ووفق أحدث تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوشا عن السودان الخميس، فإن 381770 شخصا "تضرروا" بالفيضانات هذا العام | أكبر من فيضان 1998 وتتوقع وزارة المياه السودانية أن يكون فيضان هذا العام أكبر من فيضان 1998 الذي دمّر عشرات الآلاف من المنازل في ولايات عدة وشرّد أكثر من مليون شخص |
---|---|
يذكر أن رئيس الوزراء، عبدالله حمدوك، كان أكد الأحد الماضي أن "مناسيب النيل وروافده هذا العام وبحسب وزارة الري والموارد المائية غير مسبوقة منذ 1912 | فعلى الرغم من أن النيل يمنح الحياة، إلا أنه قد يجلب أيضا البؤس لكثيرين |
وأفادت المنظمة الأممية بأن "أكثر من 37 ألف منزل تدمر أو تضرر" بفعل الفيضانات.
12صور السودان وهي تغرق بسبب النيل وتحذيرات من الأسوأ يذكر أيضاً أن لجنة الفيضانات في وزارة الري والموارد المائية السودانية قامت بالتحذير من تسجيل في الأيام الماضية أثناء اليومين القادمين، وتمت الإشارة إلى أن محطات الرصد الأرضية وصور الأقمار الإصطناعية في الهضبة الإثيوبية والسودان، وأوضحت أن المتوسط الخاص بالأمطار داخل أعلى حوض النيل الأزرق أثناء أيام 26 و27 و28 أغسطس | بينما عبر بعض شباب لجان المقاومة عن سخطهم لأداء الحكومة بحرق إطارات السيارات في الشوارع والهتاف بتصحيح مسار الثورة عبر هتاف نسقط ثالث |
---|---|
وقال عبدالرحيم: "عدد الوفيات ارتفع إلى 102 جراء السيول والفيضانات، فضلا عن غرق قرية التمانيات بالكامل، شمال العاصمة السودانية" | تحرك اتباع النظام البائد لم يدم الهدوء كثيراً فسرعان ما تحول وسط الخرطوم إلى صخب يملأه هتاف اتباع النظام البائد، وقد بدا ذلك واضحاً من الشعارات التي رفعت بإسقاط الحكومة والهاتفة ضد حمدوك ما دايرنا ما دايرنك وشعار الله أكبر بأن من يقود هذه المجموعة التي بدأت باكراً قبيل موعد الثوار المعروف بالواحدة والنصف ظهراً، وتم ذلك وسط السوق العربي حيث انطلقت هتافات لا اله الا الله و إسلامية مية المية ورفعت شعارات حملة اختونا بأن هذه المجموعة الكبيرة المتجهة نحو القصر بأنهم اتباع النظام البائد الفلول والذين واصلوا الهتاف والمسير حتى؛ شارع القصر حيث تصدت لهم الشرطة بالبمبان وتم تفريقهم بشكل تام وبعدها انتشروا في شوارع وسط الخرطوم مابين كر وفر مع سيارات الشرطة |
الخرطوم التي باتت تترقب على حذر مآلات اليوم الذي يوافق ذكرى عودة الثوار إلى الشارع بعد مذبحة الاعتصام والتي وافقت الثلاثين من يونيو 2019م، وأكدت على قوة الثورة، تعود بالأمس ذات الذكرى وسط العديد من الشعارات المختلفة لتتسيد المشهد السياسي بين المضاغطة الثورية المطالبة بتصحيح مسار الثورة وانجاز أهدافها وحتى لو أدى إلى تغيير الحكومة الحالية أو عبر شعار تسقط ثالث وهو الشعار الذي يتبناه الحرب الشيوعي وبعض لجان المقاومة، بينما يدخل في الخط ذاته اتباع النظام البائد عبر حملتهم اختونا ويرفعون؛ شعار رحيل الحكومة وحاضنتها وتشكيل حكومة كفاءات وطنية تعد البلاد للانتخابات، ومن ناحية أخرى يغازلون العسكر لاستلام السلطة لإحداث التغيير والتعجيل برحيل حكومة الثورة، ووسط كل هذه التداعيات بدأت صورة المشهد المتقن في شوارع الخرطوم، وأحيائها التي خرج فيها الثوار ولجان المقاومة للإعلان عن سخطهم ضد أداء الحكومة ومطالبتها بالرحيل وتصحيح مسار الثورة.
الوكيل الإخباري لقي 62 شخصا مصرعهم جراء السيول والأمطار في السودان بحسب حصيلة أعلنتها وكالة السودان للأنباء التي أفادت بإصابة 98 آخرين | وتسبب النسب العالية من الأمطار في ولاية النيل الأزرق جنوب شرقي السودان، في انهيار وتدمير المئات من منازل المواطنين هناك |
---|---|
حملة استباقية من جانبها قامت لجنة إزالة التمكين بحملة استباقية عقب تحصيلها على معلومات تفيد بأن اتباع النظام البائد الفلول يخططون لضرب مواكب الثلاثين من يونيو عبر حشد عضويتهم وجبلهم من الولايات للخرطوم وبحسب مؤتمر صحفي أقامته لجنة إزالة التمكين بسونا كشف الناطق الرسمي باسم اللجنة وجدي صالح عن انهم باللجنة أجهضوا مخطط الفلول لإثارة الفوضى والهلع وذلك عبر ضبط 79 تابعاً للنظام البائد وأنه جاري مطاردة بقية الهاربين وكذلك تم ضبط بطاقات صراف آلي و مبالغ مالية ستوزع على الفلول المشاركين في الحراك وتم ضبط 1500 وجبة كانت جاهزه لتوزيعها على الفلول اثناء التظاهر ، وكشف وجدي عن ضبط احد قيادات الفلول وهو يتواصل و يتصل بقيادات النقرز لإحداث عنف باستخدام السلاح الابيض في مناطق جنوب الخرطوم و غرب أمدرمان وتخطيطهم بأن تلك المناطق سيتحركون منها لتكون نقطة البداية في منطقه تحت النفق، مؤكداً بأن قوات الشرطة قامت بدورها في ضبط العصابات المتفلتة في غرب أمدرمان، وأضاف وجدي بأنه تم رصد مجموعة كانت تخطط للقيام بعمل عسكري و حينما توجهت الشرطة للقبض عليهم غيروا أمكان اقامتهم و الآن جاري مطاردتهم كما تم الكشف عن عدد كبير من الفلول الذين يعملون في الدولة و كانوا مشاركين في التخطيط والتنفيذ لهذا المخطط وتم القبض عليهم، بالإضافة إلى ضبط عدد من السيارات التي كانت جاري البحث عنها وقد ظهرت تزامنا مع أحداث الثلاثين من يونيو وأوضح وجدي بأن هنالك مجموعات من الفلول كانت تضارب في الدولار لها علاقة كبيرة بذات القيادات التي تخطط لاجهاض الفترة الانتقالية | وتوقع مدير عام الهيئة عودة إمداد المياه لوضعها المعتاد عقب شفط المياه واكتمال عملية الصيانة اللازمة للمضخات، معربا عن اعتذاره الشديد للمواطنين في المناطق المتأثره جراء المضايقات التي ستحدث لهم من نقص إمداد المياه |
من جانهبا طالب وزارة الداخلية السودانية من المواطنين باتخاذ جميع درجات الحيطة، خاصة بالنسبة لأولئك المجاورين لضفاف النيل وفي مناطق مجرى السيول.
23