لكان جائزاً؛ لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم زوج الرجل الذي طلب منه أن يزوجه المرأة التي وهبت نفسها له صلى الله عليه وعلى آله وسلم، بدون أن تتقدم الخطبة | وفي هذه القصة أن امرأة جاءت للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وقالت: يا رسول الله وهبت نفسي لك، فصعّد فيها النظر وصوّبه، ولكنه لم يردها، إلا أنه لحسن خلقه لم يقل لا أريدك وإنما سكت، فقام رجل فقال: يا رسول الله، إن لم يكن لك بها حاجة فزوجنيها، وهذا من كمال الأدب في الصحابة، فإن الرجل لم يقل: مباشرة زوجنيها ولكن قال: إن لم يكن لك بها حاجة فزوجنيها |
---|---|
ولم يسق مسلم لفظه كله وإنما أحال بباقية على اللفظ الذي ساقه قبله من طريق عبد الوهاب بن عبد المجيد عن جعفر به نحوه وفيه بدل قوله : " وكل محدثة بدعة " " وكل بدعة ضلالة " وجمع بينهما البيهقي في روايته | ففيه إيحاء للنفس وإشعار في لحظة الزهو والفخر بأنها في موقف التقصير والعجز |
فهذه المقدمة التي أكررها دائما تسمى عند أهل العلم بخطبة الحاجة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمها أصحابه.
30كما تعرض للاعتقال مرتين إحداها قبل عام 1967 لمدة شهر في قلعة دمشق وهي نفس القلعة التي اعتقل فيها ابن تيمية، بعدها انتقل من دمشق إلى عمان بالأردن وأقام هناك حتى وفاته | تصور أن الله عز وجل يناجيك وأنت في صلاتك، يسمعك من فوق سبع سموات ويرد عليك، إذا قلت: {الحمد لله رب العالمين}، قال الله: "حمدني عبدي"، وإذا قلت: {الرحمن الرحيم}، قال: "أثنى علي عبدي"، وإذا قلت: {مالك يوم الدين}، قال: "مجدني عبدي" |
---|---|
وفي الحديث: عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن" | خطبة الحاجة في النكاح النكاح من أعظم حوائج الإنسان، وقال العديد من العلماء إنّ خطبة الحاجة مُستحبّة عند عقد النكاح، فإذا لم تُقرأ وقال أبو الزوجة: "زوّجتك ابنتي"، وقال الزوج: "قد قبلت"، صح العقد |
Saptırdığını da kimse hidayete iletemez.
ثم ذكر بعض الخطب التي كانت تقال في زمانه ثم علق بقوله: " | |
---|---|
وقد اتفق أهل العلم أنها سنة في عقد النكاح، والصحيح أنها سنة في الجمعة كذلك | قال: " ما تصدقها؟" قال: يا رسول الله أصدقها إزاري، وليس عنده إلا إزار |
فالحمد هو الوصف بالجميل، وهو مطلق الثناء بكل أنواعه، فهو منتهى الثناء، قال العلامة الطاهر ابن عاشور: " الحمد يشمل سائر صفات الكمال التي استحق الله لأجلها حصر الحمد له تعالى، بناء على ما تدل عليه جملة "الحمد لله" من اختصاص جنس الحمد به تعالى، واستحقاقه لذلك الاختصاص … والحمد هو الثناء على الجميل، أي الوصف الجميل الاختياري فعلا كان كالكرم وإغاثة الملهوف أم غيره كالشجاعة.
25