سابقوا الى مغفرة من ربكم. آیه 21 سوره حدید

چرا که پاداشها همیشه به مقیاس اعمال نیست بلکه به مقیاس کرم پاداش دهنده است «ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ» پیام ها 1- هنگام طرد يك امر ناپسند، بايد جايگزين مناسبى ارائه داد
وفي الآية الأولى قال سبحانه: {وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ}، وفي الثانية قال: {وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ} وقال ها هنا : أعدت للذين آمنوا بالله ورسله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم أي : هذا الذي أهلهم الله له هو من فضله ومنه عليهم وإحسانه إليهم ، كما قدمنا في الصحيح : أن فقراء المهاجرين قالوا : يا رسول الله ، ذهب أهل الدثور بالدرجات العلى والنعيم المقيم

«مَغْفِرَةٌ» برگزار كننده آن، خداوند است.

من روائع القرآن الكريم سارعوا، سابقوا
قال : " أفلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه سبقتم من بعدكم ، ولا يكون أحد أفضل منكم إلا من صنع مثل ما صنعتم : تسبحون وتكبرون وتحمدون دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين "
آیه 21 سوره حدید
ولما كانت التقوى وهي نتاج الإيمان أعظم درجاته وأرقى رتبه، كانت أفضل من مجرّد الإيمان؛ لأنّها تتضمّنه وزيادة، وكان التقّي أفضل من المؤمن العادي
من روائع القرآن الكريم سارعوا، سابقوا
«جَنَّةٍ عَرْضُها كَعَرْضِ السَّماءِ» جايزه بر اساس فضل الهى است
«أُعِدَّتْ» زمان و مكان خاص ندارد وفي الآية الأولى قال سبحانه: {أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ}، وفي الثانية قال: {أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ}
یقینا آن چنان بهشت گسترده، با آن مواهب عظیمش چیزی نیست که انسان با این اعمال ناچیز به آن برسد، و این تنها فضل و رحمت و لطف الهی است که آن پاداش عظیم را در مقابل این قلیل قرار داده، و از او نیز جز این انتظار نیست والفرق بينهما هو: أن المتّقين في تنافس وسباق، لذلك لم يحثّهم عليه لحصوله منهم، إنما حثّهم على مزيد منه وحضّهم على الأحسن منه، فحسن هنا أن يخاطبهم بالمسارعة

وإذا كانت التقوى أعلى رتبة من مجرد الإيمان، فقد لزم إذن التفرقة بين المتّقين وبين المؤمنين.

3
آیه 21 سوره حدید
Race one with another for forgiveness from your Lord and a Garden whereof the breadth is as the breadth of the heavens and the earth, which is in store for those who believe in Allah and His messengers
القرآن الكريم
وقد بيّن الله واقع المتّقين الذين أعدّت لهم جنة عرضها السماوات والأرض فقال: {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ 134 وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ 135 }
آیه 21 سوره حدید
ففي الآية الأولى حينما خاطب الله سبحانه المتّقين قال: {وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ}، وفي الآية الثانية حينما خاطب المؤمنين بعامة قال: {وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ}
والحكمة في هذا والله أعلم تتعلّق بأمرين: الأوّل، أنّ على قدر الأعمال يكون الجزاء Such is the bounty of Allah, which He bestoweth upon whom He will, and Allah is of Infinite Bounty
الثاني، أنّ ثواب المؤمنين حاصل لدى المتّقين بما قدّموا، ولكن لما حثّهم الحقّ سبحانه وتعالى على المزيد حسن هنا أن يعطيهم المزيد، فكان الحثّ على تقديم الأفضل مقترنا بالوعد بالأفضل «سابِقُوا» مورد مسابقه معنويات است

جلد 13 - صفحه 41 تعريض ثواب و تهديد از عقاب نموده نسبت به عموم مكلفين براى اتمام حجت بر آنان.

القرآن الكريم
والفرق بينهما يكمن في كون الآية الأولى المتعلّقة بالمتّقين لم ترد بصيغة التشبيه للدلالة على أنّ هذا الثواب الموعود لا يضاهى ولا يماثل ولا يشابه
آیه 21 سوره حدید
والناظر في الآيتين يلحظ الفرق بينهما: ففي الآية الأولى قال سبحانه: {وَسَارِعُوا}، وفي الثانية قال: {سَابِقُوا}
القرآن الكريم
«ذلِكَ فَضْلُ اللَّهِ» در جوايز هيچ گونه محدوديّتى نيست