وأما المطلي بالذهب فالمقرر عند كثير من الفقهاء أن الطلاء إذا كان يجتمع منه ذهب ، عند حكّه أو وضعه على النار ، فإنه يكون محرما ، وأما إذا كان مجرد لون ، لا يجتمع منه شيء ، فلا حرج في لبسه | وقد ذكرتم حديث سهل بن ساعدة، عن الخاطب الذي طلب منه الرسول صلى الله عليه وسلم أن يلتمس خاتما ولو من حديد |
---|---|
وكانت الألمانية شتاينهاوس قد بدأت عملها كحكم في مباريات الدوري الألماني للرجال منذ عام 2007، وارتقت لإدارة مباريات الدرجة الأولى منذ عام 2017، وأدارت 23 مباراة بالبوندسليجا منذ ذلك التاريخ هل يجوز لبس الفضة للرجال؟ لا حرج في لبس الخاتم الفضي للرجل والمرأة ، حتى لو كان الخاتم الذي يرتديه الرجل بعد عقد زواجه هو الخاتم المعروف اليوم بـ الخاتم ، ويمكن نقشه أيضاً تفسير رؤية لبس الثوب الحرير للنابلسي | طريقة لبس الاحرام للرجال بطريقه صحيحه وخاطئه |
اندرات رجالى تنكرى اندرات رجالى.
16كما في الحديث الذي رواه البخاري وغيره، فالحاصل أن مطلق استخدام السلاسل والأساورة بالنسبة للرجال محرم على كل حال، فإذا انضاف إلى ذلك كونها من الفضة فإنها تحرم من جهة أخرى ، وهي استعمال الفضة للرجال في غير ما أذن فيه من التختم أو مادعت إليه حاجة التداوي بها | فلا يجوز لُبس السلاسل أو الأساور أو الحظاظات للزينة للرجال سواء أكانت من الفضة أم من غيرها، إذا كانت بقصد التشبه بالنساء، وقد لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء أخرجه البخاري ، فكل ما اختص به الرجال شرعاً أو عرفاً منع منه النساء، وكل ما اختصت النساء به شرعًا أو |
---|---|
وما كان له منفعة ووجه مباح في الاستعمال فلا حرج في بيعه ما لم يغلب على الظن أن مشتريه سيستعمله على وجه محرم | وقد يكون مندوباً شرعاً كأن يترتب عليه تحصيل الذرية التي أوصت نصوص الشرع بطلبها، ومن تلك النصوص قول الله تعالى: { فَالآَنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ} وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم» |
أَقوالُ الفُقَهاءِ في أَحْكامِ التَّحَلِّي بالفِضَّةِ للرِّجال اخْتَلف الفُقهاءُ في حُكمِ التَحلّي بالفِضّةِ للرّجالِ، لكنّهم اتفقوا على جواز تَحْلِيَة السَّيْف وآلآتِ الحَرْبِ للرِّجال، أمّا ما يَليقُ بِتَزْيِيِنِ البَدّنِ كَالخَلاخِلِ والأَسْاوِرَ ونَحْوَها مِمّا تَخْتَصُّ به النِّساءُ في العُرْفِ الغَالِب، فاسْتِعْمالُه حَرامٌ على الرّجال بالاتِّفاق، ويُسْتَثْنى من ذلك الخَاتَم؛ فللرّجل التَحِلِّي بخاتمِ الفضّة، وهو مُستثنىً ، فَإن كان التَحلِّي بالفِضَّة على شكل خَاتَمِ جَاز للرَّجُل أن يَلبَسَه، ذلك أنَّ الرَّسولَ -عليه الصلاةُ والسَّلام- قَد ارتَدى خَاتَماً، وكان هذا الخاتَمُ من الوَرِقْ الفِضَّة ، كما رُوِيَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّاب -رَضِيَ اللهُ عنهُ-، قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى فِي يَدِ رَجُلٍ خَاتَماً مِنْ ذَهَبٍ، فَقَالَ: أَلْقِ ذَا، فَأَلْقَاهُ، فَتَخَتَّمَ بِخَاتَمٍ مِنْ حَدِيدٍ، فَقَالَ: ذَا شَرٌّ مِنْهُ، فَتَخَتَّمَ بِخَاتَمٍ مِنْ فِضَّةٍ، فَسَكَتَ عَنْهُ.
9