السجود على الاعضاء السبعة. السجود ... على الأعضاء السبعة

واستدل جمهور العلماء منهم الأئمة: مالك والشافعي وأحمد بهذا الحديث على أن السجود لا يصح إلا إذا كان على هذه الأعضاء جميعها ، فلو سجد على ستة أعضاء منها لم يصح سجوده وينظر: إحكام الأحكام لابن دقيق العيد ص: 153،152 ، هذا بخلاف الأنف؛ فمذهبُهم أنه لا يجب السجود عليه
وأما صلاة المأمومين خلفه: فهي صحيحة، إن شاء الله، لا دليل على بطلانها، ببطلان صلاة الإمام هنا؛ لا سيما من لم يعلم منهم بهذا الخلل في صلاة الإمام، إلا بعد انقضاء الصلاة، فإن هذا مما يخفى وقوعه من الإمام عادة، على المأمومين، ثم يخفى حكمه أيضا على عامتهم والراجح في هذا هو مذهب الحنابلة ، أن السجود على ظهر القدم صحيح ، وهو مذهب الحنفية والمالكية أيضا

وعليه فلا يجوز السجود على الجبهة دون الأنف.

السجود على الأعضاء السبعة
والظاهر من السؤال أن هذا الإمام كان قد سجد على ظهور قدميه ، لا أنه رفع قدميه تماما عن الأرض ، لأن هذا لا يفعله إمام درس الفقه ويعلم أحكام الصلاة ، كما وصفت الإمام بذلك في السؤال
ما هي الأعضاء السبعة التي أمرنا بالسجود عليها
السجود على الأعضاء السبعة يجب على المصلي أن يسجد على الأعضاء السبعة
من أركان الصلاة السجود على الاعضاء السبعة فما هي
الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد: فقد اختلف الفقهاء في الأمر الوارد في الحديث بالسجود على الأعضاء المذكورة ــ غير الجبهة ــ هل هو للوجوب أم للاستحباب؟ فقال بعضهم: للوجوب، وقال آخرون: للاستحباب
الأَدِلَّةُ: أوَّلًا: مِن السنَّةِ عن ابنِ عبَّاسٍ رضيَ اللهُ عنهما قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أُمِرْتُ أنْ أسجُدَ على سبعةِ أعظُمٍ؛ على الجبهةِ - وأشارَ بيدِه إلى أنفِه - واليدينِ، والرُّكبتينِ، وأطرافِ القدَمينِ رواه البخاري 812 ، ومسلم 490 وَقَالَ مَالِكٌ، وَأَبُو حَنِيفَةَ، وَالشَّافِعِيُّ فِي الْقَوْلِ الْآخَرِ: لَا يَجِبُ السُّجُودُ عَلَى غَيْرِ الْجَبْهَةِ؛ لِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: سَجَدَ وَجْهِي ، وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ السُّجُودَ عَلَى الْوَجْهِ، وَلِأَنَّ السَّاجِدَ عَلَى الْوَجْهِ يُسَمَّى سَاجِدًا، وَوَضْعُ غَيْرِهِ عَلَى الْأَرْضِ لَا يُسَمَّى بِهِ سَاجِدًا، فَالْأَمْرُ بِالسُّجُودِ يَنْصَرِفُ إلَى مَا يُسَمَّى بِهِ سَاجِدًا دُونَ غَيْرِهِ، وَلِأَنَّهُ لَوْ وَجَبَ السُّجُودُ عَلَى هَذِهِ الْأَعْضَاءِ، لَوَجَبَ كَشْفُهَا، كَالْجَبْهَةِ
وقال أيضاً : "والسجود على هذه الأعضاء السبعة واجب في كل حال السجود ، بمعنى أنه لا يجوز أن يرفع عضوا من أعضائه حال سجوده ، لا يدا ، ولا رجلا ، ولا أنفا ، ولا جبهة ، ولا شيئا من هذه الأعضاء السبعة ومذهب الحنابلة أنها تصح ، وفسروا أطراف القدمين بأطراف الأصابع ، ومن سجد على ظهر قدمه ، فإن أطراف أصابعه تكون على الأرض ، فيكون قد سجد على أطراف قدميه

وَذَكَرَ الْآمِدِيُّ هَذَا رِوَايَةً عَنْ أَحْمَدَ.

17
حكم ترك السجود على أحد الأعضاء السبعة
أما إذا رفع أحد الأعضاء سجد على ستة، أو خمسة؛ ولم يضع يده على الأرض أو يديه أو وجهه ما يصح السجود، لا بد أن يضع وجهه على الأرض، سواء الأرض فيها بساط، أو ما فيها بساط للأرض جبهته، وأنفه، وكفيه على الأرض، قدميه، ركبتيه؛ هذه السبعة، فإذا رفع يده، أو وجهه، ولم يسجد ما يسمى ساجد، حتى يضع وجهه على الأرض ويديه على الأرض، وركبتيه على الأرض، وقدميه على الأرض
من اركان الصلاة السجود على الاعضاء السبعة فما هي
والسجود في الصلاة ماحية للذنوب ورافعة للدرجات , فقد روى الألباني في صحيح الترغيب عن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ما من عبد يسجد لله سجدة ، إلا كتب الله له بها حسنة ، و محا عنه بها سيئة ، و رفع له بها درجة ، فاستكثروا من السجود " , أي استكثروا من الصلاة بكل أعمالها و السجود داخل فيها
السجود ... على الأعضاء السبعة
، وابنُ بازٍ قال ابن باز: يسجد على أعضائه السبعة؛ جبهته وأنفه - هذا عضو - وكفَّيه، وعلى ركبتيه، وعلى أصابع رِجليه؛ قال النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «أمرتُ أن أسجد على سبعة أعظم؛ الجبهة، وأشار بيده على أنفه، واليدين، والركبتين، وأطراف القدمين»، هذا هو المشروع، وهو الواجب على الرجال والنساء جميعًا أن يسجدوا على هذه الأعضاء السبعة