حكم الاحتفال بيوم الميلاد. حكم الاحتفال بيوم الميلاد والمشاركة به

قالوا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟" متفق عليه وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد أخرجه مسلم في صحيحه
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اصنعوا كل شيء إلا النكاح وأكدت دار الإفتاء، أن المسلمين بميلاد السيد المسيح من حيث هو: أمرٌ مشروعٌ لا حرمة فيه؛ لأنه تعبيرٌ عن الفرح به، كما أن فيه تأسِّيًا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم القائل في حقه: «أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ فِى الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، لَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ نَبِيٌّ» رواه البخاري

وقال سبحانه : اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلاً ما تذكرون.

أقوال العلماء في حكم الاحتفال بأعياد الميلاد
ومعنى قوله " فمن" أي هم المعنيون بهذا الكلام وقال صلى الله عليه وسلم : "من تشبه بقوم فهو منهم "
حكم أعياد الميلاد
شاهد ايضاً: جواز الاحتفال بيوم الميلاد يشير بعض اهل العلم والاختصاص بأن الاحتفال بذكرى مولد الانسان هو امر جائز
حكم الاحتفال بعيد الميلاد على سبيل العادة
وفي صحيح مسلم عن أنس: أن اليهود كانوا إذا حاضت المرأة فيهم لم يؤاكلوها ولم يجامعوهن في البيوت! ما حكم عيد الميلاد في الاسلام من المعروف أن في ديننا الإسلامي المجيد لا يوجد سوى اثنان فقط من الأعياد، وهو عيد الفطر المبارك والذي يلي شهر رمضان المبارك، والذي يحتفل فيه المسلمون بإفطارهم بعد شهر متواصل من الصوم والعبادة، وكذلك عيد الأضحى المبارك، والذي يحتفل به المسلمون أيضًا في شهر ذي الحجة، وذلك بمناسبة ذبح الأضحية وتوزيعها على الفقراء والمساكين، ولم يرد في السنة النبوية الشريفة سوى هذين العيدين اللذان يجب على المسلمين الاحتفال بهما
أما الميلاد فيمكن تعريفه بأنه اليوم الذي يُولد فيه ، ويخرج من بطن أمّه، ويقترن ذكر عيد الميلاد بذكرى ميلاد الشخص عموماً حكم حضور اعياد الميلاد أثبت الكثير من العلماء أن الاحتفال بأعياد الميلاد بدعة من البدع التي يتبعها غير المسلمين
وواجب على المسلمين تحري الحق والصواب في عاداتهم وتقاليدهم بأن تكون منضبطة بضوابط الشرع الحكيم، لا بالتقليد الأعمى للأمم الكافرة، وقد ثبت في سنن أبي داود بسند صحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ومن تشبه بقوم فهو منهم ثم إن هذه الاحتفالات مع كونها بدعة منكرة لا أصل لها في الشرع هي مع ذلك فيها تشبه باليهود والنصارى في احتفالهم بالموالد

هذا ليس من عاداتنا أو أعيادنا ، وبالتالي فإن الاحتفال بعيد الميلاد مرفوض وممنوع تمامًا ، لأن الكثير من الناس يدركون أنه بدعة وتقليد للكافرين ، وكل بدعة باطلة وهي من البدع التي لم تذكر في سنة النبي أو القرآن.

8
حكم أعياد الميلاد
فقد أكمل الله لنا الدين بما شرع من الأوامر والعبادات وما نهى عنه من النواهي فليس الناس في حاجة إلى بدعة يبتدعها أحد لا احتفال الميلاد ولا غيره
حكم الاحتفال بيوم الميلاد والمشاركة به
يتم تسجيل كل إجراء يتخذه الشخص في قائمة الإجراءات ويتحمل المسؤولية عنه
حكم الاحتفال بيوم الميلاد والزواج
كما استدلّ أصحاب الرأي الثاني القائل الاحتفال بعيد الميلاد الشخصي على قولهم ذلك، بأنّ ذلك النوع من الأعياد، إنّما هو في حقيقته تشبّهٌ والنصارى، إذ إنّ الذي أحدث مثل تلك الأعياد، هم ، باحتفالهم بعيد ميلاد عيسى المسيح عليه السلام، ثمّ تابعوا ذلك بأن احتفلوا بأعيادهم الشخصية، فيكون احتفال المسلمين بأعيادهم الشخصية، تقليداً للنصارى؛ وهو ما نُهي عنه شرعاً، ويدلّ على تحريم التشبّه بالكافرين وأهل المعاصي، ما رواه في صحيحيهما، عن أبي سعيدٍ رضي الله عنه، أنّه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: لتتبعُنَّ سَنَنَ من كان قبلَكم، شبراً بشبرٍ وذراعًا بذراعٍ، حتى لو دخلوا جُحْرَ ضبٍّ تبعتُمُوهم، قلنا: يا رسولَ اللهِ، اليهودُ والنصارى؟ قال: فمَنْ ، والاحتفال بأعياد الميلاد يدخل من ضمن التشبّه بأهل الشرك، وأهل الكفر المنهي عنه، لذا رأى أصحاب ذلك القول بتحريم ذلك
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنشكر لك تواصلك مع موقعنا، وفيما يتعلق بحكم أعياد الميلاد الشخصية: فإن بعض المعاصرين يرى أنها غير محرمة للحجة التي ذكرتها في سؤالك، من كونها ليست تشبها محرما، لأنها غير مختصة بالكفار، كالدكتور سلمان العودة، فقد قال كما جاء في موقعه: الاحتفال بعيد الميلاد الشخصي ليس له أي بعد عقائدي تابع أيضًا: قرار للاحتفال بعيد الميلاد للأطفال إن توفير الاحتفال بأعياد ميلاد الأبناء يتبع نفس القاعدة بالنسبة للكبار ، ولم يسبق أن عهد لـ أجدادنا وأجدادنا بالاحتفال بهذا العيد ، وهذا لم يرد ذكره في الأعياد الإسلامية ، ولذلك يجب على كل مسلم تعليم أولاده النهج الصحيح ، وتعريفهم بالعادات الإسلامية الصحيحة
الاحتفال بعيد الميلاد الشخصي بدعةٌ محرّمةٌ يرى أصحاب القول الآخر بأنّ الاحتفال بعيد الميلاد الشخصي محرمٌ شرعاً، ولا يمكن أن يكون مُباحاً، وذلك لعدّة أسبابٍ، من أهمِّها: أنّ الاحتفال بالأعياد الشخصية من جنس الأعياد المنهي عن الاحتفال بها، حيث لم يأمر بالاحتفال إلّا بعيدين فقط؛ هما: عيد الفطر، وعيد الأضحى، وعليه لا يجوز الاحتفال بأيّ عيدٍ آخرٍ غيرهما، ودليلهم ما رُوي عن الصحابي الجليل أنس بن مالك رضي الله عنه، أنّه قال: قدِمَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم المدينةَ ولهم يومانِ يلعبونَ فيهما، فقال: ما هذانِ اليومانِ؟ قالوا: كنَّا نلعبُ فيهما في الجاهليةِ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم: قد أبدلَكُمُ اللهُ بهما خيرًا منهما، يومَ الأضحَى ويومَ الفِطرِ ، أمّا رد أصحاب الفريق الأول على القول السابق، فهو أنّ الأعياد المقصودة هي الأعياد التي لها علاقةٌ دينيةٌ، أو صفةٌ دينيةٌ تتعلّق بعموم الناس، أمّا الاحتفال بعيد الميلاد الشخصي، فإنّما هو أمرٌ فرديٌ، يكون الاحتفال به محصوراً في نطاق والعائلة

أَيْ لَا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنْ أَنْ تَبَرُّوا الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ.

19
ما حكم عيد الميلاد في الاسلام
فسأل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تعالى: وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ
حكم الاحتفال بعيد ميلاد الشخص
وتربية الابناء على الأخلاق الفاضلة، وعليه فإن الاحتفال بعيد الميلاد للأطفال غير جائز شرعاً والله اعلم
حكم الاحتفال بيوم الميلاد والزواج
وفي لفظ لمسلم وعلقه رحمه الله في صحيحه جازماً به: " مَن عمل عملاً ليس عليه أمرنا، فهو رد"