في هذه الأثناء كانت الأم عائدة من السوق ومرت بتروي وهدوء بجوار منزل الثعلب ولكنها استمعت لصوت صغيرها، فاقتربت بهدوء وتأكدت من وجوده بداخل منزل الثعلب! فسرد قصة على مسامعهم هي الطريقة الأسهل والأبسط على الإطلاق، وكذلك هي أكثر الطرق فعالية لتقويم سلوكه وإكسابه القيم البناءة | أين أنت يالاكي أين انت أيها الكلب ، نحن نحتاجك ونحتاج شجاعتك أما ذلك الثعلب المكار |
---|---|
وبمجرد أن دخل الأرنب الغابة حدث ما توقعت والدته تماماً، خرج الثعلب وهم أن يأكلة ولكن الأرنب الصغير أخذ يركض مسرعاً إليي المنزل، وقد ساعدة خوفة الشديد علي الركض بسرعة أكبر حتي وصل إلي البيت وأخبر والدتة بكل ماحدث فعاقبتة أمه لأنه لم يلتزم بكلامها وعصا أوامرها وعرض نفسه للهلاك | قالت حسنًا ساأذهب لبيت الكلب جرت شلبية نحو بيت الكلب ، وأخذت تنادي وقالت : أعتذر لك كثيرًا هيا لتجلس معنا في الحظيرة ، الكلب بحزن : أنا كبير وعنيد |
وفى يوم بينما الأرنب الصغير يلعب فى حديقة منزله شاهد بعض الأرانب الشقية تتجة ناحية الغابة وعندما سألهم الأرنب عما يفعلونه، طلبوا منه أن يذهب معهم إلي الغابة وعندما رفض أتهمونة بالجبن والخوف وانعدام الشجاعة.
25ولكن كيف لأرنوب أن يتوب عن نقطة ضعفه؟! كانت بكل يوم تحذر الأرنوبة الأم الأرنوب ابنها الصغير من الثعلب ومن مدى خطورته، كانت تحذره من الابتعاد عن المنزل، ولكن كيف يسمعه وهو آذانه وقلبه وعينيه الجميع معلق بشيء واحد وهو حب الفراشات وعشق اللعب معها | وباليوم التالي كان أرنوب الصغير معاقبا، لذلك خرجت الأرنوبة الأم للسوق لشراء الاحتياجات واصطحبت معها ابنتها أرنوبة الصغيرة، وتركت أرنوب الصغير بالمنزل عقابا له على ما قدمت يداه، وكانت الأم بطيبة قلبها قد صنعت لأجله خصيصا قالب الكعك بالجزر الشهي الذي يحبه، وبعضا من الشاي الساخن حتى لا يصيبه الجوع أثناء غيابهما |
---|---|
حسنًا ياأرنوب تفضّل في حظيرتي الدافئة | عزيزتنا الأم إن هنالك العديد من الطرق والسبل لتعليم أبنائكِ العديد من القيم الفعالة والسلوكيات الجيدة، ولكن تظل القصة هي الرائدة في هذا المجال |
وهنا أعزائي وأحبائي الصغار نكون قد وصلنا إلى نهاية قصتنا اليوم وهي حدوته الارنب والثعلب، نرجو أن تكون نالت إعجابكم، انتظرونا بقصص جديدة وممتعة ومفيدة.
2ركضت خلفه أرنوبة الصغيرة خوفا عليه وخشية أن يصيبه مكروه على الرغم من كونه الأكبر سنا، أمسكته من يده وأعادته لوالدته بعدما مر الكثير من الوقت، كانت الأرنبة الأم قلقة على صغيريها لتأخرهما بالخارج حتى أنها ذهبت للسوق ولم تجدهما هناك، وسألت الباعة فأخبروها أنهما لم يأتيا! إنه يتحرك وله أذنان طويلان ، وشوارب وكذلك أنف أحمر كالفراولة ، إنه أرنوب … أرنوب : أجل ياشلبية أنا الأرنب أرنوب يادجاجة ياطيبة ، هل تسمحين لي أن أبقى بحظيرتك الدافئة في جحري في المزرعة دخله الماء | لتعليم الطفل السلوكيات الصحيحة و تعزيز السلوك الإيجابي و التخلص من السلوكيات الخاطئة |
---|---|
انقض الثعلب على صغيرها والذي كان يرتعب من شدة الخوف، ففكرت الأرنوبة الصغيرة في خطة، قامت بالطرق على النافذة فرآها الثعلب وركض ليصطادها طمعا في كثرة الطعام، ولكن سقط في حفرة كانت الأرنبة الأم والأرنوبة الصغيرة قامتا بحفرها، لم يجد الثعلب من يساعده على الخروج من الحفرة | ذهب الأرنب الصغير المسكين مع الثعلب لمنزله، وهناك كان الأرنب يضع ماءا على النار ليطهي الأرنب ويقوم بأكله، وقد جعل الأرنب الصغير يعتقد أنه يعد له الطعام |
تعلم أرنوب الصغير الدرس وصار دوما يستمع لأوامر والدته التي تحبه وتريد له الخير.