وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها مكّة ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة | |
---|---|
وعن أبي هريرة قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : من قرأ حم الدخان في ليلة جمعة أصبح مغفورا له | وقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : «من قرأها ليلة الجمعة غفر اللّه له ذنوبه السابقة ومن كتبها وعلقها عليه أمن من كيد الشياطين ، ومن تركها تحت رأسه رأى في منامه كل خير ، وأمن من القلق ، وإن شرب ماءها صاحب الشقيقة برأ من ساعته وإذا كتبت وجعلت في موضع فيه تجارة ربح صاحبها وكثر ماله سريعا» «3» |
وأمَّا القول الآخر: فهو أنَّ الدخان علامةٌ من يظهرُ في السماء، ولم يأتِ بعد، ويروى ذلك عن علي وابن عباس وجمع من التابعين، وهذا ما رجَّحه الإمام ابن كثير، والله تعالَى أعلم.
وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ سورة الدخان ، هي أحد ، السورة من ، آياتها 59، وترتيبها في 44، في الجزء الخامس والعشرين، بدأت ، وهي من مجموعة سور "الحواميم" التي تبدأ حم ، نزلت بعد | بسم الله الرحمن الرحيم سورة الدخان تكشف لك الحجاب عن عينك وتشاهد كل شيء كتبت فضيلة الشيخة ام سلمان علم ينتفع به سُوۡرَةُ الدّخان من اسرار سورة الدخان على القارئ انها : لفضيلة الشيخة ام سلمان كتبت علم ينتفع به |
---|---|
ومن خواص القرآن : روي عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أنه قال : «من قرأ هذه السورة كان له من الأجر بعدد كل حرف منها مائة ألف رقبة عتيق ، ومن قرأها ليلة الجمعة غفر اللّه له جميع ذنوبه ومن كتبها وعلقها عليه أمن من كيد الشياطين ، ومن جعلها تحت رأسه رأى في منامه كل خير ، وأمن من قلقه في الليل ، وإذا شرب ماءها صاحب الشقيقة برأ ، وإذا كتبت في موضع فيه تجارة ربح صاحب الموضع ، وكثر ماله سريعا» «2» | وعن الحسن عليه السّلام أن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم قال : من قرأ سورة الدخان في ليلة غفر له ما تقدم من ذنبه |
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة».
18