| { 22 } { أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمْ مَنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ } أي: أي الرجلين أهدى؟ من كان تائها في الضلال، غارقًا في الكفر قد انتكس قلبه، فصار الحق عنده باطلًا، والباطل حقًا؟ ومن كان عالمًا بالحق، مؤثرًا له، عاملًا به، يمشي على الصراط المستقيم في أقواله وأعماله وجميع أحواله؟ فبمجرد النظر إلى حال هذين الرجلين، يعلم الفرق بينهما، والمهتدي من الضال منهما، والأحوال أكبر شاهد من الأقوال | |
|---|---|
| وأشد الناس عذاباً وأسوأهم مباءً ومآباً ، من أخذ معنى صحيحا ، فركب عليه من قبل نفسه قراءة أو حديثا ، فيكون كاذبا على الله ، كاذباً على الرسول | ثم قال -مستدلا بدليل عقلي على علمه-: { أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ } فمن خلق الخلق وأتقنه وأحسنه، كيف لا يعلمه؟! لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا 35 : اللّغو : ما لا يُعتدّ به من الكلام : كلام تافه سفاسف - لَيْسَ فِي الجنّة كَلَام لَاغٍ وَلَا كَذِب بل الجنّة دار السّلام التي لا نَقْص فيها |
ـ تجدد من طاقة المؤمن.
30| فَمَوْصُول بِهَا الْفَرَج الْقَرِيب وَقَالَ آخَر وَلَرُبَّ نَازِلَة يَضِيق بِهَا الْفَتَى | ـ ينال المسلم من قراءتها القبول من الآخرين |
|---|---|
| أَيْ مُرْصَدَة مُعَدَّة يَعْنِي أَنَّهُ لَا يَدْخُل أَحَد الْجَنَّة حَتَّى يمرّ فوق الصراط فتترصّده النّارُ فإذا كان من المؤمنين الذين أطاعوا الله في الدنيا فإنّ النّجاة من النار مصيره و إلاّ اِحْتَبَس في النار | بِاسْمِهِ الْعَذْب فِي الْفَم الْمَرْضِيّ وَقَالَ أَيْضًا : أَلَمْ تَرَ أَنَّا لَا يَصِحّ أَذَاننَا |
قال تعالى عن هؤلاء الداخلين للنار، المعترفين بظلمهم وعنادهم: { فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ } أي: بعدًا لهم وخسارة وشقاء.
21