وقيل: محمد صلى الله عليه وسلم | وسِياقُ الصاغانيّ يقتَضي أنه كمُعَظّم أي : قَليلُ اللّحْمِ أو سَمينٌ وهو ضِدٌّ |
---|---|
وـ البعيرُ: بعد ما بين منسميه | ويقال: وقفته على مفارق الحديث: أي وجوهه الواضحة |
ذكر من قال ذلك : حدثنا يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد ، في قوله " تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا " قال النبي النذير ، وقرأ " وإن من أمة إلا خلا فيها نذير " فاطر : 24 وقرأ " وما أهلكنا من قرية إلا لها منذرون " الشعراء : 208 قال : رسل ، قال : المنذرون : الرسل قال : وكان نذيرا واحدا بلغ ما بين المشرق والمغرب ، ذو القرنين ن ثم بلغ السدين ، وكان نذيرا ، ولم أسمع أحدا يحق أنه كان نبيا " وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ " الأنعام : 19 قال : من بلغه القرآن من الخلق ، فرسول الله نذيره ، وقرأ " يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا " الأعراف : 158 وقال : لم يرسل الله رسول إلى الناس عامة إلا نوحا ، بدأ به الخلق ، فكان رسول أهل الأرض كلهم ، ومحمد صلى الله عليه وسلم ختم به.
4وقال كعْبُ بنُ زُهَيْر - رضي الله عنه - : " نَفَى شعَرَ الرّأْسِ القَديمَ حوالِقُهْ " ولاحَ بشَيْبٍ في السّوادِ مَفارِقُهْومن المَجاز قولهم : وقّفْتُه على مَفارِقِ الحَديثِ أي على وُجوهِه الواضحة | وـ له الطريق أو الرأي: استبان |
---|---|
والأمر الحكيم مكون من عدد من الأمور الحكيمه | فما هو الأمر الحكيم الذي ينزل في ليلة القدر من كل عام؟ لقد تحدثنا قبل ذلك عن أن محتويات القرآن هي أخبار وأحكام |
وـ إبلَه العام: خلاّها في المرعى والكلأ، لم يلقحها ولم ينتجها.