةِ لقمانَ والذارياتِ.
27