كنتُ في مرحلة تشغلني فيها أسئلةُ الوجود الكبرى: ما الله؟ هل كان قبله شيء؟ ما الذي كان قبل العالَم؟ ومثل هذه الأسئلة التي كنت أصل فيها دائمًا إلى نقطة انسداد | و لمزيد من المعلومات يمكنك قراءة ما يلي: وفقك الله |
---|---|
ولكن الله فعال لما يريد وإذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون |
والخلاصة أنه يجب على المسلم أن يعلم أن الله عليم حكيم عدل، وأن له الحكمة البالغة وأنه سبحانه لا يُسأل عما يفعل والعباد يُسألون، فإذا اطمأنت نفس المسلم لذلك فلا ينبغي له البحث وكثرة السؤال والاسترسال مع وساوس الشيطان التي يريد أن يفسد بها دين المرء ودنياه وأخراه، وعلى السائل للمزيد من الفائدة حول هذا الموضوع أن يراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: ، ،.
21ولكن الخير لك أن تنتقل من حياة المادة والجسد، إلي حياة الروح وإلي الأبدية، وتكون مع فهذا أفضل جدًا في 23:1 | |
---|---|
مهمة الاستخلاف في الأرض قد جعل الله للإنسان في هذه الأرض مهمة عظيمة هي مهمة في الأرض والتي تحمل معاني تطوير الأرض وعمارتها، وتذليل صعوباتها، واجتناب الفساد فيها، والتزام الإنسان بالقيم المستمدة من شرع الله وتعاليمه في سلوكه وحياته على هذه الأرض، قال تعالى: هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلاَئِفَ فِي الأَرْضِ فَمَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَلاَ يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِلاَّ مَقْتًا وَلاَ يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ إِلاَّ خَسَارً ، وإنّ مهمة عمارة الأرض بالعمل والابداع والاصلاح ينبغي دائماً أن تكون مربوطة بشرع الله الذي يوجهها التوجيه الناجح، ويجعلها تسير في مسلكها الصحيح، وبما يضمن تحقيق الاستخلاف الشرعي للإنسان في الأرض | فالهداية نوعان: يدلُّك على البر والطاعة والإحسان، ويعطيك من القدرة والقوة وتحبيب الإيمان وتكريه الكفر والفسوق والعصيان ما يجعلك تقوم بما أمرك الله تعالى به |
هكذا سيتسلسل الأمر حتى ينتهي إلى خارج قديم أزلي! ولكني سأقدّم مع ذلك في هذه التدوينة إجابة منهجية عن هذا السؤال، وذلك عبر ثلاث مقدّمات قصيرة مهمة، أرى أنّه ينبغي لكل من يفكّر بهذا السؤال أن يتفكّر فيها، فأنا أزعم أنّ خيوط المسألة كامنة فيها، ومن وفّقه الله لمعرفتها وتدبّرها فقد هُدي -بإذنه سبحانه- إلى إجابة مطمئنة عن هذا السؤال.
2الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين, اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم, اللهم علمنا ما ينفعنا, وانفعنا بما علمتنا, وزدنا علماً, وأرنا الحق حقاً, وارزقنا اتباعه, وأرنا الباطل باطلاً, وارزقنا اجتنابه, واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه, وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين أسئلة تدور في فلك الإنسان: 1- لماذا خلقنا الله عز وجل ؟ وصلنا في موضوع العقائد إلى أن هناك أسئلة ثلاثة لو تمكن الإنسان من الإجابة عنها إجابة صحيحة لحل لنا كل مشاكله ولسعد في الدنيا والآخرة | اللهم احفظنا من بين أيدينا ومن خلفنا، وعن أيماننا وعن شمائلنا، ومن فوقنا، ونعوذ بك أن نغتال من تحتنا |
---|---|
والفرق بين الأمر الشرعي والأمر القدري الكوني أن الأمر الشرعي قد يقع وقد لا يقع وهو فيما يحبه الله فقط، أما الأمر القدري فهو حتمي الوقوع ومنه ما يحبه الله ومنه ما لا يحبه | ان معرفة الجواب الصحيح هو ما يميزنا نحن البشرعن غيرنا من المخلوقات حولنا |
منذ الأزل، حينما كنت في عقلك فكرة، وفي قلبك مسرة".