لماذا خلقنا الله. عمران

كنتُ في مرحلة تشغلني فيها أسئلةُ الوجود الكبرى: ما الله؟ هل كان قبله شيء؟ ما الذي كان قبل العالَم؟ ومثل هذه الأسئلة التي كنت أصل فيها دائمًا إلى نقطة انسداد و لمزيد من المعلومات يمكنك قراءة ما يلي: وفقك الله
ولكن الله فعال لما يريد وإذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون

والخلاصة أنه يجب على المسلم أن يعلم أن الله عليم حكيم عدل، وأن له الحكمة البالغة وأنه سبحانه لا يُسأل عما يفعل والعباد يُسألون، فإذا اطمأنت نفس المسلم لذلك فلا ينبغي له البحث وكثرة السؤال والاسترسال مع وساوس الشيطان التي يريد أن يفسد بها دين المرء ودنياه وأخراه، وعلى السائل للمزيد من الفائدة حول هذا الموضوع أن يراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: ، ،.

21
لماذا خلقنا الله؟ ولماذا نعيش؟ ولماذا نموت؟ من انا؟
ومن جهة أخرى، نحن نعلم من كتاب الله أنّ مكانتنا عند الله عظيمة، فلسنا مجرّد مخلوقات خُلقتْ لتعبد، فقد كرّمَنا ربُّنا سبحانه وفضّلَنا على كثير مِن خلقه
لماذا خلقنا الله ، و لماذا يمتحننا و هو يعلم عاقبة أمرنا ؟
كتاب وهم الالحاد: من نحن أنت في أتباع الإمام أحمد الحسن اليماني ع المهدي الأول واليماني الموعود وصي ورسول الامام المهدي محمد ابن الحسن ع ورسول من عيسى ع للمسيحيين ورسول من إيليا ع لليهود
الرد على شبهة لماذا خلقنا الله!
حين كبرتُ أدركتُ السبب، وهو أنّ هذا الدماغ الذي يفكّر مادةٌ من مادة هذا الكون، ولذا فوجودُه وأداؤه لوظيفته في الدنيا مرتبطٌ بوجود هذه المادة ومأطور بها، ومن ثم فهو غير قادر على فهم شيء أو التفكير بشيء خارج نطاق ما تدركه الحواسّ، ومنها هذه الأسئلة: حقيقة الألوهية، ما قبل الوجود، ولماذا خلقنا الله؟ لو قرأنا كتاب الله وسنّة رسوله لوجدنا أنّه ما أراد بخلقنا إلا إكرامنا، وأيّة مقارنة بين وجودنا وعدم وجودنا من الأساس تُبيّن لنا أنّه إنّما أراد إكرامَنا بخلقنا، ولم يخلقنا ليعذّبنا أو ليشقّ علينا إنّنا ننسى أحيانًا أننا بشر من طين، نجهل أكثر مما نعرف، وما زالت هناك مساحة ضخمة جدّا من أسرار الكون والحياة لا يعرفها البشر، والعلماءُ قبل الجهلاء يقرّون بجهلهم بها، ويصرّحون بذلك في كل مناسبة
ولكن الخير لك أن تنتقل من حياة المادة والجسد، إلي حياة الروح وإلي الأبدية، وتكون مع فهذا أفضل جدًا في 23:1
مهمة الاستخلاف في الأرض قد جعل الله للإنسان في هذه الأرض مهمة عظيمة هي مهمة في الأرض والتي تحمل معاني تطوير الأرض وعمارتها، وتذليل صعوباتها، واجتناب الفساد فيها، والتزام الإنسان بالقيم المستمدة من شرع الله وتعاليمه في سلوكه وحياته على هذه الأرض، قال تعالى: هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلاَئِفَ فِي الأَرْضِ فَمَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَلاَ يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِلاَّ مَقْتًا وَلاَ يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ إِلاَّ خَسَارً ، وإنّ مهمة عمارة الأرض بالعمل والابداع والاصلاح ينبغي دائماً أن تكون مربوطة بشرع الله الذي يوجهها التوجيه الناجح، ويجعلها تسير في مسلكها الصحيح، وبما يضمن تحقيق الاستخلاف الشرعي للإنسان في الأرض فالهداية نوعان: يدلُّك على البر والطاعة والإحسان، ويعطيك من القدرة والقوة وتحبيب الإيمان وتكريه الكفر والفسوق والعصيان ما يجعلك تقوم بما أمرك الله تعالى به

هكذا سيتسلسل الأمر حتى ينتهي إلى خارج قديم أزلي! ولكني سأقدّم مع ذلك في هذه التدوينة إجابة منهجية عن هذا السؤال، وذلك عبر ثلاث مقدّمات قصيرة مهمة، أرى أنّه ينبغي لكل من يفكّر بهذا السؤال أن يتفكّر فيها، فأنا أزعم أنّ خيوط المسألة كامنة فيها، ومن وفّقه الله لمعرفتها وتدبّرها فقد هُدي -بإذنه سبحانه- إلى إجابة مطمئنة عن هذا السؤال.

2
خطبة الجمعة : لماذا خلقنا الله
لماذا خلق الله الإنسان؟ هل خلقه لكي يعبده ويمجده؟
وحين يدرك المسلم أنّ علاقته مع الله هي علاقة العبودية، علاقة عبدٍ بإله، بما فيها من محبّة وخوف ورجاء وخضوع وإنابة لله الخالق من العبد الضعيف الفقير، وأنّه سبحانه مالك الملك؛ حينها فقط يدرك أنّ سؤاله هذا فيه خَدْشٌ لمقام العبودية
الرد على شبهة لماذا خلقنا الله!
آسف، لا أقصد أبدًا أن تموت الآن أطال الله لنا في عمرك: ولكن اعذرني إن قلت أنه مهما طال بك العمر، فلابد بعد ذلك أن تموت، فهذه هي "نهاية كل حي"
الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين, اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم, اللهم علمنا ما ينفعنا, وانفعنا بما علمتنا, وزدنا علماً, وأرنا الحق حقاً, وارزقنا اتباعه, وأرنا الباطل باطلاً, وارزقنا اجتنابه, واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه, وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين أسئلة تدور في فلك الإنسان: 1- لماذا خلقنا الله عز وجل ؟ وصلنا في موضوع العقائد إلى أن هناك أسئلة ثلاثة لو تمكن الإنسان من الإجابة عنها إجابة صحيحة لحل لنا كل مشاكله ولسعد في الدنيا والآخرة اللهم احفظنا من بين أيدينا ومن خلفنا، وعن أيماننا وعن شمائلنا، ومن فوقنا، ونعوذ بك أن نغتال من تحتنا
والفرق بين الأمر الشرعي والأمر القدري الكوني أن الأمر الشرعي قد يقع وقد لا يقع وهو فيما يحبه الله فقط، أما الأمر القدري فهو حتمي الوقوع ومنه ما يحبه الله ومنه ما لا يحبه ان معرفة الجواب الصحيح هو ما يميزنا نحن البشرعن غيرنا من المخلوقات حولنا

منذ الأزل، حينما كنت في عقلك فكرة، وفي قلبك مسرة".

لماذا خلق الانسان
وأشهد أن محمدًا عبد الله ورسوله، خِيرته من خلقه، صلى الله عليه، وعلى آله وصحبه، ومَن اتبع سنته، واقتفى أثره بإحسان إلى يوم الدين
لماذا خلقنا الله سبحانه وتعالى؟
واعلم أن سؤال لماذا خلقنا الله؟! والسؤال فيه طغيان عن مقام العبودية؛ لأنّ الله سبحانه لا يتوقف فعله واختياره على اختيار أحدٍ من مخلوقاته، وإلا لم يكن إلها مستحقّا لصفات الألوهية! ثالثاً: وأما لماذا أنزل إبليس إلى الأرض ، مع آدم وذريته ، ففرق بين نزول آدم ونزول إبليس ؛ آدم عليه السلام نزل إلى الأرض ، وقد تاب إلى ربه جل جلاله ، فتاب عليه وهداه ، وأنزله إلى دار الدنيا ، نبيا مكرما ، مغفورا له ، يبقى في دار الدنيا إلى أجله الذي أجله الله له
الله غني عن عبادتنا.. فلماذا خلقنا؟
وهذه الحجة التي أوضح هنا قطعَها بإرسال الرسل مبشرين ومنذرين : بيَّنها في آخر سورة طه بقوله وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِن قَبْلِهِ لَقَالُواْ رَبَّنَا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِن قَبْلِ أَن نَذِلَّ وَنَخْزَى ، وأشار لها في سورة القصص بقوله : وَلَوْلا أَن تُصِيبَهُم مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَيَقُولُواْ رَبَّنَا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ، وقوله جلَّ وعلا : ذلِكَ أَن لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ ، وقوله : يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَن تَقُولُواْ مَا جَاءَنَا مِن بَشِيرٍ وَلاَ نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ ، وكقوله : وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ أَن تَقُولُواْ إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَائِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ أَوْ تَقُولُواْ لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِن رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ ، إلى غير ذلك من الآيات